ترجمة عربية لـ«وجهاً لوجه» لجنكيز آيتماتوفhttps://aawsat.com/home/article/1875471/%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85%D8%A9-%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%80%C2%AB%D9%88%D8%AC%D9%87%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%87%C2%BB-%D9%84%D8%AC%D9%86%D9%83%D9%8A%D8%B2-%D8%A2%D9%8A%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%AA%D9%88%D9%81
عن دار «موزاييك للدراسات والنشر» في إسطنبول صدرت مؤخراً رواية «وجهاً لوجه» للروائي جنكيز آيتماتوف. وترجمها عن اللغة الروسية الدكتور علي حافظ. الرواية تتحدث عن هروب جُندي قيرغيزي من الجيش في أثناء الحرب العالمية الثانية، ورجوعه إلى قريته. يختبئ هناك في كهفٍ قريب، حيث يأتي ليلاً إلى بيته أو تذهب زوجتُه المخلصة والمُعذَّبة «سيدا» إليه لتجلبَ له الطعام. ظهرت لديهما فكرة الهرب باتجاه منطقة شاتكال حيث يعيش أخواله، لكنَّ أمَّه تموت فجأة ويضيعُ الحلم؛ إضافة إلى عدم استطاعته توديعَها، ولا المشاركة في مراسم العزاء. والجدير بالذكر أنَّ أعمالَ آيتماتوف تُرجمتْ إلى أكثرَ من 176 لغة، ونُشرت في 128 دولة. وتمَّ تصويرُ أكثرَ من عشرين فيلماً استناداً إلى كتبه. كذلك تتصِفُ أعمالُه بالصدق والعفوية والجرأة، وتصدمُ من خلال الأصالة النفسية للصور البشرية الموجودة فيها. يقول مترجم الرواية إن «ما يعيبُ المكتباتِ العربيَّة عموماً هو عدمُ وجود الأعمال الكاملة للمؤلفين الكبار، ولا مختارات من أعمالهم، التي تركت بصماتٍ لا تُمحى في تاريخ البشرية، من أجل دراستها والبحث في مضامينها وتقديم الجديد في كلِّ مناسبة يوبيلية تتعلق بذكرى ولادة الكاتب أو رحيله، كما تفعل الأمم المتقدمة. ويعود سبب ذلك إلى عدمِ اهتمام وزاراتِ الثقافة، ولا اتحادات الكتاب، ولا دُور النشر، عندنا بهذا الأمر؛ إلا إذا استثنينا بعض التجارِب الخجولة في هذا المجال، مثل تجربة دار التقدم السوفياتية، التي قدمت في الماضي مختاراتٍ مهمة لبعض الكتاب الروس، ومحاولة وزارة الثقافة السورية إصدار الأعمال الكاملة لبلزاك وتولستوي، لكنْ بشكلٍ إخراجي متخلفٍ نوعاً ما وأقرب إلى الكتب المدرسية، إضافةً إلى الأخطاء المطبعية الكثيرة، والترجمة التي تناوب عليها أكثرُ من مترجم، لتظهرَ بأساليبَ مختلفة، وتشعر بأنك لست أمام كاتبٍ واحد!».
غازي القصيبي يحضر في أول ملتقى سعودي للأدب الساخرhttps://aawsat.com/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D9%88%D9%81%D9%86%D9%88%D9%86/5090514-%D8%BA%D8%A7%D8%B2%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B5%D9%8A%D8%A8%D9%8A-%D9%8A%D8%AD%D8%B6%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%88%D9%84-%D9%85%D9%84%D8%AA%D9%82%D9%89-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A-%D9%84%D9%84%D8%A3%D8%AF%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AE%D8%B1
تشهد منطقة الباحة، جنوب السعودية، انطلاقة الملتقى الأول للأدب الساخر، الذي يبدأ في الفترة من 22-24 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، وينظمه نادي الباحة الأدبي.
وأوضح رئيس النادي، الشاعر حسن الزهراني، أن محاور الملتقى تتناول «الأدب الساخر: المفهوم، والدلالات، والمصادر»، و«الاتجاهات الموضوعية للأدب الساخر، والخصائص الفنية للأدب الساخر في المملكة»، وكذلك «مستويات التأثر والتأثير بين تجارب الكتابة الساخرة محلياً ونظيراتها العربية»، و«حضور الأدب الساخر في الصحافة المحلية قديماً وحديثاً»، و«أثر القوالب التقنية الحديثة ومواقع التواصل في نشوء أشكال جديدة من الأدب الساخر محلياً»، و«سيميائية الصورة الصامتة في الكاريكاتير الساخر محلياً».
وشارك في صياغة محاور الملتقى لجنة استشارية تضم: الدكتور عبد الله الحيدري، والدكتور ماهر الرحيلي، والقاص محمد الراشدي، ورسام الكاريكاتير أيمن يعن الله الغامدي.
وكشف الزهراني أن النادي تلقى ما يزيد على 40 موضوعاً للمشاركة في الملتقى، وأقرت اللجنة 27 بحثاً تشمل؛ ورقة للدكتورة دلال بندر، بعنوان «حمزة شحاتة... الأديب الجاد ساخراً»، والدكتور محمد الخضير، بعنوان «الخصائص الفنية في الأدب الساخر عند حسن السبع في ديوانه ركلات ترجيح - دراسة بلاغية نقدية»، والدكتور صالح الحربي، بعنوان «المجنون ناقداً... النقد الأدبي في عصفورية القصيبي»، والدكتور عادل خميس الزهراني، بعنوان «الصياد في كمينه: صورة الحكيم في النكت الشعبية بمواقع التواصل الاجتماعي»، والدكتور حسن مشهور، بعنوان «الكتابة الساخرة وامتداداتها الأدبية... انتقال الأثر من عمومية الثقافة لخصوصيتها السعودية»، والدكتورة بسمة القثامي، بعنوان «السخرية في السيرة الذاتية السعودية»، والدكتورة كوثر القاضي، بعنوان «الشعر الحلمنتيشي: النشأة الحجازية وتطور المفهوم عند ابن البلد: أحمد قنديل»، والدكتور يوسف العارف، بعنوان «الأدب الساخر في المقالة الصحفية السعودية... الكاتبة ريهام زامكة أنموذجاً»، والدكتور سعد الرفاعي، بعنوان «المقالة الساخرة في الصحافة السعودية... الحربي الرطيان والسحيمي نموذجاً»، والدكتور عمر المحمود، بعنوان «الأدب الساخر: بين التباس المصطلح وخصوصية التوظيف»، والدكتور ماجد الزهراني، بعنوان «المبدع ساخراً من النقاد... المسكوت عنه في السرد السعودي»، والمسرحي محمد ربيع الغامدي، بعنوان «تقييد أوابد السخرية كتاب: حدثتني سعدى عن رفعة مثالاً»، والدكتورة سميرة الزهراني، بعنوان «الأدب الساخر بين النقد والكتابة الإبداعية... محمد الراشدي أنموذجاً». والدكتور سلطان الخرعان، بعنوان «ملخص خطاب السخرية عند غازي القصيبي: رؤية سردية»، والدكتور محمد علي الزهراني، بعنوان «انفتاح الدلالة السيميائية للصورة الساخرة... الرسم الكاريكاتوري المصاحب لكوفيد-19 نموذجاً»، والكاتب نايف كريري، بعنوان «حضور الأدب الساخر في كتابات علي العمير الصحافية»، والدكتور عبد الله إبراهيم الزهراني، بعنوان «توظيف المثل في مقالات مشعل السديري الساخرة»، والكاتب مشعل الحارثي، بعنوان «الوجه الساخر لغازي القصيبي»، والكاتبة أمل المنتشري، بعنوان «موضوعات المقالة الساخرة وتقنياتها عند غازي القصيبي»، والدكتور معجب الزهراني، بعنوان «الجنون حجاباً وخطاباً: قراءة في رواية العصفورية لغازي القصيبي»، والدكتور محمد سالم الغامدي، بعنوان «مستويات الأثر والتأثير بين تجارب الكتابة الساخرة محلياً ونظرياتها العربية»، والدكتورة هند المطيري، بعنوان «السخرية في إخوانيات الأدباء والوزراء السعوديين: نماذج مختارة»، والدكتور صالح معيض الغامدي، بعنوان «السخرية وسيلة للنقد الاجتماعي في مقامات محمد علي قرامي»، والدكتور فهد الشريف بعنوان «أحمد العرفج... ساخر زمانه»، والدكتور عبد الله الحيدري، بعنوان «حسين سرحان (1332-1413هـ) ساخراً»، ويقدم الرسام أيمن الغامدي ورقة بعنوان «فن الكاريكاتير»، والدكتور يحيى عبد الهادي العبد اللطيف، بعنوان «مفهوم السخرية وتمثلها في الأجناس الأدبية».
وخصص نادي الباحة الأدبي جلسة شهادات للمبدعين في هذا المجال، وهما الكاتبان محمد الراشدي، وعلي الرباعي، وأعدّ فيلماً مرئياً عن رسوم الكاريكاتير الساخرة.
ولفت إلى تدشين النادي 4 كتب تمت طباعتها بشكل خاص للملتقى، وهي: «معجم الأدباء السعوديين»، للدكتورين عبد الله الحيدري وماهر الرحيلي، وكتاب «سامحونا... مقالات سعد الثوعي الساخرة»، للشاعرة خديجة السيد، وكتاب «السخرية في أدب علي العمير» للدكتور مرعي الوادعي، و«السخرية في روايات غازي القصيبي» للباحثة أسماء محمد صالح.