أستون فيلا يبحث عن أولى نقاطه أمام إيفرتون اليوم

الفريق العائد للدوري الإنجليزي الممتاز مدد عقد مدافعه المصري المحمدي

المحمدي مدافع أستون فيلا (يمين) جدد تعاقده وجاهز للعب أمام إيفرتون اليوم (رويترز)
المحمدي مدافع أستون فيلا (يمين) جدد تعاقده وجاهز للعب أمام إيفرتون اليوم (رويترز)
TT

أستون فيلا يبحث عن أولى نقاطه أمام إيفرتون اليوم

المحمدي مدافع أستون فيلا (يمين) جدد تعاقده وجاهز للعب أمام إيفرتون اليوم (رويترز)
المحمدي مدافع أستون فيلا (يمين) جدد تعاقده وجاهز للعب أمام إيفرتون اليوم (رويترز)

تنطلق الجولة الثالثة من الدوري الإنجليزي الممتاز اليوم عندما يستضيف أستون فيلا، الوافد الجديد على منافسات الكبار، فريق إيفرتون المتجدد والساعي لتحقيق آماله والتقدم بين أول ستة مراكز هذا الموسم، لكن اللقاء الأبرز في هذه المرحلة سيخص الفريقين الوحيدين اللذين يستمتعان بسجل مثالي حتى الآن عندما يحل آرسنال ضيفا على ليفربول.
ويتطلع أستون فيلا العائد للدرجة الممتازة إلى حصد أولى نقاطه في المسابقة بعد أن خسر أول مواجهتين، لكنه سيصطدم بفريق إيفرتون الذي قام بتدعيمات كبيرة على صفوفه هذا الموسم من أجل حصد مركز متقدم بالبطولة.
وأعرب ماركو سيلفا مدرب إيفرتون عن رضاه عن مستوى التحسن الذي طرأ على أداء الفريق وبخاصة خط الدفاع، وقال: «قدرة الفريق على منع منافسيه من الهجوم تمثل إشارة على التحسن المطرد لخط الدفاع، لكن انتصاراتنا لا بد أن تأتي أيضا من خلال النزعة الهجومية التي نريد أن تكون نهجا لنا في المباريات». وحافظ إيفرتون القادم من منطقة مرسيسايد على نظافة شباكه في 10 مباريات من بين آخر 13 في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ الموسم الماضي، بما في ذلك أربع مباريات أمام أحد المنتمين «للستة الكبار» في البطولة على الرغم من عدم التزامه بالفلسفة الدفاعية البحتة تحت قيادة سيلفا.
وقال سيلفا بعد الفوز 1 - صفر بالمرحلة الثانية على واتفورد الذي كان يدربه سابقا: «إذا حافظت على نظافة شباكك فستصبح قريبا من الفوز... يجب أن نكون أكثر حسما الآن على الصعيد الهجومي لتحويل الفرص التي نصنعها إلى أهداف».
وأضاف: «أن تحافظ على نظافة شباكك في 10 من بين 13 مباراة يعد أمرا رائعا في ظل المنافسات الصعبة مثل الدوري الإنجليزي الممتاز. هذا يعني أننا كفريق.. وليس خط الدفاع والحارس فقط.. نعمل بشكل جيد حقا وبقوة...نحسن أنفسنا على هذه الجبهة». وكان إيفرتون قد افتتح البطولة بالتعادل السلبي مع كريستال بالاس، ليجمع أربع نقاط حتى الآن.
في المقابل يريد أستون فيلا حصد أولى نقاطه مستغلا اللعب بين جمهوره اليوم. وأعلن أستون فيلا أمس عن تمديد عقد مدافعه المصري الدولي أحمد المحمدي لموسم واحد. وانضم المحمدي إلى أستون فيلا في صيف عام 2017 وشارك في 40 مباراة مع الفريق.
وسجل المحمدي هدفين مع أستون فيلا وصنع هدف الفوز لأنور غازي في المباراة الحاسمة في ملحق التأهل للدوري الإنجليزي الممتاز.
وشارك المحمدي قائد المنتخب المصري في أول مباراتين لأستون فيلا في الموسم الجديد من الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن لم يحالفه النجاح للفوز.
وقال المحمدي: «سعيد بكل تأكيد بتجديد عقدي، اللعب لأستون فيلا مذهل. إنه ناد عظيم وجماهيره مذهلة، وأتطلع لمواصلة البقاء مع الفريق». وأضاف: «عندما جئت هنا كان هدفي الأساسي هو العودة للدوري الإنجليزي الممتاز، عشنا تجربة صعبة في أول موسم نظرا لعدم الصعود لكننا حققنا المراد في العام الماضي».
وواصل: «بدايتنا في الدوري الإنجليزي الممتاز كانت صعبة رغم أننا لعبنا بشكل جيد ولكننا خسرنا، لكننا سنواصل اللعب بشكل جيد والحظ سيبتسم لنا في النهاية؛ حيث إن هدفنا الأساسي هو إنهاء الموسم في أفضل مركز ممكن».
وستكون الأنظار مركزة في هذه المرحلة على مواجهة آرسنال وليفربول غدا، حيث إن كليهما نجح في جمع 6 نقاط من أول مباراتين.
وبدأ آرسنال بقيادة مدربه الإسباني أوناي إيمري الموسم بقوة بانتصاره على مستضيفه نيوكاسل يونايتد ثم على ضيفه بيرنلي لكنه ليس بحاجة للنظر إلى الماضي البعيد لمعرفة أنه سيخوض اختبارا مختلفا.
وفي ديسمبر (كانون الأول) وخلال الحديث عن التطور في الموسم الأول تحت قيادة إيمري تعرض آرسنال لهزيمة مخجلة أمام ليفربول 5 - 1 في أنفيلد أحرز خلالها البرازيلي روبرتو فيرمينو ثلاثة أهداف.
وكانت مباراة أوضحت مدى تأخر الفريق القادم من شمال لندن عن المنافسين الحقيقيين على اللقب.
وقبل هذه المباراة خسر آرسنال 4 - صفر و3 - 1 في ليفربول في وجود المدرب الفرنسي أرسين فينغر لكن هناك حالة من التفاؤل تحيط بالنادي بعد فترة انتقالات مثمرة.
وترك الإسباني داني سيبايوس، المعار من ريال مدريد، بصمته كما جاءت بداية المدافع البرازيلي ديفيد لويز قوية مع فريق المدفعجية. وأحاطت ضجة كبيرة بانضمام الجناح نيكولا بيبي لآرسنال والذي يمكنه صناعة الكثير للمهاجمين البارزين ألكسندر لاكازيت وبيير - إيمريك أوباميانغ.
ولم يشارك بيبي، القادم من ليل في صفقة قياسية لآرسنال مقابل 72 مليون جنيه إسترليني (87 مليون دولار)، في التشكيلة الأساسية حتى الآن لكنه أظهر إمكاناته في مشاركته كبديل في الفوز 2 - 1 على بيرنلي.
وعادل ليفربول بطل أوروبا رقمه القياسي بالفوز في 11 مباراة متتالية في الدوري الممتاز ولم يخسر على ملعبه في آخر موسمين وكانت هزيمته الأخيرة في أنفيلد أمام كريستال بالاس في أبريل (نيسان) 2017.
وسيستمر غياب البرازيلي أليسون بيكر الحارس الأساسي للفريق وسيكون على المدرب يورغن كلوب الاعتماد على الإسباني أدريان.
ويخرج مانشستر سيتي حامل اللقب، الذي اكتفى بالتعادل مع ضيفه توتنهام هوتسبير 2-2 بالمرحلة السابقة، لمواجهة صعبة باستاد فيتاليتي ضد بورنموث بقيادة المدرب إيدي هاو الأحد.
ويلعب توتنهام ضد نيوكاسل المتعثر الذي خسر أول مباراتين في الموسم مع المدرب الجديد ستيف بروس.
ويأمل مانشستر يونايتد، الذي تعادل مع مستضيفه ولفرهامبتون واندرارز يوم الاثنين، في العودة لطريق الانتصارات عندما يستضيف كريستال بالاس في أولد ترافورد غدا.
وستكون المباراة هي المواجهة الأولى بين أرون وان بيساكا مدافع يونايتد الجديد ضد الفريق الذي رحل عن صفوفه في الصيف الحالي.


مقالات ذات صلة


انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.