جونسون يضع قدمه على طاولة في الإليزيه... وماكرون يبتسم

بوريس جونسون يضع قدمه على طاولة في قصر الإليزيه وماكرون يبتسم (أ.ف.ب)
بوريس جونسون يضع قدمه على طاولة في قصر الإليزيه وماكرون يبتسم (أ.ف.ب)
TT

جونسون يضع قدمه على طاولة في الإليزيه... وماكرون يبتسم

بوريس جونسون يضع قدمه على طاولة في قصر الإليزيه وماكرون يبتسم (أ.ف.ب)
بوريس جونسون يضع قدمه على طاولة في قصر الإليزيه وماكرون يبتسم (أ.ف.ب)

ربما تطلب الأمر من رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون شهراً ليشرع في أولى رحلاته الخارجية، لكنه سريعاً ما شعر كأنه في بيته لدى زيارته قصر الإليزيه في باريس، مقر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم (الخميس)، فوضع قدمه على قطعة أثاث.
وفي لقطات مصورة، ظهر جونسون وهو يمازح المصورين الصحافيين، ويضع قدمه لبرهة على طاولة القهوة في القصر الرئاسي الفرنسي، قبل أن يلوح لممثلي وسائل الإعلام في الغرفة، فيما شاهد ماكرون ما جرى مبتسماً.
جاء ذلك بعد أن تحدث جونسون وماكرون للصحافيين في فناء الإليزيه، حيث حذّر ماكرون من أنه عدم توافر وقت كافٍ لإعادة صياغة اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي كلياً، قبل موعد نهائي ينقضي في 31 أكتوبر (تشرين الأول).
وقال قصر الإليزيه، في وقت لاحق، إن المحادثات كانت «بنّاءة وشاملة».



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.