بالفيديو... تمساح يتسلق سور قاعدة عسكرية أميركية

صورة للتمساح أثناء تسلقه السور نشرتها السيدة كريستينا ستيوارت على «فيسبوك»
صورة للتمساح أثناء تسلقه السور نشرتها السيدة كريستينا ستيوارت على «فيسبوك»
TT

بالفيديو... تمساح يتسلق سور قاعدة عسكرية أميركية

صورة للتمساح أثناء تسلقه السور نشرتها السيدة كريستينا ستيوارت على «فيسبوك»
صورة للتمساح أثناء تسلقه السور نشرتها السيدة كريستينا ستيوارت على «فيسبوك»

أظهر مقطع فيديو تم تداوله على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» تمساحاً يتسلق سور قاعدة عسكرية أميركية، في مشهد أثار دهشة وانبهار رواد الموقع.
وبحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد أظهر الفيديو، الذي نشرته سيدة تدعى كريستينا ستيوارت، التمساح وهو يتشبث في سور المحطة الجوية البحرية (NAS) الموجودة في مدينة جاكسونفيل بولاية فلوريدا، التي تعد ثالث أكبر قاعدة جوية بحرية في الولايات المتحدة.
ونجح التمساح في تسلق السور والدخول إلى القاعدة العسكرية.
وعلقت ستيوارت على الفيديو قائلة: «كنت سعيدة لأنني شاهدته وهو يزحف أعلى السور ويتخطاه».
وتم تداول الفيديو على نطاق واسع على «فيسبوك» حيث قام نحو 4200 شخص بإعادة مشاركته.

ومن جهتهم، أخبر مسؤولون في القاعدة الجوية محطة التلفزيون المحلية «WTVM» أنهم لا يخططون لإخراج التمساح، إلا إذا وجد أفراد المنطقة أنه يشكل تهديداً لهم.
وأصدرت القاعدة بياناً على صفحتها الرسمية على «فيسبوك» بخصوص الواقعة، قالت فيه «في فلوريدا، عندما يرى الشخص أي مياه فإنه يفترض بديهياً وجود تمساح بها».
وأضاف البيان: «لدينا في القاعدة الكثير من التماسيح. إنهم لا يحترمون إجراءاتنا الأمنية».
وتنتشر التماسيح في فلوريدا بشكل كبير، وفي شهر يونيو (حزيران) الماضي، اقتحم تمساح منزل عائلة بالولاية وأخذ يتجول فيه، إلى أن جاءت الشرطة ونجحت في السيطرة عليه وتقييده بمساعدة أحد صيادي التماسيح.



دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».