مصر: 2 سبتمبر الحكم في قضية تنظيم «أنصار بيت المقدس»

حددت محكمة جنايات القاهرة، جلسة 2 سبتمبر (أيلول) المقبل، للنطق بالحكم في قضية محاكمة 213 متهماً من أخطر عناصر تنظيم «أنصار بيت المقدس» الإرهابي، في اتهامهم بارتكاب أكثر من 54 جريمة إرهابية، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية في عدد من المحافظات. وأحال النائب العام المصري المتهمين للمحاكمة الجنائية، في ختام تحقيقات باشرتها نيابة أمن الدولة العليا، أشارت إلى «تلقي المتهمين تدريباً عسكرياً بمعسكرات كتائب عز الدين القسام - الجناح العسكري لحركة (حماس) الفلسطينية - وأن زعيم التنظيم (المتهم الأول توفيق محمد فريج زيادة) تواصل مع قيادات تنظيم (القاعدة)، للتخطيط لاستهداف السفن العابرة للمجرى الملاحي لقناة السويس، خاصة السفن التابعة للولايات المتحدة». وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين، ارتكابهم لجرائم تأسيس وتولي قيادة، والانضمام إلى جماعة إرهابية، تستهدف تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية ممثلة في حركة «حماس»، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والشروع فيه، وإحراز أسلحة آلية وذخائر ومتفجرات.
في السياق ذاته، قررت محكمة جنايات القاهرة، أمس، تأجيل ثانية جلسات محاكمة 7 متهمين باعتناق أفكار تنظيم «داعش» الإرهابي، والتخطيط لاستهداف الكنائس، والمنشآت العسكرية وتفجيرها، في القضية المعروفة بـ«خلية (داعش) الجيزة»، إلى جلسة 15 سبتمبر المقبل للاطلاع.
وأشارت التحقيقات مع المتهمين، إلى «اعتناق المتهم الأول محمود طوسون، أفكار (داعش) الإرهابية، ووجوب الخروج على الدولة بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية، وانضمامه لإحدى مجموعاتها المسلحة ومشاركته عناصرها في رصد قاعدة إحدى المنشآت العسكرية، وقيامه بتأسيس خلية عنقودية بالجيزة، بهدف ارتكاب عمليات عدائية، بهدف ترويع المواطنين وزعزعة الأمن والاستقرار بالبلاد، وصولاً إلى إسقاط نظام الحكم القائم بالبلاد، واستطاعته ضم باقي المتهمين».