موجز أخبار

TT

موجز أخبار

- أنجيلا ميركل تعتزم لقاء رئيس وزراء بريطانيا بشأن «بريكست»
برلين: «الشرق الأوسط» تعتزم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عقد اجتماع مع رئيس الوزراء البريطاني الجديد بوريس جونسون قريباً، وذلك لإجراء محادثات حول خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي (بريكست).
ولم يفصح المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن زايبرت، عن موعد محدد للقاء، إلا أنه أوضح في برلين أمس أنه من المقرر عقد اللقاء في القريب العاجل، مضيفاً أنه من المجدي إجراء محادثات عن «بريكست» وموضوعات مشتركة.
تجدر الإشارة إلى أن جونسون يعتزم إعادة التفاوض مع بروكسل حول اتفاق خروج بلاده من الاتحاد الأوروبي. وكانت سلفه تيريزا ماي قد أخفقت 3 مرات في الحصول على موافقة برلمان بلادها على الاتفاق. وفي المقابل، يرفض الاتحاد الأوروبي إجراء أي تعديل على اتفاق الانسحاب. فيما يعتزم جونسون الخروج من التكتل الأوروبي في 31 من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، ولو من دون اتفاق، وهو ما قد يضرّ بالقطاع الاقتصادي وكثير من مجالات الحياة في بريطانيا.

- رصد طائرة تجسس أميركية غربي روسيا
كاليننغراد (روسيا): «الشرق الأوسط» أفاد موقع «بلين رادار»، المتخصص في رصد حركة الطيران، أن طائرة عسكرية أميركية نفّذت مساء أول من أمس تحليقاً استطلاعياً في الأجواء الدولية حول مقاطعة كاليننغراد في أقصى غرب روسيا، طبقاً لما ذكره موقع «روسيا اليوم» أمس.
وحسب الموقع، فإن طائرة التجسس الإلكتروني الأميركية «بوينغ آر سي 135 - في»، كانت قد أقلعت من قاعدة ميلدنهول البريطانية، ونفّذت تحليقاً حول حدود كاليننغراد في أجواء بحر البلطيق وبولندا وليتوانيا. علماً بأنه في الفترة الأخيرة زادت الطائرات المسيرة وطائرات التجسس الأجنبية، بما فيها الطائرات الأميركية من تحليقها قرب الحدود الروسية، ولا سيما في البحر الأسود ومقاطعة كاليننغراد، كما يتم رصدها بين حين وآخر قرب قاعدة حميميم الجوية الروسية غربي سوريا. وقد تجاهل البنتاغون نداءات الدفاع الروسية بوقف عمليات التجسس قرب حدود روسيا الجوية.

- الحكومة الفنزويلية والمعارضة تعربان عن استعدادهما لاستئناف المحادثات
بوغوتا: «الشرق الأوسط» قال وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أريزا، ليلة أول من أمس، إن حكومة بلاده مستعدة لاستئناف المحادثات مع المعارضة، التي كانت توقفت بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على البلاد.
ونقلت أمس وكالة الأنباء الوطنية «أيه في إن» عن أريزا قوله إن «الرئيس نيكولاس مادورو جعل المحادثات تأخذ استراحة، لكننا لم ننسحب من العملية». مضيفاً: «بالطبع ستكون هناك اتصالات، وسنتمكن بالتأكيد من إعادة تأسيس هذا الحوار»، كما أكد على الحاجة إلى «آلية تضمن السلام والتعايش بين جميع الفنزويليين».
ومن جهته، قال زعيم المعارضة خوان غوايدو في كراكاس: «سنشارك في أي عملية تؤدي إلى حل حقيقي للصراع في أقرب وقت».

- ألمانيا مهتمة بإرسال مهمة إنقاذ بحرية جديدة في البحر المتوسط
برلين: «الشرق الأوسط» أكدت الحكومة الألمانية اهتمامها بإرسال مهمة إنقاذ بحرية رسمية جديدة في البحر المتوسط، على غرار مهمة «صوفيا» الأوروبية، إذ قال المتحدث باسم الحكومة، شتيفن زايبرت، في برلين أمس: «شاركنا عن قناعة في هذه المهمة»، مضيفاً أنه لا يوجد حالياً اتفاق داخل الاتحاد الأوروبي على مسألة توزيع اللاجئين، الذين يتم إنقاذهم في عرض البحر المتوسط. وقال بهذا الخصوص: «سنرحب بالمشاركة في مهمة جديدة إذا تم التوصل لهذا الاتفاق».
يُذكر أن الاتحاد الأوروبي أوقف الربيع الماضي مهمته البحرية «صوفيا»، التي بدأها عام 2015 قبالة السواحل الليبية، ولم يعد بإمكانه الآن إنقاذ مهاجرين من الغرق. ويرجع سبب إيقاف المهمة إلى عدم اتفاق الدول الأعضاء في الاتحاد على نظام لتوزيع اللاجئين المنقذين. وكانت المهمة تهدف في الأساس إلى الحد من الهجرة من ليبيا إلى أوروبا عبر مكافحة جرائم تهريب البشر. وخلال تنفيذ المهمة تطلب الأمر مهاماً أخرى لإنقاذ لاجئين على متن قوارب غير صالحة للإبحار أو على وشك الغرق، وهو ما انتقدته إيطاليا على وجه الخصوص، وهي ترفض الآن استقبال لاجئين منقذين من البحر.
وأكد زايبرت أن الحكومة الألمانية تفضل مواصلة مهمة «صوفيا»، مضيفاً أنه لا يمكن مواصلة التعامل مع الأمر عبر الإجراءات الحالية، التي تتطلب التفاوض بين عدد قليل من الدول الأعضاء في كل عملية إنقاذ على استقبال المهاجرين، وقال: «نعتقد أنه من الأفضل تنظيم الأمر على نحو تضامني بين عدد أكبر من الدول».



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.