إسرائيل تسمح بزيارة النائبة الأميركية رشيدة طليب لـ«دواعٍ إنسانية»

عضو الكونغرس الأميركي رشيدة طليب (إ.ب.أ)
عضو الكونغرس الأميركي رشيدة طليب (إ.ب.أ)
TT

إسرائيل تسمح بزيارة النائبة الأميركية رشيدة طليب لـ«دواعٍ إنسانية»

عضو الكونغرس الأميركي رشيدة طليب (إ.ب.أ)
عضو الكونغرس الأميركي رشيدة طليب (إ.ب.أ)

قررت السلطات الإسرائيلية السماح بزيارة النائبة الأميركية الديمقراطية، رشيدة طليب، لـ«دواعٍ إنسانية».
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أعلنت وزارة الداخلية الإسرائيلية، اليوم (الجمعة)، أن وزير الداخلية، أرييه درعي، قرر السماح بدخول طليب للقيام بـ«زيارة إنسانية لجدتها»، مؤكداً في بيان أنها «وعدت بعدم الترويج لمسألة مقاطعة إسرائيل خلال زيارتها».
ومنعت إسرائيل، أمس (الخميس)، النائبتين الأميركيتين من الحزب الديمقراطي، رشيدة طليب وإلهان عمر، من الدخول إلى أراضيها وأراضي السلطة الفلسطينية، في خطوة تستجيب لضغوط الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الذي اعتبر السماح بزيارة النائبتين «ضعفاً».
ووصفت المسؤولة الفلسطينية حنان عشراوي القرار الإسرائيلي بأنه «عمل مشين وعدائي ضد الشعب الأميركي ومن يمثله».
واتخذ قرار المنع وزير الداخلية الإسرائيلي، بعد مشاورات حادة في مكتب رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو. وأعلنت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي، تسيبي حتوفيلي، منع طليب وعُمر من دخول إسرائيل بسبب دعمهما لحركة المقاطعة.
وورد أن سبب القرار هو مخاوف من احتمال قيام النائبتين بـ«استفزازات والترويج لحركة المقاطعة»، إضافة إلى مخاوف من توترات أثناء زيارتهما للمسجد الأقصى.
ويستجيب القرار الإسرائيلي لضغوط مارسها الرئيس ترمب، الذي غرّد بأن سماح إسرائيل للنائبتين بدخول أراضيها يمثل «ضعفاً كبيراً»، واتهمهما بـ«كره إسرائيل والشعب اليهودي».



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.