الفتاة الأيرلندية نورا كويرين ماتت من الجوع الشديد في واد عميق

فحص جثتها استغرق 12 ساعة

الفتاة الآيرلندية - الفرنسية نورا آني كويرين (أ.ف.ب)
الفتاة الآيرلندية - الفرنسية نورا آني كويرين (أ.ف.ب)
TT

الفتاة الأيرلندية نورا كويرين ماتت من الجوع الشديد في واد عميق

الفتاة الآيرلندية - الفرنسية نورا آني كويرين (أ.ف.ب)
الفتاة الآيرلندية - الفرنسية نورا آني كويرين (أ.ف.ب)

أظهرت نتائج فحص جثة الفتاة الآيرلندية - الفرنسية نورا كويرين (15 عاما) والتي عثر عليها في وادٍ عميق ضيق في ماليزيا بعد عمليات بحث استمرت 10 أيام، أنها توفيت بسبب نزف الجهاز الهضمي نتيجة الجوع الشديد، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقالت السلطات للصحافيين في مؤتمر صحافي اليوم (الخميس) إن «سبب وفاة الفتاة نورا آني كويرين هو نزف الجهاز الهضمي بسبب قرحة تحولت إلى ثقب».
وأظهر فحص الجثة الذي استمر 12 ساعة أن الفتاة توفيت قبل يومين إلى ثلاثة أيام من العثور على جثتها عارية في واد عميق ضيق على بعد 2.5 كيلومتر من موقع ظهورها للمرة الأخيرة. وخلص الفحص إلى عدم وجود أي أدلة على تعرض الفتاة للاغتصاب.
كما قالت السلطات إنه «حتى الآن» ليس هناك ما يشير إلى أن الفتاة تعرضت للاختطاف.
وكانت أسرة كويرين قد أبلغت في 4 أغسطس (آب) عن اختفائها من الفندق الذي كانت تقيم به في منتجع دوسون بولاية نيجيري سيمبيلان التي تقع على بعد 80 كيلومترا من العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وتم العثور على جثتها بعد ظهر أول من أمس (الثلاثاء) ونقلها إلى أحد المستشفيات بمروحية لتحديد هويتها.
وأنهى العثور على الجثة عملية بحث شملت عناصر قبلية من السكان الأصليين ومتطوعين محليين ومئات من رجال الإطفاء ورجال شرطة من ماليزيا وآيرلندا وبريطانيا وفرنسا.
وكان اختفاء كويرين محيراً للمحققين، الذين سعوا جاهدين في البداية للعثور على أدلة ملموسة تشير إلى مكان وجودها المحتمل.
وكانت عملية البحث صعبة لأن الفتاة كانت تعاني من «اندماج مقدم الدماغ»، وهو اضطراب يتسبب في صعوبات في التعلم والنمو.
وكانت كويرين تعيش مع أسرتها في لندن، لكنها كانت تحمل الجنسيتين الآيرلندية والفرنسية.


مقالات ذات صلة

32 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان

آسيا عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)

32 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان

قتل 32 شخصاً على الأقل في أعمال عنف طائفية جديدة في شمال غربي باكستان.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
شمال افريقيا الطرق السريعة في مصر (وزارة النقل المصرية)

حوادث مرورية متكرّرة تفجع مصريين

شهدت مناطق متفرقة في مصر حوادث مرورية أخيراً؛ مما أثار تساؤلات حول أسباب تكرارها، في حين رأى خبراء أن «غالبية تلك الحوادث تقع نتيجة لأخطاء من العنصر البشري».

أحمد إمبابي (القاهرة)
آسيا تقديم المساعدة لضحية بعد اصطدام سيارة خارج مدرسة ابتدائية في مقاطعة هونان بالصين (رويترز) play-circle 00:35

سيارة تصدم عدداً كبيراً من الأطفال أمام مدرسة بوسط الصين (فيديو)

ذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم (الثلاثاء) أن عدداً كبيراً من الأطفال أصيبوا عندما صدمتهم مركبة عند بوابة مدرسة في وسط الصين.

«الشرق الأوسط» (بكين )
يوميات الشرق إدغار باريينتوس كوينتانا (وسائل إعلام محلية)

سُجن 16 عاماً... تبرئة أميركي من جريمة قتل لم يرتكبها

أعلن المدعي العام المحلي، الثلاثاء، أن رجلاً من مينيسوتا أُطلق سراحه من السجن بعد أن أمضى 16 عاماً في السجن بتهمة ارتكاب جريمة قتل لم يرتكبها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
آسيا سيارة إسعاف في باكستان (أرشيفية - إ.ب.أ)

باكستان: 14 قتيلاً في حادث حافلة عائدة من حفلة زفاف... والعروس الناجية الوحيدة

قُتل 14 باكستانياً، خلال عودتهم من حفلة زفاف، مساء الثلاثاء، بعد سقوط الحافلة التي كانت تقلّهم في نهر بمنطقة جبلية بباكستان

«الشرق الأوسط» (غيلغيت )

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
TT

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)

يعتقد البعض أنه عليه الذهاب في إجازة باهظة، أو على الأقل الانتظار حتى انتهاء أسبوع العمل، للشعور بالسعادة والرضا الحقيقيين في الحياة. في الواقع، يمكنك أن تجد الفرح في روتينك اليومي، كما تقول المؤلفة وخبيرة اتخاذ القرارات السلوكية كاسي هولمز، بحسب تقرير لشبكة «سي إن بي سي».

وفقاً لمسح حديث أجري على ألفين من سكان الولايات المتحدة، يمر واحد من كل أربعة أميركيين بنوبات من الملل مع روتينه. لمكافحة ذلك، تقول هولمز لنفسها عبارة بسيطة في اللحظات التي تدرك فيها أنها غير مهتمة: «احسب الوقت المتبقي».

على سبيل المثال، كانت هولمز تأخذ ابنتها في مواعيد لشرب الشاي منذ أن كانت في الرابعة من عمرها. بعد خمس سنوات، يمكن أن تبدو جلسات التسكع وكأنها مهمة روتينية.

قالت هولمز: «الآن أصبحت في التاسعة من عمرها، لذلك ذهبنا في الكثير من المواعيد في الماضي... لكن بعد ذلك، فكرت، (حسناً، كم عدد المواعيد المتبقية لنا)؟».

بدلاً من الانزعاج من النزهات المتكررة، بدأت في حساب عدد الفرص المتبقية لها للاستمتاع قبل أن تكبر ابنتها وتنتهي أوقات الترابط هذه.

أوضحت هولمز، التي تبحث في الوقت والسعادة «في غضون عامين فقط، سترغب في الذهاب إلى المقهى مع أصدقائها بدلاً مني. لذا سيصبح الأمر أقل تكراراً. ثم ستذهب إلى الكلية... ستنتقل للعيش في مدينة أخرى».

ساعدها حساب الوقت المتبقي لها في العثور على «الفرح والرضا» في المهام الروتينية.

«الوقت هو المورد الأكثر قيمة»

إلى جانب مساعدتك في العثور على السعادة، قالت هولمز إن التمرين السريع يدفعها إلى إيلاء اهتمام أكبر لكيفية قضاء وقتها. لم تعد تستخف بالنزهات مع ابنتها -بدلاً من ذلك، تسعى إلى خلق المحادثات والتواصل الفعال، وهو أمر أكثر أهمية.

من الأهمية بمكان ما أن تفعل الشيء نفسه إذا كنت تريد تجنب الشعور بالندم في المستقبل، وفقاً لعالم النفس مايكل جيرفيس.

وشرح جيرفيس لـ«سي إن بي سي»: «الوقت هو المورد الأكثر قيمة لدينا... في روتين الحياة اليومي، من السهل أن تخرج عن التوافق مع ما هو الأكثر أهمية بالنسبة لك. لكن العيش مع إدراكنا لفنائنا يغير بشكل أساسي ما نقدره وكيف نختار استخدام وقتنا».

وأضاف: «إن تبنّي حقيقة أننا لن نعيش إلى الأبد يجعل قيمنا في بؤرة التركيز الحادة. بمجرد إدراكك أن الوقت هو أغلى السلع على الإطلاق، فلن يكون هناك انقطاع بين الخيارات التي تريد اتخاذها وتلك التي تتخذها بالفعل».