جدة... محطة سياحية لقوافل الحجيج بعد نهاية مناسكهم

مدينة جدة
مدينة جدة
TT

جدة... محطة سياحية لقوافل الحجيج بعد نهاية مناسكهم

مدينة جدة
مدينة جدة

تتحول مدينة جدة إلى بازار سياحي لقوافل الحجيج بعد فراغهم من أداء مناسكهم، ويفضل كثير منهم التجول وقضاء أيام في جدة قبل مغادرة السعودية إلى بلدانهم أو بدء رحلة روحانية أخرى نحو المدينة المنورة.
وتعد منطقة جدة «البلد» أو المنطقة التاريخية التي تحتضن الأسواق القديمة والمباني التراثية والحارات التي تقام بين جنباتها فعاليات مختلفة تتزامن مع عيد الأضحى، في الوقت الذي يفضل آخرون التوجه لمجمعات التسوق لشراء الهدايا التي يقدمونها إلى الأهل والأصدقاء حين عودتهم.
ويحرص الحجاج على اقتناء الهدايا مثل سجادات الصلاة والبخور والسبح والأقمشة والملابس التراثية واللوحات والصور الخاصة بالحرمين والمشاعر المقدسة وبعض المعالم التي تشتهر بها السعودية، وسط فرح وسرور بانقضاء مناسك الحج بكل سكينة وطمأنينة.
وتعد المنطقة التاريخية «قلب جدة النابض» حيث تضم الأسواق الشعبية والتي تعتبر جزءا لا يتجزأ من تراث وتاريخ جدة التي تعد بوابة الحرمين الشريفين، ويرتادها كم كبير من المسافرين على مدار العام، سواء للحج أو العمرة أو الزيارة أو السياحة والترفيه.
كما يتجه كثير من الحجاج الزائرين لجدة، للتجول فيها والاستمتاع من خلال قضاء الوقت في الواجهة البحرية، وحضور عدد من الفعاليات المقامة بها، كذلك يحرص البعض من الحجاج على مشاهدة نافورة جدة، التي تعد من أبرز المعالم فيها، وتوثيق ذلك بالتقاط الصور التذكارية، ومشاركتها عبر قنوات التواصل الاجتماعي.
وأعرب كثير من الحجاج عن سعادتهم البالغة قبيل مغادرتهم مكة المكرمة للتوجه للمدينة الساحلية والآمال تحدوهم في إعادة الرحلة الإيمانية لما لها من وقع كبير في نفوسهم، مشيرين إلى حرصهم على استغلال مواعيد جدولة رحلاتهم في زيارة أبرز معالم مدينة جدة التراثية والثقافية وأسواقها ومراكزها لاقتناء الهدايا التذكارية لذويهم.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».