العراق يعلن الاكتفاء الذاتي من 18 محصولاً زراعياً وحيوانياً

وزير الزراعة العراقي صالح الحسني
وزير الزراعة العراقي صالح الحسني
TT

العراق يعلن الاكتفاء الذاتي من 18 محصولاً زراعياً وحيوانياً

وزير الزراعة العراقي صالح الحسني
وزير الزراعة العراقي صالح الحسني

أعلن وزير الزراعة العراقي، صالح الحسني، استمرار منع استيراد عدد من المحاصيل النباتية والمنتجات الحيوانية وبواقع 15 محصولاً نباتياً و3 منتجات حيوانية، لوفرتها في الأسواق المحلية.
وقال الحسني في بيان أمس (الثلاثاء)، إن «الاستمرار في سريان قرار عدم استيراد بعض المحاصيل والمنتجات النباتية والحيوانية يأتي حفاظاً على المنتج المحلي، ولتشجيع الفلاحين والمزارعين ومربي الثروة الحيوانية على مواصلة الإنتاج، فضلاً عن تشغيل الأيدي العاملة وتفعيل دور القطاع الخاص في زيادة الاستثمار وإنشاء المشاريع الاستثمارية الزراعية لدعم الاقتصاد الوطني للبلد».
وأضاف أن «القرار يشمل المحاصيل الممنوعة من الاستيراد حالياً، وهي الطماطم، والخيار، والباذنجان، واللهانة (الكرنب)، والقرنبيط، والجزر، والنبق، والذرة الصفراء، والخس، والثوم الطازج، والشجر، والرقي (البطيخ الأحمر)، والبطيخ (الشمام)، والفلفل والتمر، فضلاً عن بيض المائدة، والدجاج، والأسماك».
وأوضح الوزير العراقي أن «المنتجات الزراعية المستوردة والموجودة في الأسواق المحلية تدخل عن طريق التهريب وبطرق غير قانونية من خلال المنافذ الحدودية وخارج موافقات الاستيراد التي تمنحها وزارة الزراعة»، مشيراً إلى «استمرار التواصل مع هيئة المنافذ الحدودية والجهات الأمنية لمنع دخول المواد والمنتجات الزراعية الممنوعة من الاستيراد».
وأشار إلى أن «قرار فتح الاستيراد يتوقف على توازن السوق وحسب الحاجة المحلية، إضافة إلى اعتماد الرزنامة الزراعية الموضوعة من قبل وزارة الزراعة».



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.