محكمة تركية تأمر بحجب أكثر من 130 موقعاً وحساباً إلكترونياً

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أرشيفية - رويترز)
TT

محكمة تركية تأمر بحجب أكثر من 130 موقعاً وحساباً إلكترونياً

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أرشيفية - رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (أرشيفية - رويترز)

أمرت محكمة في أنقرة بحجب 136 موقعا إلكترونيا وحسابا على مواقع التوصل الاجتماعي، بما في ذلك مواقع إخبارية تنتقد الحكومة ومواقع خاصة بالمعارضة، مؤكدة أنها تهدد الأمن القومي، وذلك وفقا لوثيقة نشرها موقع «بيانيت» الإخباري.
وأفاد موقع «بيانيت» الإخباري المعارض للحكومة بأن القيادة العامة لقوات الدرك التركية طلبت في 16 يوليو (تموز) الماضي من محكمة العقوبات في أنقرة حجب 136 موقعا إلكترونيا وحسابا على مواقع التواصل الاجتماعي.
قررت المحكمة حجب تلك المواقع في اليوم نفسه، مشيرة إلى انتهاكات لقانون ينظم عمل الإنترنت، وفقا لـ«بيانيت» الذي أفاد بأنه من بين المواقع المحجوبة.
ومع ذلك، لم يتضح على الفور متى سيصبح حكم المحكمة نافذ المفعول، حيث لا تزال بعض المواقع مفتوحة.
وينص القانون على إمكانية حجب مواقع إلكترونية بسبب انتهاكها للأمن القومي والنظام العام. ولم توضح المحكمة بشكل محدد ما المحتوى الذي اعتبرته يشكل تهديدا أمنيا.
وفقد مئات الصحافيين وظائفهم عقب محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت في منتصف يوليو عام 2016 بتهمة دعمهم له، أو بعض من يتهمون بـ«إهانة الرئيس»؛ بسبب تغريدات أو تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي، وصولاً إلى حالات العقاب الجسدي بسبب تعبير بعض الصحافيين عن آراء معارضة أو عملهم في وسائل إعلام لا تخضع لسيطرة الحكومة.
وكانت تركيا قد بدأت تعرف حوادث الاعتداء الجسدي على الصحافيين في السنوات الأخيرة منذ عام 2013 مع أحداث «جيزي بارك» التي بدأت كاعتراضات مناهضة للاعتداء على حديقة تاريخية في وسط إسطنبول وتطورت إلى احتجاجات على حكومة رئيس الوزراء في ذلك الوقت رجب طيب إردوغان، الذي أصبح رئيساً للجمهورية، في العام التالي وحتى الآن.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.