الأمير هاري وزوجته ميغان يستعرضان قطعهما الفنية بمنزلهما الجديد

الأمير هاري دوق ساسكس وميغان يصلان إلى عرض فيلم «الأسد الملك» (أ.ف.ب)
الأمير هاري دوق ساسكس وميغان يصلان إلى عرض فيلم «الأسد الملك» (أ.ف.ب)
TT

الأمير هاري وزوجته ميغان يستعرضان قطعهما الفنية بمنزلهما الجديد

الأمير هاري دوق ساسكس وميغان يصلان إلى عرض فيلم «الأسد الملك» (أ.ف.ب)
الأمير هاري دوق ساسكس وميغان يصلان إلى عرض فيلم «الأسد الملك» (أ.ف.ب)

قضى دوق ودوقة ساسكس شهورا وأنفقا ملايين الدولارات في تجديد منزل «فروغمور كوتادج» العريق قبل انتقالهما للعيش فيه في وقت سابق من هذا العام، لكن الزوجين ما زالا مشغولين بأعمال الديكور.
قام الأمير هاري وميغان ماركل بالفعل بإعداد دار حضانة أحلامهما لطفلهما أرتشي، وأحضرا مطبخا جديدا، وقاما بإضافة بعض قطع أثاث «سوهو هوم» التي تفضلها ميغان، والآن بات لديهما بعض الفنون الجديدة ليستمتعا بها في قصر «وندسور» الذي يعيشان به، حسب ما ذكره موقع (مورغان هالبرغ).
حصل الأمير هاري وميغان كذلك على صورة لمتسابق السيارات البريطاني السابق لويس هاميلتون، وتظهر الصورة المصنوعة من الألمنيوم التي التقطها المصور ريتشارد ويلسون المتسابق المحترف في سيارته مرسيدس F1 AMG Formula 1 قبل فترة وجيزة من فوزه بسباق الجائزة الكبرى البريطاني السادس.
نشر المصور المحترف ويلسون الصورة عبر تطبيق «إنستغرام» وذيلها بعبارة تقول إن الصورة «جاهزة للشحن إلى العائلة المالكة. أنا فخور بعرض إحدى صوري بمنزل أحد أفراد العائلة المالكة»، مشيرا إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يطبع فيها صورة بهذا الحجم وهذه المادة.
رغم أنه لم يسم عضو العائلة المالكة الذي يقصده، فقد أكد أنه «سعيد للغاية بحقيقة أن الأجيال القادمة من العائلة المالكة ستتاح لها فرصة إلقاء نظرة على التاريخ الرياضي العظيم الذي تتمتع به بريطانيا في رياضة السيارات».
الجدير بالذكر أن دوق ودوقة ساسكس طلبا أيضا طباعة صور أخرى من نفس الخامة بحجم «A1»، وهو حجم أكبر من حجم «A3» الذي اعتاد ويلسون طباعته لهما في السابق.
ربما يتعين على الزوجين الملكيين دعوة جيرانهما في «وندسور» لرؤية ما لديهما من لوحات وأعمال فنية، ومن المؤكد أيضا أن مصور العائلة المالكة بكامبريدج سيرغب في الوجود لإلقاء نظرة على الأعمال الفنية للأمير هاري وزوجته ميغان.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.