أم تموت لتحمي رضيعها في هجوم إل باسو

الأم جوردان أنكوندو ضحية هجوم إل باسو (تويتر)
الأم جوردان أنكوندو ضحية هجوم إل باسو (تويتر)
TT

أم تموت لتحمي رضيعها في هجوم إل باسو

الأم جوردان أنكوندو ضحية هجوم إل باسو (تويتر)
الأم جوردان أنكوندو ضحية هجوم إل باسو (تويتر)

تعرفت السلطات الأميركية على اثنين من بين 20 ضحية لإطلاق النار، أمس (السبت)، داخل مركز تجاري في إل باسو بتكساس، وهما أحد المحاربين القدامى في الجيش، وأم بطلة أنقذت طفلها الرضيع من الموت.
وتم إطلاق النار بينما كان المحارب السابق أرتورو بينافيدس في المتجر يتسوق مع زوجته التي تمكنت من الفرار، لكن زوجها لم يفعل.
ونشر العديد من أفراد الأسرة على مواقع التواصل الاجتماعي، يومي السبت والأحد، منشورات لتقصي معلومات عنه، وأصيبوا بالحزن عندما علموا أنه كان من بين الضحايا، حسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ووصفت جاكلين لونا عمها بينافيدس بأنه «شخصية خاصة لها إرادة قوية ومِعطاءة»، قائلة: «لقد كان هو الشخص الذي يقدم يد العون دائماً... وكان يحب كل واحد منا بطرقنا الخاصة».
ضحية أخرى من ضحايا الهجوم هي الأم جوردان أنكوندو (25 عاماً)، التي كانت تتسوق لشراء لوازم العودة إلى المدرسة مع ابنها البالغ من العمر شهرين، عندما قُتلت وهي تحتضنه وتحاول حمايته من الرصاص.
وقالت أختها ليتا (19 عاماً) إن ابن أنكوندو (والدة الثلاثة أطفال)، أصيب بكسر في العظام، ويجري علاجه في المستشفى، وإنهم أبلغوها أنه من إصابات الطفل، فمن المرجح أن أختها كانت تحاول حمايته، وعندما أصيبت بالرصاص كانت تحتضنه بشدة وسقطت عليه، ولهذا السبب كُسرت بعض عظامه.
وقالت ليتا «الطفل عاش - إلى حد كبير - لأنها منحته حياتها»، موضحة أن زوج أختها، وهو من أصل إسباني، لا يزال متغيباً منذ الهجوم.
ووفقاً للشرطة الأميركية، فإن مطلق النار رفع بياناً على الإنترنت قبل أقل من 20 دقيقة من إطلاق النار، ضم محتوى مضاداً للمهاجرين، وكشف فيه أنه يعتزم استهداف ذوي الأصول الإسبانية.
وتقع مدينة إل باسو على الحدود مع المكسيك، أما مطلق النار فهو الشاب الأبيض باتريك كروسيوس (21 عاماً)، الذي قاد سيارته لمدة تسع ساعات من إحدى ضواحي مدينة دالاس ليرتكب مجزرة في ساعة الذروة داخل مركز تجاري في إل باسو.
وأطلق الشاب النار من بندقية هجومية، وقتل 20 شخصاً وأصاب 26 آخرين، قبل أن يستسلم إلى الشرطة التي تشتبه بدوافع عنصرية دفعته للقيام بفعلته.



انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
TT

انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)

انطلقت، الخميس، فعاليات «معرض جدة للكتاب 2024»، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الجاري في مركز «سوبر دوم جدة»، بمشاركة نحو 1000 دار نشر ووكالة محلية وعالمية من 22 دولة، موزعة على نحو 450 جناحاً، مع جهات حكومية وهيئات ومؤسسات ثقافية سعودية وعربية.

ويشتمل المعرض على برنامج ثقافي ثري، يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة، تتخللها محاضرات وندوات وورش عمل، يقيمها نحو 170 متخصصاً، إضافة إلى منطقة تفاعلية مخصصة للأطفال، تقدم برامج ثقافية موجهة للنشء بمجالات الكتابة والتأليف والمسرح، وصناعة الرسوم المتحركة، وأنشطة تفاعلية مختلفة.

برنامج ثقافي ثري يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة (هيئة الأدب)

ويتضمن المعرض ركناً للمؤلف السعودي، معرِّفاً الحضور على آخر إصداراته، ومهيأ للزوار منطقة خاصة بالكتب المخفضة، التي تأتي ضمن جهوده في الحث على القراءة، وإتاحتها للجميع عبر اختيارات متعددة، معززة بمناطق حرة للقراءة.

من جانبه، أوضح الدكتور عبد اللطيف الواصل، مدير إدارة النشر بالهيئة، أن المعرض يعكس اهتمامهم بدعم وتطوير ونشر الثقافة والأدب في السعودية، مؤكداً دوره الريادي، حيث يسلط الضوء على جهود الأدب والأدباء المحليين والعرب والعالميين، عبر فعاليات وأنشطة مجتمعية بمعايير عالمية، وإيجاد فرص تفاعلية لزواره في قوالب فنية وأدبية متنوعة، وصولاً إلى تعزيز مكانة جدة بوصفها مركزاً ثقافيّاً تاريخيّاً.

المعرض يعكس الاهتمام بدعم وتطوير ونشر الثقافة في السعودية (هيئة الأدب)

ويحتفي المعرض بـ«عام الإبل 2024»، لما تُمثِّله من قيمة ثقافية في حياة أبناء الجزيرة العربية منذ فجر التاريخ، حيث خصص جناحاً للتعريف بقيمتها، وإثراء معرفة الزائر عبر جداريات عدة بأسمائها، ومواطن ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية، وقصائد شعرية تغنَّى بها العرب فيها على مر العصور.

ويستقبل «معرض جدة للكتاب» زواره يوميّاً من الساعة 11 صباحاً حتى 12 مساءً، ما عدا الجمعة من الساعة 2 ظهراً إلى 12 مساءً.

المعرض يُعزز جهوده في حث الزوار على القراءة عبر اختيارات متعددة (هيئة الأدب)

ويُعد ثالث معارض الهيئة للكتاب خلال 2024، بعد معرض «الرياض» الذي اختتم فعالياته أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ومعرض «المدينة المنورة» المنتهي في أغسطس (آب).