محافظ أربيل ورئيس اتحاد الكرة يستقبلان بعثة الأخضر في العراق

عنبر: أعذار من تغيبوا عن البطولة مقبولة

بعثة المنتخب السعودي لدى وصولها إلى أربيل أمس (الشرق الأوسط)
بعثة المنتخب السعودي لدى وصولها إلى أربيل أمس (الشرق الأوسط)
TT

محافظ أربيل ورئيس اتحاد الكرة يستقبلان بعثة الأخضر في العراق

بعثة المنتخب السعودي لدى وصولها إلى أربيل أمس (الشرق الأوسط)
بعثة المنتخب السعودي لدى وصولها إلى أربيل أمس (الشرق الأوسط)

وصلت بعثة المنتخب السعودي إلى أربيل؛ وذلك للمشاركة في بطولة غرب آسيا، وكان محافظ أربيل نوزاد هادي، ورئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عبد الخالق مسعود، في مقدمة مستقبليها.
وسيلتقي المنتخب السعودي شقيقه الكويتي غداً (الأحد) في أولى مواجهاته الآسيوية. ويتواجد الأخضر في المجموعة الثانية التي يتواجد بها أيضاً الأردن والبحرين.
من جانبه، أكد يوسف عنبر، مدرب المنتخب السعودي المشارك في بطولة غرب آسيا لكرة القدم، أن اللاعبين الذين تأخروا عن الانضمام للمعسكر القصير للمنتخب الذي أقيم في الرياض قاموا بما هو مطلوب، حيث لبّوا نداء الوطن، وأن من اعتذر عن التأخر في الانضمام حتى اليوم الأخير قبل التوجه إلى محافظة أربيل شمال العراق كان بعذر مقبول.
وبيّن أن التجاوب كان جيداً جداً، وتم الأخذ بالاعتبار كل ما من شأنه مصلحة الكرة السعودية بشكل عام، حيث إن هناك لاعبين عادوا إلى أنديتهم للحاجة الماسة ولوجود مهام وطنية لديهم، وأن من تأخر من اللاعبين ممن يتواجدون مع أنديتهم في معسكرات خارجية عن الانضمام كانوا في الموعد، وسيتواجدون ضمن القائمة المشاركة في البطولة.
وكان الحارس عبد الله الصالح شارك مع فريقه الاتفاق في المباراة الودية الثالثة ضد فريق تريغلاف السلوفيني مساء الخميس الماضي، ومن ثم حزم حقائبه وغادر المعسكر للانضمام لبعثة الأخضر قبل 48 ساعة فقط من بداية المشوار بمواجهة الكويت غداً.
وبالعودة إلى حديث المدرب عنبر لـ«الشرق الأوسط»، فقد أكد أن الكل تجاوب حسب ظروفه، وأن عبد الله الصالح ضمن الاختيارات ومن ضمن البعثة، والثقة في جميع الموجودين، مشيراً إلى أن الجميع كان على قدر المسؤولية، ومن كانت لديه ظروف قدم اعتذاراً مسبقاً.
وشدد على أن العمل كبير على تشريف الكرة السعودية بعمل يرضي الجميع في هذه البطولة.
من جهة ثانية، أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم، عن موافقة الاتحاد الآسيوي للعبة، على إقامة مباراة المنتخب الأول أمام نظيره السنغافوري، والمقرر إقامتها في العاشر من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، على ملعب مدينة الملك عبد الله في القصيم.
وذكر الاتحاد السعودي عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «الاتحاد الآسيوي يصادق على اختيار الاتحاد السعودي لكرة القدم، ملعب مدينة الملك عبد الله في القصيم، مكاناً لإقامة مباراة المنتخب الوطني الأول ومنتخب سنغافورة، ضمن التصفيات الأولية المؤهلة لنهائيات كأس العالم وكأس آسيا يوم العاشر من أكتوبر».
ويلعب المنتخب السعودي في المجموعة الرابعة في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2022 وكأس أمم آسيا 2023، التي تضم كلاً من منتخبات فلسطين، وسنغافورة، واليمن.
ويتأهل أصحاب المراكز الثمانية الأولى في المجموعات وأفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثاني إلى بطولة كأس أمم آسيا 2023 المقرر إقامتها في الصين، وكذلك إلى المرحلة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2022.


مقالات ذات صلة

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة عربية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (إ.ب.أ)

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التهنئة إلى المملكة العربية السعودية، بعد الفوز بتنظيم «كأس العالم 2034».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (رويترز)

ماريسكا: تشيلسي لا ينافس على «البريميرليغ»

قال ماريسكا إنه ولاعبي تشيلسي لا يشعرون بأنهم دخلوا في إطار المنافسة على لقب «البريميرليغ» بعد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)

أموريم: يونايتد بكامل جاهزيته لمواجهة سيتي

ربما يستعين روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد بالمدافع المخضرم جوني إيفانز، عندما يسافر الفريق عبر المدينة لمواجهة مانشستر سيتي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (إ.ب.أ)

بوستيكوغلو: توتنهام بحاجة للاعبين ملتزمين

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إنه لا يخشى انتقاد لاعبيه قبل مواجهة ساوثهامبتون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنطونيو كونتي مدرب نابولي (أ.ب)

كونتي: علينا مواصلة العمل

قال أنطونيو كونتي مدرب نابولي إنه يريد من الفريق رد الفعل نفسه الذي يقدمه عند الفوز.

«الشرق الأوسط» (نابولي)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».