لاقى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أول هزيمة منذ أن أصبح رئيسا للوزراء الأسبوع الماضي، حيث خسر حزب المحافظين الذي يتزعمه مقعداً حاسماً في انتخابات فرعية جرت يوم أمس (الخميس).
وفازت جين دودز، من حزب الديمقراطيين الأحرار المناهض لانسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، على منافسها المحافظ كريس ديفيز، بمقعد بريكون ورادنشاير في ويلز بفارق 4.5 في المائة.
كما فاز حزب "بريكست" الجديد للسياسي المخضرم نايجل فاراج، على حزب العمال وحل في المركز الثالث، في صفعة لثاني أكبر الأحزاب في بريطانيا.
وقالت دودز بعد إعلان فوزها في الساعات الأولى من صباح اليوم: "إن التصرف الأول لي كنائبة برلمانية عندما أصل إلى ويستمنيستر هو العثور على السيد بوريس جونسون في أي مكان كان وأقول له رسالة واضحة للغاية هي: توقف عن اللعب بمستقبل مجتمعاتنا واستبعد الخروج (من الاتحاد الأوروبي) بدون اتفاق الآن".
يشار إلى أن جونسون من أبرز منتقدي اتفاق الانسحاب الذي أبرمته بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي في عهد رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي، ويرغب في أن تعيد بروكسل فتح الباب للمفاوضات.
وقال جونسون مراراً إنه سيترك التكتل بدون اتفاق إذا تعذر التوصل لاتفاق بحلول 31 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
حزب جونسون يتلقى أول هزيمة انتخابية ويفقد «مقعداً» حاسماً
حزب جونسون يتلقى أول هزيمة انتخابية ويفقد «مقعداً» حاسماً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة