وزير خارجية ألمانيا يطلب من بولندا العفو على الجرائم النازية
وارسو - «الشرق الأوسط»: طلب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، من بولندا، العفو على الجرائم النازية، وذلك في الذكرى الخامسة والسبعين لانتفاضة وارسو ضد قوة الاحتلال الألماني النازي آنذاك. وقال ماس، أمس (الخميس)، في متحف انتفاضة وارسو بالعاصمة البولندية: «أشعر بالخجل مما تم القيام به لبلدكم من ألمانيا وبالاسم الألماني. وأشعر بالخجل لأنه تم السكوت عن هذا الذنب لفترة طويلة للغاية بعد انتهاء الحرب (العالمية الثانية)». وفي الوقت ذاته، دعا وزير الخارجية الاتحادي إلى إقامة نصب تذكاري للضحايا البولنديين لنظام الحكم النازي، وقال: «كان ذلك ضرورياً منذ فترة طويلة... مثل هذا النصب التذكاري لن يكون لفتة تصالحية لبولندا فحسب، إنما سيكون مهماً بالنسبة إلينا نحن الألمان أنفسنا». وأضاف أنه على الرغم من أنه لا يمكن التراجع عن الجرائم، وأن العديد من الجروح لن تشفى، «فإننا يمكننا الإسهام في أن يتم التذكير بالضحايا». يُذكر أنه في الأول من أغسطس (آب) عام 1944 قام جيش الوطن البولندي بانتفاضة ضد القوة النازية المحتلة للبلاد. وبعد 63 يوماً لاقت انتفاضة وارسو هزيمة دموية، حيث قُتل نحو 200 ألف جندي ومدني بولندي خلال معارك وتم ترحيل نحو نصف مليون شخص بعد ذلك. وانتقاماً من الانتفاضة، دمّر النازيون العاصمة البولندية تماماً تقريباً.
الفلبين تحذّر من الوجود العسكري في منطقة بحر الصين الجنوبي
مانيلا - «الشرق الأوسط»: وصفت وزارة الدفاع الفلبينية، أمس (الخميس)، الوجود الصيني في منطقة بحر الصين الجنوبي المتنازع عليها بالاحتلال، وحذّرت من أن الفلبين على استعداد للدفاع عن حقها في المنطقة باستخدام أي سبل متاحة. وقال أرسيننيو أندولونغ، المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني: «نحن على استعداد للدفاع عن سيادتنا وحقوقنا السيادية باستخدام أي سبل متاحة لنا». وأضاف: «وبالإضافة لذلك، يتعين على كل مواطن فلبيني قادر الاستعداد للقيام بواجبه عندما يحين الوقت». وأكد أندولونغ مجدداً أن بكين ليس لديها أساس قانوني لمزاعمها بأحقيتها في المنطقة الغنية بالموارد المعدنية، مستشهداً بالمعاهدات الأممية التي أكدها حكم محكمة التحكيم الدائمة عام 2016. وأضاف: «الفلبين لديها وثيقتان لدعم أحقيتها مقابل عدم وجود أي وثائق لدى الجانب الصيني»، موضحاً: «لذلك، الوجود الصيني في بحر غرب الفلبين بمثابة احتلال شخص ما لقطعة أرض يمتلكها آخر». ويُذكر أن الصين تزعم أحقيتها في ملكية منطقة بحر الصين الجنوبي بأكملها، التي تعد ممراً ملاحياً رئيسياً، كما أنها قامت ببناء جزر اصطناعية وعلى متنها منشآت عسكرية في منطقة شعاب مرجانية متنازع عليها. وتزعم دول أخرى أحقيتها في المنطقة وتشمل فيتنام وماليزيا وبروناي وتايوان.
بكين تفرض حظراً على الرحلات الفردية للصينيين إلى تايوان
تايبيه - «الشرق الأوسط»: أدانت الرئيسة التايوانية تساي إنغ ون، قرار بكين منع السائحين الصينيين من السفر إلى تايوان خارج المجموعات السياحية، قائلةً إن هذا سوف يضر بصورة الصين. وجاءت تصريحات تساي بعد يوم واحد من إعلان بكين أنه لن يتم السماح بعد ذلك للسكان الصينيين بالسفر إلى تايوان بشكل فردي. ولم يتم إبداء أي سبب للتغيير. وقالت تساي للصحافيين إن: «القرار الذي اتخذته الصين هو خطأ استراتيجي كبير... في غياب الرقابة على الإنترنت والمراقبة الاجتماعية، يتمتع (السائحون الصينيون الشباب) بتجربة أسلوب حياتنا الحر والديمقراطي». وأضافت أن استخدام بكين السائحين الصينيين كأداة لتهديد الجزيرة التي تخضع لحكم منفصل لن يؤدي إلا إلى الإضرار بصورة الصين بين الشعب التايواني. ومنذ يونيو (حزيران) 2011 سافر نحو 23.7 مليون صيني إلى تايوان في رحلات فردية، حسب إحصاءات الحكومة. ويأتي قرار منع الرحلات الفردية قبل نحو خمسة أشهر من الانتخابات الرئاسية والتشريعية في تايوان في يناير (كانون الثاني).