44 فناناً وفنانة يشاركون في ملتقى الشرقية الرابع للفن التشكيليhttps://aawsat.com/home/article/1839911/44-%D9%81%D9%86%D8%A7%D9%86%D8%A7%D9%8B-%D9%88%D9%81%D9%86%D8%A7%D9%86%D8%A9-%D9%8A%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83%D9%88%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D9%84%D8%AA%D9%82%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B9-%D9%84%D9%84%D9%81%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B4%D9%83%D9%8A%D9%84%D9%8A
44 فناناً وفنانة يشاركون في ملتقى الشرقية الرابع للفن التشكيلي
يضم المعرض 100 عمل فني ويُقام على مدى خمسة أيام
أحد أعمال الفنانة كوثر السالم - لوحة الفنانة عصمت المهندس
الدمام:«الشرق الأوسط»
TT
الدمام:«الشرق الأوسط»
TT
44 فناناً وفنانة يشاركون في ملتقى الشرقية الرابع للفن التشكيلي
أحد أعمال الفنانة كوثر السالم - لوحة الفنانة عصمت المهندس
دشن فرع جمعية الثقافة والفنون بالدمام مساء أمس «ملتقى فناني وفنانات المنطقة الشرقية»، الذي يستمر على مدى خمسة أيام في قاعة عبد الله الشيخ للفنون في مقر الجمعية. ويضم الملتقى نحو 100 عمل فني تشكيلي لـ44 فنانا وفنانة من مختلف مدن ومحافظات المنطقة الشرقية. وأوضحت يثرب الصدير مشرفة لجنة الفنون التشكيلية في فرع الجمعية بالدمام أن المعارض الجماعية مهمة؛ لأنها تضم عدداً كبيراً ومتنوعاً من التجارب الفنية. وتضيف: «قد يعطي التشابه والاختلاف في التجارب الفنية، مساحة أكبر من التنوع الذي يصب في مصلحة الحركة التشكيلية، التي تصقل تجاربها على مدى أعوام نتيجة للاحتكاك والتمازج مع بعضها في الملتقيات والفعاليات الفنية المتعددة». وتشير الصدير إلى أن ملتقى فناني وفنانات المنطقة الشرقية الرابع هو إحدى الحركات التشكيلية بالمنطقة، والتي قدمت كثيرا من الأسماء التشكيلية على مدى أربعة أعوام. وستتخلل الملتقى ورشتا عمل، إحداهما لتقنية الألوان الزيتية الرطبة تقدمها الفنانة بتول المهنا، والأخرى للألوان الأكريليك يقدمها الفنان حسين المصوف، إضافة إلى تنظيم جلسة حوارية لتجربة نحتية يتحدث من خلالها الفنان حيدر العلوي عن تجربته والصعوبات والتحديات التي تواجه النحات خلال مسيرته. ويمثل الملتقى والفعاليات المصاحبة له فكرة مشاركة للتجارب الجديدة بالساحة على صعيد الفن التشكيلي.
مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5098250-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%AA%D9%8F%D9%83%D8%B1%D9%91%D9%85-%D9%81%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%AD%D9%84%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B6%D9%8A-%D8%B9%D8%A8%D8%B1-%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9
مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»
مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
في سابقة جديدة، تسعى من خلالها وزارة الثقافة المصرية إلى تكريس «تقدير رموز مصر الإبداعية» ستُطلق النسخة الأولى من «يوم الثقافة»، التي من المقرر أن تشهد احتفاءً خاصاً بالفنانين المصريين الذي رحلوا عن عالمنا خلال العام الماضي.
ووفق وزارة الثقافة المصرية، فإن الاحتفالية ستُقام، مساء الأربعاء المقبل، على المسرح الكبير في دار الأوبرا، من إخراج الفنان خالد جلال، وتتضمّن تكريم أسماء عددٍ من الرموز الفنية والثقافية الراحلة خلال 2024، التي أثرت الساحة المصرية بأعمالها الخالدة، من بينهم الفنان حسن يوسف، والفنان مصطفى فهمي، والكاتب والمخرج بشير الديك، والفنان أحمد عدوية، والفنان نبيل الحلفاوي، والشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، والفنان صلاح السعدني، والفنان التشكيلي حلمي التوني.
وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري في تصريحات الأحد، إن الاحتفال بيوم الثقافة جاء ليكون مناسبة وطنية تكرم صُنّاع الهوية الثقافية المصرية، مشيراً إلى أن «هذا اليوم سيُعبِّر عن الثقافة بمعناها الأوسع والأشمل».
وأوضح الوزير أن «اختيار النقابات الفنية ولجان المجلس الأعلى للثقافة للمكرمين تم بناءً على مسيرتهم المميزة وإسهاماتهم في ترسيخ الهوية الفكرية والإبداعية لمصر». كما أشار إلى أن الدولة المصرية تهدف إلى أن يُصبح يوم الثقافة تقليداً سنوياً يُبرز إنجازات المتميزين من أبناء الوطن، ويحتفي بالرموز الفكرية والإبداعية التي تركت أثراً عظيماً في تاريخ الثقافة المصرية.
وفي شهر أبريل (نيسان) من العام الماضي، رحل الفنان المصري الكبير صلاح السعدني، الذي اشتهر بلقب «عمدة الدراما المصرية»، عن عمر ناهز 81 عاماً، وقدم الفنان الراحل المولود في محافظة المنوفية (دلتا مصر) عام 1943 أكثر من 200 عمل فني.
كما ودّعت مصر في شهر سبتمبر (أيلول) من عام 2024 كذلك الفنان التشكيلي الكبير حلمي التوني عن عمر ناهز 90 عاماً، بعد رحلة طويلة مفعمة بالبهجة والحب، مُخلفاً حالة من الحزن في الوسط التشكيلي والثقافي المصري، فقد تميَّز التوني الحاصل على جوائز عربية وعالمية عدّة، بـ«اشتباكه» مع التراث المصري ومفرداته وقيمه ورموزه، واشتهر برسم عالم المرأة، الذي عدّه «عالماً لا ينفصل عن عالم الحب».
وفي وقت لاحق من العام نفسه، غيّب الموت الفنان المصري حسن يوسف الذي كان أحد أبرز الوجوه السينمائية في حقبتي الستينات والسبعينات عن عمر ناهز 90 عاماً. وبدأ يوسف المُلقب بـ«الولد الشقي» والمولود في القاهرة عام 1934، مشواره الفني من «المسرح القومي» ومنه إلى السينما التي قدم خلالها عدداً كبيراً من الأعمال من بينها «الخطايا»، و«الباب المفتوح»، و«للرجال فقط»، و«الشياطين الثلاثة»، و«مطلوب أرملة»، و«شاطئ المرح»، و«السيرك»، و«الزواج على الطريقة الحديثة»، و«فتاة الاستعراض»، و«7 أيام في الجنة»، و«كفاني يا قلب».
وعقب وفاة حسن يوسف بساعات رحل الفنان مصطفى فهمي، المشهور بلقب «برنس الشاشة»، عن عمر ناهز 82 عاماً بعد صراع مع المرض.
وجدّدت وفاة الفنان نبيل الحلفاوي في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، الحزن في الوسط الفني، فقد رحل بعد مسيرة فنية حافلة، قدّم خلالها كثيراً من الأدوار المميزة في الدراما التلفزيونية والسينما.
وطوى عام 2024 صفحته الأخيرة برحيل الكاتب والمخرج بشير الديك، إثر صراع مع المرض شهدته أيامه الأخيرة، بالإضافة إلى رحيل «أيقونة» الأغنية الشعبية المصرية أحمد عدوية، قبيل نهاية العام.