«بي بي» توقف تسيير ناقلاتها عبر مضيق هرمز

الشركة حققت أرباحا أفضل من المتوقع في الربع الثاني من العام (إ.ف.ب)
الشركة حققت أرباحا أفضل من المتوقع في الربع الثاني من العام (إ.ف.ب)
TT

«بي بي» توقف تسيير ناقلاتها عبر مضيق هرمز

الشركة حققت أرباحا أفضل من المتوقع في الربع الثاني من العام (إ.ف.ب)
الشركة حققت أرباحا أفضل من المتوقع في الربع الثاني من العام (إ.ف.ب)

قال برايان جيلفاري المدير المالي لشركة «بي بي» البريطانية، اليوم (الثلاثاء)، إن الشركة لم تسير أيا من ناقلاتها عبر مضيق هرمز منذ أن حاولت إيران احتجاز إحدى سفنها في العاشر من يوليو (تموز) الجاري. وأضاف أن شركة النفط والغاز لا تعتزم في المدى القريب تسيير أي ناقلة عبر المضيق، لكنه أشار إلى أن الشركة تنقل النفط من المنطقة باستخدام ناقلات مستأجرة.
وتابع جيلفاري قائلاً «سنواصل نقل الشاحنات هناك لكنكم لن تروا أي ناقلة ترفع علم «بي بي» تمر عبر المضيق في المدى القريب».
وجاءت هذه التصريحات في وقت حققت فيه الشركة أرباحا أفضل من المتوقع في الربع الثاني من العام بفعل زيادة قوية في إنتاج النفط والغاز.
وتصاعد التوتر بين إيران وبريطانيا في الشهر الجاري بعدما احتجزت قوات إيرانية خاصة ناقلة ترفع علم بريطانيا في المضيق الذي يعد أهم ممر مائي لشحنات النفط في العالم. وذلك بعد أسبوعين من احتجاز قوات بريطانية ناقلة نفط إيرانية بالقرب من جبل طارق للاشتباه في أنها تنتهك عقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا.
وفي الشهر الجاري حاولت ثلاث سفن إيرانية اعتراض طريق ناقلة تشغلها «بي بي» أثناء مرورها بمضيق هرمز، لكنها انسحبت بعد تحذيرات وجهتها سفينة حربية بريطانية.
واقترحت الولايات المتحدة، التي تملك أقوى قوة بحرية غربية في الخليج، في التاسع من يوليو (تموز) الجاري تكثيف جهود حماية مضيق هرمز، فيما دعت بريطانيا إلى تشكيل قوة بحرية أوروبية لتأمين ناقلات النفط والسفن التجارية في الخليج.



تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
TT

تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يوم أمس (الجمعة)، إن القضاء على الميليشيا الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة هو «الهدف الاستراتيجي» لبلاده، ودعا أعضاء الميليشيا إلى مغادرة سوريا أو إلقاء السلاح.

وفي مقابلة مع قناة «إن تي في» التركية، دعا فيدان أيضاً حكام سوريا الجدد - المعارضة المسلحة التي اجتاحت دمشق والمدعومة من أنقرة- إلى عدم الاعتراف بالميليشيا، المعروفة باسم "وحدات حماية الشعب».

يذكر أن المجموعة متحالفة مع الولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) لكن تركيا تعتبرها «منظمة إرهابية» وتهديداً أمنياً.

وقال فيدان «يجب على أعضاء وحدات حماية الشعب غير السوريين مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن... يجب على مستوى القيادة بوحدات حماية الشعب بأكمله مغادرة البلاد أيضاً... بعد ذلك، يجب على من يبقوا أن يلقوا أسلحتهم ويواصلوا حياتهم».

وأضاف فيدان، أنه «مع تقدم المعارضة السورية المسلحة نحو دمشق والإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، طلبت تركيا في المحادثات التي كانت تجري في قطر في ذلك الوقت من إيران وروسيا عدم التدخل عسكرياً».