«ساما»: القروض العقارية للأفراد قفزت 429% الشهر الماضي

بدعم من برامج الإسكان الحكومية

«ساما»: القروض العقارية للأفراد قفزت 429% الشهر الماضي
TT

«ساما»: القروض العقارية للأفراد قفزت 429% الشهر الماضي

«ساما»: القروض العقارية للأفراد قفزت 429% الشهر الماضي

كشفت النشرة الإحصائية الشهرية الصادرة عن مؤسسة النقد العربي السعودي «ساما»، أمس، عن استمرار نمو عدد القروض العقارية السكنية المقدمة للأفراد من جميع المؤسسات التمويلية من بنوك تجارية وشركات تمويلية في شهر يونيو (حزيران) الماضي؛ إذ بلغ عدد عقود التمويل العقاري السكنية الجديدة الممنوحة للأفراد من جميع الممولين العقاريين من بنوك وشركات تمويل نحو 9711 عقداً، مسجلة بذلك نسبة نمو 429 في المائة مقارنة بشهر يونيو 2018، وبلغت القيمة الإجمالية للقروض 4.362 مليار ريال (1.32 مليار دولار)، محققة نسبة نمو تجاوزت 309 في المائة على أساس سنوي.
وأوضحت «ساما» في تقريرها الشهري، مواصلة النمو في عدد العقود العقارية المُقدمة للمواطنين، وذلك بدعم من برامج الإسكان الحكومية، ليصل إجمالي عدد القروض المقدمة خلال النصف الأول من 2019، نحو 68520 عقداً تمويلياً بقيمة 31.381 مليار ريال (8.368 مليار دولار)، مقارنة بنحو 20 ألف عقد بقيمة 12.746 مليار ريال (3.398 مليار دولار) خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، محققة بذلك نمواً يتجاوز 242 في المائة في أعداد العقود ونحو 146 في المائة في حجم التمويل مقارنة بالفترة نفسها في 2018.
ولفت التقرير إلى أن الزيادة في أعداد العقود التمويلية تجاوزت 7 آلاف عقد تمويلي؛ إذ سجل شهر يونيو 2018 توقيع 1835عقداً، مقابل 9711 عقداً في يونيو 2019، كما زاد حجم التمويل العقاري في يونيو الماضي بأكثر من 3 مليارات ريال مقارنة بإجمالي التمويل في يونيو 2018، والذي لم يتجاوز 1.066 مليار ريال، مقارنة بنحو 4.4 مليار في يونيو 2019.
وبحسب تقرير مؤسسة النقد، فقد تم إبرام قرابة 93 في المائة من قيمة عقود التمويل العقاري المقدمة للأفراد في يونيو 2019 عن طريق البنوك التجارية، بينما أبرم نحو 7 في المائة منها عن طريق شركات التمويل العقاري في السعودية.
كما تشير الإحصائيات إلى أن عدد عقود المنتجات المدعومة من خلال برامج الإسكان الحكومية في الشهر الماضي، عن طريق الممولين العقاريين من بنوك وشركات تمويلية، بلغت 8332 عقداً، مشكّلة ما يتجاوز 86 في المائة من إجمالي العقود المقدمة، وبقيمة إجمالية بلغت 3.6 مليار ريال، أي نحو 82 في المائة من إجمالي قيمة التمويل للعقود المبرمة خلال شهر يونيو 2019.
وكانت مؤسسة النقد العربي السعودي أشارت في تقاريرها السابقة من هذا العام إلى تحقيق القروض العقارية قفزاتٍ كبيرة تجاوزت 3 أضعاف مما حُقق العام الماضي، إذ بلغ إجمالي أعداد عقود التمويل العقاري السكني المقدم للأفراد في يناير (كانون الثاني) الماضي نحو 9578 عقداً، مقابل 2674 عقدا في يناير 2018. ونحو 9736 عقدا تمويليا في فبراير (شباط) 2019، مقابل 3143 عقداً في فبراير 2018، و12148 عقداً تمويلياً في مارس (آذار) 2019، مقابل 3973 في الشهر نفسه من العام الماضي. كما سجل شهر أبريل (نيسان) قرابة 14398 عقداً تمويلياً بقيمة إجمالية تجاوزت 6.4 مليار ريال، كانت هي الأعلى في تاريخ البنوك السعودية، مقابل 4286 عقدا في أبريل 2018، وسجل شهر مايو (أيار) الماضي توقيع 12949 عقدا بقيمة 5.6 مليارات ريال.
كما بيّنت الإحصائيات الرسمية للمؤسسة، أن إجمالي أعداد عقود التمويل العقاري السكني المقدم للأفراد بنهاية 2018 بلغت نحو 50496 عقداً بقيمة إجمالية تقارب 29.5 مليار ريال (7.8 مليار دولار)، وفي عام 2017 قرابة 30833 عقداً بقيمة 21.025 مليار ريال (5.606 مليار دولار)، أما 2016 فقد شهد توقيع نحو 22259 عقداً تمويلياً بقيمة 17.096 مليار ريال (4.558 مليار دولار).


مقالات ذات صلة

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

الاقتصاد وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

قبل أكثر من مائة عام، بدأت رحلة السعودية ذات المناخ الصحراوي والجاف مع تحلية المياه بآلة «الكنداسة» على شواطئ جدة (غرب المملكة).

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يقف أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)

قطاعا البنوك والطاقة يعززان السوق السعودية... ومؤشرها إلى مزيد من الارتفاع

أسهمت النتائج المالية الإيجابية والأرباح التي حققها قطاع البنوك وشركات عاملة بقطاع الطاقة في صعود مؤشر الأسهم السعودية وتحقيقه مكاسب مجزية.

محمد المطيري (الرياض)
عالم الاعمال المائدة المستديرة في الرياض (تصوير: مشعل القدير)

مائدة مستديرة في الرياض تشدد على ضرورة «بناء أنظمة طاقة نظيفة ومرنة»

شدد مختصون بالطاقة النظيفة على ضرورة تنويع مصادر الإمداد وتعزيز قدرات التصنيع المحلية لضمان أمن الطاقة على المدى الطويل وتقليل نقاط الضعف.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الاقتصاد تتولى الهيئة الملكية لمدينة الرياض تنفيذ عدد من المشاريع الضخمة بالعاصمة السعودية (الهيئة)

«بارسونز» الأميركية تفوز بعقد قيمته 53 مليون دولار لبرنامج الطرق في الرياض

فازت شركة «بارسونز» الأميركية بعقد لإدارة تطوير شبكة الطرق بالرياض، في وقت تستعد العاصمة السعودية لاستضافة «إكسبو 2030» وكأس العالم لكرة القدم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.