مقتل جنديين أميركيين في أفغانستان

جنود أميركيون في أفغانستان (أرشيفية - رويترز)
جنود أميركيون في أفغانستان (أرشيفية - رويترز)
TT

مقتل جنديين أميركيين في أفغانستان

جنود أميركيون في أفغانستان (أرشيفية - رويترز)
جنود أميركيون في أفغانستان (أرشيفية - رويترز)

أعلنت بعثة «الدعم الحازم» التي يقودها حلف شمال الأطلسي إن جنديين أميركيين قتلا في أفغانستان اليوم (الاثنين) بينما تسعى الولايات المتحدة لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو 18 عاماً عبر المفاوضات. وقالت قيادة الأطلسي في بيان إن «اسمي الجنديين اللذين قتلا في الميدان حُجبا لمدة 24 ساعة حتى إبلاغ اقاربهما».
وبذلك، يرتفع الى 12 عدد الجنود الأميركيين الذين قتلوا اثناء القتال هذا العام.

ويريد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الشروع في سحب القوات الأميركية من أفغانستان قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020. كما أعلن وزير خارجيته مايك بومبيو الذي رد، في وقت سابق اليوم، على سؤال عن إمكان خفض عديد القوات الأميركية في أفغانستان قبل الاستحقاق الرئاسي في الولايات المتحدة، أثناء مداخلة في النادي الاقتصادي بواشنطن: «إنها التعليمات التي تلقيتها من الرئيس». وأضاف، وفق وكالة الصحافة الفرنسية: «قال بكل وضوح: أنهوا الحروب التي لا تنتهي وباشروا الانسحاب».
وكان ترمب المرشح لولاية رئاسية ثانية وعد قبل انتخابه عام 2016 بسحب القوات الأميركية من أفغانستان. لكن لدى وصوله إلى السلطة وافق على إرسال جنود أميركيين إلى البلاد وبات عددهم حالياً 14 ألفاً. وقبل عام، باشرت واشنطن حواراً مباشراً غير مسبوق مع حركة «طالبان» للتوصل إلى اتفاق سلام يسمح ببدء الانسحاب.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.