قال سكوت سميث قائد الشرطة في مدينة غيلروي بولاية كاليفورنيا الأميركية، إن 4 أشخاص لقوا حتفهم خلال إطلاق نار في مهرجان للطعام بولاية كاليفورنيا أمس (الأحد)، من بينهم مطلق النار نفسه.
وقال سميث خلال مؤتمر صحافي مساء أمس، إن «عناصر شرطة كانوا في المنطقة واشتبكوا مع المشتبه به لأقل من دقيقة، وبعد ذلك أصيب المشتبه بطلق ناري وقتل». وتابع: «إنه أمر محزن ومخيب للآمال جداً أن يشهد المجتمع مأساة كهذه خلال مناسبة كانت تسير بشكل طيب جداً». وأضاف أن المسلح خرق سياجاً على ما يبدو من أجل دخول مهرجان غارليك (الثوم) السنوي، مؤكداً أن عمليات البحث مستمرة للعثور على مشتبه به ثانٍ.
وأوضح سميث أنه لم يتضح بعد ما إذا كان المشتبه به الآخر قام هو أيضاً بإطلاق النار أم أنه ساعد مطلق النار بطريقة أو بأخرى.
وبلغ عدد المصابين في الحادث نحو 15 مصاباً، وفقاً لسميث.
ونقلت شبكة «إن بي سي نيوز» عن شاهدة تُدعى جوليسا كونتريراس قولها إنّ رجلاً أبيض في الثلاثينات من عمره نفّذ إطلاق النار بواسطة بندقيّة.
وأضافت كونتريراس: «استطعتُ رؤيته وهو يطلق النار في كلّ اتّجاه. لم يكُن يستهدف أيّ شخص على وجه التحديد».
وقالت كامالا هاريس عضوة مجلس الشيوخ والمرشّحة ضمن انتخابات حزبها الديمقراطي التمهيديّة للانتخابات الرئاسية: «أنا ممتنّة للذين كانوا أوّل من لبّى النّداء والموجودين في موقع الأحداث في غيلروي».
وقالت الشرطة المحلية في تغريدة عبر حسابها في «تويتر»: «قلوب قسم شرطة مدينة غيلوري والمجتمع بأسره تنفطر لأجل ضحايا إطلاق النار اليوم في مهرجان الثوم. والأحداث لا تزال تشهد نشاطاً».
وعبر حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم عن غضبه من هذا الحدث «المروع». وكتب في تغريدة «هذه الليلة تقف كاليفورنيا إلى جانب غيلروي ومكتبي يتابع الوضع عن كثب».
ويعد مهرجان غارليك أحد أكبر مهرجانات الطعام بالبلاد، ويُقام على بُعد نحو 30 ميلاً (48 كيلومتراً) جنوب شرقي سان خوسيه.
وتشهد الولايات المتحدة باستمرار حوادث إطلاق نار من هذا النوع.
وعلى الرغم من العنف المرتبط بحمل الأسلحة في الولايات المتحدة، تُعدّ قوانين حيازة الأسلحة متساهلة في وقت تتعثّر محاولات معالجة المسألة في الإطار التشريعي على المستوى الفيدرالي.
ويفترض أن يختتم مهرجان غارليك الأحد.