سيول تعتقل أميركيا سبح للقاء زعيم بيونغ يانغ

عثروا عليه على ضفة النهر مصابا بالإعياء

سيول تعتقل أميركيا سبح للقاء زعيم بيونغ يانغ
TT

سيول تعتقل أميركيا سبح للقاء زعيم بيونغ يانغ

سيول تعتقل أميركيا سبح للقاء زعيم بيونغ يانغ

قالت وسائل إعلام، إن أفرادا من مشاة البحرية الكورية الجنوبية ألقوا القبض في وقت متأخر يوم أمس (الثلاثاء)، على رجل أميركي سبح في نهر ينساب باتجاه كوريا الشمالية. وقال الأميركي، إنه كان يحاول الذهاب إلى الشمال للقاء الزعيم كيم جونغ أون.
وذكرت وكالة يونهاب للأنباء نقلا عن مسؤول حكومي كوري جنوبي، أن مشاة البحرية الذين يحرسون نهر هان - الذي يتجه إلى المصب ويلتقي بنهر إيمجين في كوريا الشمالية - عثروا على الرجل ممددا على ضفة النهر وقد أصابه الإعياء فيما يبدو.
كما أضافت الوكالة، أن الرجل الذي من المعتقد أنه في أواخر العشرينات من العمر أو أوائل الثلاثينات، أبلغ السلطات الكورية الجنوبية أنه كان يريد الوصول إلى كوريا الشمالية للقاء زعيمها.
ولم تتمكن وزارة الدفاع الكورية الجنوبية على الفور من تأكيد تفاصيل التقرير. لكن مسؤولا ذكر، أن الجيش ألقى القبض على رجل أميركي في وقت متأخر يوم أمس ويجري استجوابه.
وقالت السفارة الأميركية في سيول إنها على اتصال بالسلطات الكورية الجنوبية في هذا الصدد.
ومن جهتها، ذكرت المتحدثة باسم السفارة نيدا أمونز في رسالة إلكترونية: «ليس لدينا معلومات إضافية في الوقت الحالي. نحن نتواصل مع السلطات الكورية الجنوبية المعنية بشأن تلك التقارير».
يأتي الحادث في أعقاب احتجاز الشاب الأميركي ماثيو ميلر في كوريا الشمالية، بعد دخوله البلاد بصفة سائح في أبريل (نيسان). وحكم عليه يوم الأحد بالسجن 6 سنوات مع الأشغال لارتكابه «أعمالا عدائية» تجاه دولة كوريا الشمالية.



كوريا الجنوبية: القضاء يمدّد توقيف الرئيس المعزول ومحتجّون يقتحمون مقر المحكمة

أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
TT

كوريا الجنوبية: القضاء يمدّد توقيف الرئيس المعزول ومحتجّون يقتحمون مقر المحكمة

أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)

مدّدت محكمة كورية جنوبية، يوم الأحد بالتوقيت المحلي، توقيف رئيس البلاد يون سوك يول، المعزول على خلفية محاولته فرض الأحكام العرفية، في قرار أثار حفيظة مناصرين له سرعان ما اقتحموا مقر المحكمة.

وعلّلت محكمة سيول، حيث مثل الرئيس المعزول، القرار بـ«تخوّف» من أن يعمد الأخير إلى «إتلاف أدلة» في تحقيق يطاله، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ومثل يون أمام القضاء للبتّ في طلب تمديد احتجازه، بعد توقيفه للتحقيق معه في محاولته فرض الأحكام العرفية في البلاد.

وتجمع عشرات الآلاف من أنصاره خارج قاعة المحكمة، وبلغ عددهم 44 ألفاً بحسب الشرطة، واشتبكوا مع الشرطة، وحاول بعضهم دخول قاعة المحكمة أو مهاجمة أفراد من قوات الأمن جسدياً.

وأفاد مسؤول في الشرطة المحلية، «وكالة الصحافة الفرنسية»، باعتقال 40 متظاهراً في أعقاب أعمال العنف. وردد المتظاهرون شعارات مؤيدة للرئيس المعزول، وحمل كثير منهم لافتات كُتب عليها «أطلقوا سراح الرئيس».

وتحدث يون الذي أغرق كوريا الجنوبية في أسوأ أزماتها السياسية منذ عقود، مدّة 40 دقيقة أمام المحكمة، بحسب ما أفادت وكالة «يونهاب».

وكان محاميه يون كاب كون، قد قال سابقاً إن موكّله يأمل في «ردّ الاعتبار» أمام القضاة. وصرّح المحامي للصحافيين بعد انتهاء الجلسة بأن الرئيس المعزول «قدّم أجوبة وتفسيرات دقيقة حول الأدلّة والأسئلة القانونية».

وأحدث يون سوك يول صدمة في كوريا الجنوبية ليل الثالث من ديسمبر (كانون الأول) عندما أعلن الأحكام العرفية، مشدداً على أن عليه حماية كوريا الجنوبية «من تهديدات القوى الشيوعية الكورية الشمالية والقضاء على العناصر المناهضة للدولة».

ونشر قوات في البرلمان لكن النواب تحدوها وصوتوا ضد الأحكام العرفية. وألغى يون الأحكام العرفية بعد 6 ساعات فقط.

وفي 14 ديسمبر، اعتمدت الجمعية الوطنية مذكّرة للإطاحة به، ما تسبّب في تعليق مهامه. لكنه يبقى رسمياً رئيس البلد، إذ إن المحكمة الدستورية وحدها مخوّلة سحب المنصب منه.