إيرادات {ألفابت} و{إنتل} تفوق التقديرات... وأرباح {أمازون} دون التوقعات

مقر شركة غوغل في بكين (رويترز)
مقر شركة غوغل في بكين (رويترز)
TT

إيرادات {ألفابت} و{إنتل} تفوق التقديرات... وأرباح {أمازون} دون التوقعات

مقر شركة غوغل في بكين (رويترز)
مقر شركة غوغل في بكين (رويترز)

تجاوزت إيرادات ألفابت الفصلية تقديرات وول ستريت حسبما أعلنته المجموعة الأم لشركة غوغل، أمس مستفيدة من زيادة إنفاق المعلنين على خدماتها للبحث وموقع يوتيوب التابع لها. في الوقت الذي تجاوزت فيه إيرادات إنتل وأرباحها الفصلية التقديرات أيضا، لتثير الآمال بأن تراجع الطلب على الرقائق في الآونة الأخيرة ينحسر بعد تفاقم من جراء حرب التجارة الأميركية الصينية.
غير أن أرباح أمازون.كوم للربع الثاني من العام جاءت دون التقديرات، في ظل منافسة محتدمة يواجهها أكبر بائع تجزئة عبر الإنترنت من وول - مارت وشركات تجارة إلكترونية أخرى واستثماره المزيد في التسويق والتوصيل السريع.
وزاد صافي ربح ألفابت إلى 9.95 مليار دولار بما يعادل 14.21 دولار للسهم العادي من الفئتين (أ) و(ب) وسهم رأس المال من الفئة (ج)، من 3.2 مليار دولار أو 4.54 دولار للسهم قبل عام، عندما تحملت خمسة مليارات دولار فيما يتعلق بغرامة فرضتها سلطات مكافحة الاحتكار الأوروبية عن إساءة استغلال هيمنتها في برمجيات الهاتف المحمول.
وقفزت الإيرادات 19.3 في المائة إلى 38.94 مليار دولار. وتوقع المحللون في المتوسط أن تبلغ إيرادات الشركة 38.15 مليار دولار، وفقا لبيانات آي.بي.إي.إس من رفينيتيف.
بينما تراجع صافي ربح شركة إنتل إلى 4.2 مليار دولار، بما يعادل 92 سنتا للسهم في الربع الثاني من العام، مقارنة مع خمسة مليارات دولار أو 1.05 دولار للسهم قبل سنة.
وانخفض صافي الإيرادات ثلاثة في المائة إلى 16.5 مليار دولار. وباستبعاد البنود الاستثنائية، حققت الشركة 1.06 دولار للسهم.
كان المحللون توقعوا في المتوسط أن يبلغ الربح المعدل 89 سنتا للسهم والإيرادات 15.7 مليار دولار، وفقا لبيانات آي.بي.إي.إس من رفينيتيف.
وعن أمازون، فقد توقعت الشركة صافي مبيعات في نطاق 66 إلى 70 مليار دولار للربع الثالث. وتوقع المحللون إيرادات قدرها 67.27 مليار دولار، وفقا لبيانات آي.بي.إي.إس من رفينيتيف.
وزاد صافي المبيعات نحو 20 في المائة إلى 63.40 مليار دولار في الربع الثاني، متجاوزا التقديرات البالغة 62.48 مليار دولار.
ونما صافي ربح أمازون إلى 2.63 مليار دولار بما يعادل 5.22 دولار للسهم في الربع الثاني المنتهي 30 يونيو (حزيران)، من 2.53 مليار دولار أو 5.07 دولار للسهم قبل سنة. توقع المحللون ربحا يبلغ 5.57 دولار للسهم، وفقا لبيانات آي.بي.إي.إس من رفينيتيف.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.