المهام الرئيسية أمام لامبارد في تشيلسي

من تحفيز اللاعبين المخضرمين... إلى إقناع إبراموفيتش بالتواجد في لندن... مروراً بالإبقاء على ويليان

وليان  -  بيتر تشيك  -  فرانك لامبارد  -  كالوم هودسون  أودوي  -  إبراموفيتش
وليان - بيتر تشيك - فرانك لامبارد - كالوم هودسون أودوي - إبراموفيتش
TT

المهام الرئيسية أمام لامبارد في تشيلسي

وليان  -  بيتر تشيك  -  فرانك لامبارد  -  كالوم هودسون  أودوي  -  إبراموفيتش
وليان - بيتر تشيك - فرانك لامبارد - كالوم هودسون أودوي - إبراموفيتش

رغم أن التعاقد مع فرانك لامبارد على رأس القيادة الفنية لتشيلسي قد يكون محفوفاً بالمخاطر بسبب خبرته المحدودة في مجال التدريب، فقد تكون هذه الخطوة منطقية تماماً في الوقت الحالي بسبب قدرة لامبارد على لم شمل الفريق واستيعاب العديد من المواهب الشابة والعدد الهائل من اللاعبين المعارين الذين سيعودون للفريق بعد انتهاء إعارتهم.
وقد يرى البعض أن تشيلسي قرر التعاقد مع لامبارد نظراً لأنه لم يعد في وضع يسمح له بالتعاقد مع مدير فني صاحب اسم كبير وخبرات هائلة في مجال التدريب، خاصة بعد رحيل هازارد إلى ريال مدريد ومعاناة النادي بسبب العقوبة المفروضة عليه بعدم التعاقد مع لاعبين جدد، وصعوبة الدخول في منافسة مع مانشستر سيتي وليفربول تحت أي ظرف من الظروف، لكن ربما يبدو أن المسؤولين في تشيلسي قد قرروا العمل بهدوء وسهولة أكبر بعد الموسم الماضي العصيب ورحيل ماوريسيو ساري عن قيادة الفريق. «الغارديان» تستعرض هنا المهام الرئيسية التي تواجه لامبارد في موسمه الأول كمدرب مع «البلوز»
- التمسك بالأمل مع اللاعبين الشباب
تابع لامبارد الأداء المتألق لميسون ماونت وفيكايو توموري في دوري الدرجة الأولى في ديربي. والآن، لا بد أنه يأمل في أن ينجح اللاعبون، بجانب آخرين مثل تامي أبراهام وريس جيمس وجيك كلارك سالتور وإيثان أمبادو وكالوم هودسون أودوي، بمجرد أن يستعيد عافيته، في التفوق في الدور الأعلى من بطولة الدوري. ولطالما سعت أكاديمية تشيلسي للحصول على فرصة لخريجيها كي يظهروا قدراتهم وينضموا إلى الفريق الأول بأعداد كبيرة. وبالنظر إلى الحظر الذي فرضته «الفيفا» وتعيين مدرب متعاطف مع القضية، ربما حان الوقت المناسب لتنفيذ ذلك. ويبدو الحديث الدائر حول إقرار دمج أكبر بين الفرق الكبيرة والأكاديمية، بداية مشجعة في هذا الصدد.
- دفع اللاعبين المخضرمين لتحقيق المزيد
هناك لاعبون مخضرمون، ضم النادي بعضهم مقابل مبالغ ضخمة، يجب أن يجري تفعيل أدوارهم، أيضاً. من بينهم تيموي باكايوكو الذي جرت إعارته إلى ميلان الموسم الماضي، وميتشي باتشوايي (فالنسيا وكريستال بالاس) وكيرت زوما (إيفرتون) ـ والذين سيأملون جميعاً بكل تأكيد في ترك بصمة في ناديهم الأم. إضافة لذلك، فإن ماتيو كوفاتشيتش، الذي انتقل إلى النادي العام الماضي على سبيل الإعارة قادماً من ريال مدريد، من المفترض منه أن يصبح أكثر إنتاجية اليوم مع الفريق بعد انضمامه للنادي مقابل 44.8 مليون جنيه إسترليني، وحتى داني درينكووتر، الذي يجري النظر إليه باعتباره من أبناء النادي، ربما يصبح له دور من جديد. وربما يكون هناك شعور بالندم داخل النادي إزاء قرار تمديد اتفاق الإعارة الذي انتقل بمقتضاه فيكتور موزيس إلى نادي فنربخشة إلى عام 2020. يذكر أن ألفارو موراتا مهاجم منتخب إسبانيا لكرة القدم انضم إلى أتليتكو مدريد بصفة نهائية بعد انتهاء فترة إعارته من تشيلسي التي امتدت 18 شهراً.
- إقناع ويليان بالبقاء
تربط أقاويل بين اللاعب البرازيلي وعدد من الأندية مثل برشلونة وأتليتكو مدريد مع كل موسم انتقالات، الأمر الذي يحسب لوكيل أعماله. اليوم، يدخل اللاعب الشهور الـ12 الأخيرة من تعاقده مع النادي. وبالنظر إلى كونه في الـ30. فإن لاعب الجناح ربما لا يكون نمط اللاعبين الذين يسعى تشيلسي للاحتفاظ بهم. إلا أنه بالنظر إلى القيود المفروضة على انتقالات اللاعبين، فإن النادي ربما لا يملك رفاهية خسارة اللاعب وسيبدي تردداً بالتأكيد إزاء رحيل اللاعب دون مقابل الصيف المقبل. وعليه، من الأفضل للنادي إقناعه بالبقاء مثل ديفيد لويز.
- بناء فريق التدريب المعاون
يبدو الوقت مناسباً تماماً لإصلاح جهاز التدريب. والملاحظ أن أفراد الفريق التدريبي الضخم الذي كان يعاون المدرب الإيطالي السابق ماوريسيو ساري إما رحلوا أو يجري تكليفهم اليوم بأدوار مختلفة. والملاحظ أن جو إدواردز، الذي يحظى بتقدير كبير بفضل عمله الناجح مع فرق الناشئين، جرى تصعيده في الفترة الأخيرة للعمل مع الفريق الأول مع إيدي نيوتن. ومن شأن الاستعانة بديدييه دروغبا أو كلود ماكيليلي باعتبارهما من الوجوه المألوفة القادمة من الماضي القريب اللامع، في الوقت الذي يضطلع بيتر تشيك بدوره الفني، تعزيز الشعور بأن تشيلسي يستعيد بعضاً من روحه المفقودة.
- إقناع رومان بالعودة
على مدار عامين، لم يفلح رومان إبراموفيتش في جعله وجوده مرئياً ولافتاً داخل ستامفورد بريدج. كان مالك تشيلسي قد حضر مباراة أقيمت لأهداف خيرية نهاية الموسم في بوسطن وكذلك مباراة نهائي بطولة الدوري الأوروبي في باكو، لكن المنصة المخصصة له داخل «استاد ويست ستاند» عادة ما تكون خالية هذه الأيام. ويعتبر لامبارد واحداً من القلائل الذين يحظون باتصال مباشر مع إبراموفيتش وربما ينجح في إقناع الأخير بزيارة النادي على نحو أكثر انتظاماً. الواضح أن غيابه يثير حالة من التوتر داخل النادي، بينما يكفي مجرد حضوره لرفع الروح المعنوية بدرجة أكبر في أرجاء النادي.


مقالات ذات صلة

«البريميرليغ»: تشيلسي يواصل نزيف النقاط بتعادل مع بورنموث

رياضة عالمية بورنموث تعادل مع ضيفه تشيلسي (أ.ف.ب)

«البريميرليغ»: تشيلسي يواصل نزيف النقاط بتعادل مع بورنموث

اكتفى بورنموث وضيفه تشيلسي بالتعادل السلبي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت، بعد مباراة سريعة الإيقاع على ملعب «فيتاليتي».

«الشرق الأوسط» (بورنموث)
رياضة عالمية الإيطالي إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (رويترز)

ماريسكا يستعد لتدوير لاعبي تشيلسي مجدداً

حذر الإيطالي إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، من تأثير حالات الغياب في فريقه التي قد تضطره لمزيد من المداورة في مشاركة اللاعبين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية صلاح ورفاقه يتحسرون بعد التعادل أمام سندرلاند (رويترز)

الدوري الإنجليزي: تشيسلي يسقط بثلاثية... وليفربول ينجو بالتعادل

تعادل فريق ليفربول على أرضه ووسط جماهيره مع ضيفه سندرلاند 1 / 1 ضمن منافسات الجولة الرابعة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية موزيس كايسيدو لاعب تشيلسي الموقوف (أ.ب)

ماريسكا يبحث عن بديل لكايسيدو

سيكون التحدي الأكبر لمدرب تشيلسي إنزو ماريسكا هو إيجاد بديل للاعب الوسط الموقوف موزيس كايسيدو.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا (رويترز)

ماريسكا: بالمر قد يشارك مع تشيلسي أمام ليدز

أكد إنزو ماريسكا المدير الفني لتشيلسي الإنجليزي لكرة القدم أن كول بالمر لاعب الفريق ما زال ضمن حساباته وقد يشارك في عودته المنتظرة إلى الملاعب

«الشرق الأوسط» (لندن)

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.