باريس هيلتون تستعد لامتلاك مجمع سياحي شهير في أوكرانيا

باريس هيلتون  -  مجمع  ديرينيفسكايا كوبيل في أوكرانيا الذي تخطط هيلتون لشرائه
باريس هيلتون - مجمع ديرينيفسكايا كوبيل في أوكرانيا الذي تخطط هيلتون لشرائه
TT

باريس هيلتون تستعد لامتلاك مجمع سياحي شهير في أوكرانيا

باريس هيلتون  -  مجمع  ديرينيفسكايا كوبيل في أوكرانيا الذي تخطط هيلتون لشرائه
باريس هيلتون - مجمع ديرينيفسكايا كوبيل في أوكرانيا الذي تخطط هيلتون لشرائه

قالت وسائل إعلام أوكرانية إنّ المغنية وعارضة الأزياء الأميركية، باريس هيلتون، التي ورثت عن جدها كونراد هيلتون شبكة فنادق عالمية، تخطط لشراء منتجع سياحي في أوكرانيا قد تنظم فيه مسابقات «ملكة الجمال».
وحسب وكالة «أوكراينفورم» تخطط هيلتون التي اشتهرت بما في ذلك بسلسلة أفلام مثيرة للجدل، لشراء مجمع سياحي اسمه «ديرينيفسكايا كوبيل»، يقع في مقاطعة «زاكارباتيا» السياحية، جنوب غربي أوكرانيا، على الحدود مع بولندا ورومانيا والمجر وسلوفاكيا. وأكّدت وكالة الأنباء الأوكرانية أنّ «الأطراف المشاركة في المفاوضات حول صفقة شراء المجمع السياحي باتت على وشك التوصل إلى حل وسط، ويجري حاليا بحث تفاصيل الصفقة»، وأكدت أنّ «التوقيع عليها يفترض أن يتم حتى نهاية صيف العام الجاري».
ويُقال إن هيلتون التي تقدر ثروتها بأكثر من 100 مليون دولار، واستثمارات بأكثر من مليار دولار في سيارات فاخرة تمتلكها وقصور وطائرات خاصة تتنقل بها، سمعت باسم منطقة زاكارباتيا أول مرة، خلال مشاركتها عام 2018، بحفل افتتاح فندق في مدينة لفوف غرب أوكرانيا. ويتوقع أن تستفيد باريس هيلتون من المجمع السياحي الجديد لتنظيم واحدة من أشهر مسابقات ملكات الجمال عالمياً. وتُعدّ المنطقة التي تخطّط هيلتون لشراء مجمع سياحي فيها واحدة من أشهر المناطق السياحية في أوكرانيا منذ الحقبة السوفياتية. إذ تتميز بوفرة ينابيع المياه المعدنية التي يزيد عددها على 360 ينبوعاً، أقيمت بالقرب منها مجمعات سياحية تستقطب عشرات آلاف السياح سنوياً. فضلاً عن ذلك تتميّز المنطقة بالطبع بطبيعة خلابة ساحرة. لذلك لا يبدو غريباً أن تثير المنطقة اهتمام شخصية مثل باريس هيلتون.


مقالات ذات صلة

دبي تستقبل 16.79 مليون سائح دولي خلال 11 شهراً

الاقتصاد بلغ عدد الغرف الفندقية المتوفرة في دبي بنهاية نوفمبر 153.3 ألف غرفة ضمن 828 منشأة (وام)

دبي تستقبل 16.79 مليون سائح دولي خلال 11 شهراً

قالت دبي إنها استقبلت 16.79 مليون سائح دولي خلال الفترة الممتدة من يناير (كانون الثاني) إلى نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، بزيادة بلغت 9 في المائة.

«الشرق الأوسط» (دبي)
سفر وسياحة كازينو مونتي كارلو يلبس حلة العيد (الشرق الأوسط)

7 أسباب تجعل موناكو وجهة تستقبل فيها العام الجديد

لنبدأ بخيارات الوصول إلى إمارة موناكو، أقرب مطار إليها هو «نيس كوت دازور»، واسمه فقط يدخلك إلى عالم الرفاهية، لأن هذا القسم من فرنسا معروف كونه مرتعاً للأغنياء

جوسلين إيليا (مونتي كارلو)
يوميات الشرق تنقسم الآراء بشأن إمالة المقعد في الطائرة (شركة ليزي بوي)

حق أم مصدر إزعاج؟... عريضة لحظر الاستلقاء على مقعد الطائرة

«لا ترجع إلى الخلف عندما تسافر بالطائرة» عنوان حملة ساخرة أطلقتها شركة الأثاث «ليزي بوي».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق افتتاح تلفريك جديد في جبال الألب (إ.ب.أ)

سويسرا تفتتح أشد عربات التلفريك انحداراً في العالم

افتُتح تلفريك جديد مذهل في جبال الألب البرنية السويسرية. ينقل تلفريك «شيلثورن» الركاب إلى مطعم دوار على قمة الجبل اشتهر في فيلم جيمس بوند.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق سياح يتجولون في أحد شوارع طوكيو (إ.ب.أ)

33 مليون زائر هذا العام... وجهة شهيرة تحطم رقماً قياسياً في عدد السياح

يسافر الزوار من كل حدب وصوب إلى اليابان، مما أدى إلى تحطيم البلاد لرقم قياسي جديد في قطاع السياحة.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.