برانكو يريح لاعبي الأهلي قبل موقعة الأزرق

الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش مدرب الأهلي (الشرق الأوسط)
الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش مدرب الأهلي (الشرق الأوسط)
TT

برانكو يريح لاعبي الأهلي قبل موقعة الأزرق

الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش مدرب الأهلي (الشرق الأوسط)
الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش مدرب الأهلي (الشرق الأوسط)

فضل الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش مدرب فريق الأهلي منح اللاعبين راحة لمدة يومين بعد وصول بعثة الفريق إلى جدة مساء أمس الخميس مختتما معسكر الفريق الإعدادي الخارجي في النمسا والذي استمر لأكثر من أسبوعين.
وسيبدأ فريق الأهلي من يوم الأحد المقبل المرحلة الثالثة من برنامجه التحضيري للموسم الجديد والذي يستهله بمواجهة الهلال في السادس من شهر أغسطس (آب) المقبل في مواجهة الذهاب لدور الـ16 لدوري الأبطال الآسيوي على ملعب الجوهرة المشعة بمدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة. وتخلف عن بعثة فريق الأهلي الواصلة إلى جدة اللاعب جوزيف دي سوزا لاعب المحور البرازيلي الذي توقف في تركيا لإنهاء بعض الأمور الخاصة به ومنحه مدرب الفريق إجازة خاصة لمدة ثلاثة أيام.
وكان فريق الأهلي خاض خلال معسكره الإعدادي الخارجي في النمسا خمسة مباريات تجريبية وكسب تجربته الودية الأولى 3 - 2 أمام فرازدين الكرواتي، والثانية أمام رودار فيلينيه السلوفيني، بهدف دون رد والثالثة أمام دارفوجراد السلوفيني 3 - 1 والرابعة على جاركوفو الصربي 3 – 0 وحقق فوزه على فريق برافوالسلوفيني 3 - 0 في اللقاء الذي أقيم على ملعب باد بلماو في خامس ودياته ضمن معسكره الإعدادي للموسم المقبل. وينتظر أن يحدد مدرب فريق الأهلي مع استئناف التدريبات عقب يومي الراحة القائمة النهائية للاعبين الذي يرغب في استمرارهم لخوض غمار منافسات الموسم المقبل بعد منحهم الفرصة كاملة خلال المعسكر الإعدادي الخارجي وعمله تقليص قائمة الأسماء الموجودة معه في التدريبات سواء بمنحهم فرصة الانتقال بنظام الإعارة أو أداء التدريبات بشكل منفصل مع المجموعة الأولى التي لم تغادر إلى النمسا ولم تتوصل لنقطة اتفاق مع أندية أخرى للانتقال.
من جهة أخرى وصف أحمد بامعوضة المدير التنفيذي للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي معسكر الفريق المقام في النمسا بالناجح عقب الختام والعودة إلى جدة معربا عن ثقته الكبيرة في ظهور الفريق بشكل مميز في منافسات الموسم الرياضي الجديد. وأشار بامعوضة إلى أن الفريق وصل لمرحله انسجام جيده وهو ما ظهر جليا في المستويات المميزة والروح العالية والانضباطية الكبيرة التي أظهرها اللاعبون خلال التدريبات اليومية الصباحية والمسائية والمباريات الودية الخمس التي خاضها الفريق في النمسا وحقق فيها الفوز على كلا من فارازدين الكرواتي وجاركوف الصربي وأندية روادر فيلينيه ودرافوجراد وبرافو السلوفينية.
وأشاد بامعوضة بالمؤشرات الإيجابية التي أظهرها المحترفون الأجانب الجدد في صفوف الفريق مؤكدا أن التعاقد معهم كان قرار مدروسا وفقا للاحتياجات الفنية التي طالب بها مدرب الفريق قبل بداية المعسكر الإعدادي كما أشاد بامعوضة بالعمل الفني الذي يقدمه مدرب الفريق الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش وطاقمه الفني المساعد طوال الفترة الماضية مشدداً على ثقته في تحقيق الفائدة الفنية المرجوة من المعسكر الخارجي.
وقدم بامعوضة شكره وتقديره للأمير منصور بن مشعل المشرف العام على كرة القدم وللمهندس أحمد الصائغ رئيس النادي ونائبه عبد الصمد القرشي على متابعتهم المتواصلة لمعسكر الفريق ودعمهم المستمر من خلال توفير الأجواء المناسبة للاعبين وجميع الأجهزة العاملة بالفريق لتحقيق أقصى استفادة ممكنة وظهور الفريق بالمظهر المشرف في كافة المسابقات والاستحقاقات لإسعاد جماهير الأهلي الوفية.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».