طالبت ملكة الجمال الروسية ريهانا أوكسانا فيوفودينا ملك ماليزيا السابق السلطان محمد الخامس بإجراء اختبار أبوة بعد أن تبرأ من ابنهما، بحسب تقرير لصحيفة «الصن» البريطانية.
وتزوجت فيوفودينا البالغة من العمر 26 عاماً من السلطان محمد الخامس، 49 عاماً، ليتنازل عن العرش في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
لكن السلطان أكد أنه طلق زوجته رسمياً، وأنه تبرأ من طفلهما البالغ من العمر شهرين، لأنه لا يعتقد أنه الأب الحقيقي له، بحسب التقرير.
ويصر أصدقاء ملكة الجمال السابقة على أن زواجهما لا يزال ساري المفعول وأن الملك هو أبو الطفل الشرعي.
وتعيش فيوفودينا الآن مع طفلها في منزل ريفي بالقرب من موسكو، وتطالب «باعتذار علني» من قبل الملك السابق.
وأشارت صديقتها المقربة ليليا ناستيفا اليوم عن ادعاءات السلطان: «هذا الهراء. جميع الأشخاص المقربين من فيوفودينا، أي والديها وأصدقاءها وعائلتها ينتظرون اعتذاراً علنياً عن الموضوع». وتابعت: «وإذا كان لدى الملك السابق بعض الشكوك، فيمكنه دائماً إجراء اختبار الحمض النووي. فيوفودينا من جانبها مستعدة لذلك».
وتزوج الملك السابق من فيوفودينا في 7 يونيو (حزيران) 2018. عندما كان لا يزال ملكاً لماليزيا، بحسب التقرير. وأقاموا حفلاً ثانياً في نوفمبر من العام نفسه، وعندما ظهرت تفاصيل قاتمة عن ماضي ملكة الجمال، تزايدت مخاوف الماليزيين من القرار الذي اتخذه ملكهم. وفي مواجهة الضغوط المتزايدة، تخلى السلطان محمد الخامس عن العرش بشكل مثير في يناير (كانون الثاني) من هذا العام.
وبهذا، أصبح السلطان محمد الخامس أول ملك لماليزيا يتخلى عن العرش منذ استقلال بلاده عن الحكم البريطاني عام 1957.
بعد طلاقه الرسمي... ملك ماليزيا السابق يتبرأ من ابنه
بعد طلاقه الرسمي... ملك ماليزيا السابق يتبرأ من ابنه
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة