بوريس جونسون يعد بالخروج من الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر «مهما كلف الأمر»

بوريس جونسون خلال تكليفه رسمياً بمهامه من قبل الملكة إليزابيث الثانية (رويترز)
بوريس جونسون خلال تكليفه رسمياً بمهامه من قبل الملكة إليزابيث الثانية (رويترز)
TT

بوريس جونسون يعد بالخروج من الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر «مهما كلف الأمر»

بوريس جونسون خلال تكليفه رسمياً بمهامه من قبل الملكة إليزابيث الثانية (رويترز)
بوريس جونسون خلال تكليفه رسمياً بمهامه من قبل الملكة إليزابيث الثانية (رويترز)

وعد رئيس الحكومة البريطاني الجديد بوريس جونسون، اليوم (الأربعاء)، بخروج بلاده من الاتحاد الأوروبي (بريكست) في 31 أكتوبر (تشرين الأول) «مهما كلف الأمر، وسنستغل كل الفرص التي سيتيحها ذلك بروح (نعم نستطيع) جديدة»، وهو ما قد يضع المملكة المتحدة في مواجهة مع الاتحاد الأوروبي ويدفعها نحو أزمة دستورية محتملة، أو انتخابات، في الداخل، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.
كما وعد جونسون، في كلمة ألقاها أمام مقر الحكومة البريطانية بعد تكليفه رسمياً بمهامه من قبل الملكة إليزابيث الثانية، بـ«اتفاق جديد» مع بروكسل.
ومن أجل تنفيذ الأمر، سيعين رئيس الوزراء الجديد دومينيك كامنجز، مدير الحملة الرسمية الداعية للتصويت لصالح الخروج من التكتل، مستشاراً كبيراً في داوننغ ستريت.
ووفقاً لـ«رويترز»، يدخل جونسون إلى داوننغ ستريت وسط أوضاع هي الأخطر في تاريخ بريطانيا منذ انتهاء الحرب العالمية، إذ تشهد انقساماً بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي وتضعفها أزمة سياسية استمرت على مدى ثلاث سنوات منذ الاستفتاء على الخروج من التكتل.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.