ترمب يبحث مع أعضاء بالكونغرس الرد على شراء تركيا «إس 400»

طائرة روسية تحمل منظومة الصواريخ الروسية «إس 400» في قاعدة عسكرية بأنقرة (أ.ف.ب)
طائرة روسية تحمل منظومة الصواريخ الروسية «إس 400» في قاعدة عسكرية بأنقرة (أ.ف.ب)
TT

ترمب يبحث مع أعضاء بالكونغرس الرد على شراء تركيا «إس 400»

طائرة روسية تحمل منظومة الصواريخ الروسية «إس 400» في قاعدة عسكرية بأنقرة (أ.ف.ب)
طائرة روسية تحمل منظومة الصواريخ الروسية «إس 400» في قاعدة عسكرية بأنقرة (أ.ف.ب)

ذكرت وكالة أنباء «بلومبرغ»، اليوم (الأربعاء)، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب اجتمع مع أكثر من 40 عضواً بمجلس الشيوخ في البيت الأبيض، لبحث رد على قرار تركيا شراء منظومة الدفاع الصاروخي الروسية (إس 400).
ونقلت الوكالة عن السيناتور جون كورنين، أحد أعضاء مجلس الشيوخ الذين اجتمع بهم ترمب: «الرئيس محبط لعدم وجود خيارات» بعد أن بدأت تركيا تتسلم أجزاء من المنظومة الروسية.
ولم يعلق البيت الأبيض رسمياً على الاجتماع.
وكان ترمب قال الأسبوع الماضي إنه لا يدرس فرض عقوبات على تركيا «في الوقت الراهن». وقال للصحافيين في البيت الأبيض في معرض رده على سؤال بشأن العقوبات على تركيا: «لا، نحن لا نبحث ذلك في الوقت الراهن».
ويخول القانون الأميركي للسلطة التنفيذية فرض عقوبات فيما يتعلق بصفقات دفاع معينة مع روسيا بموجب تشريع يطلق عليه «مكافحة أعداء الولايات المتحدة» والمعروف اختصارا باسم قانون «كاتسا».
جدير بالذكر أن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، كان قد حذر في تصريحات أول من أمس (الأحد) من أن تركيا «ستثأر إذا فرضت الولايات المتحدة عقوبات عليها»، قائلاً: «تلك العقوبات ستكون (غير مقبولة)». وأضاف في مقابلة تلفزيونية أن الرئيس الأميركي «لا يريد فرض عقوبات على تركيا بسبب شرائها منظومة الصواريخ الروسية، لا نتوقع أن تتخذ الإدارة الأميركية مثل هذا الإجراء، منظومة (إس 400) ستبدأ العمل في تركيا العام المقبل».



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.