كاميرات مخبأة خلف الشاشة

هاتف «هواوي واي 9 برايم» بكاميرته المنبثقة
هاتف «هواوي واي 9 برايم» بكاميرته المنبثقة
TT

كاميرات مخبأة خلف الشاشة

هاتف «هواوي واي 9 برايم» بكاميرته المنبثقة
هاتف «هواوي واي 9 برايم» بكاميرته المنبثقة

> من جهتها كشفت «تشاومي» Xiaomi عن هاتف «ماي 9» Mi 9 المقبل الذي يقدم كاميرا مخفية خلف الشاشة، حيث تصبح الشاشة في المنطقة فوق الكاميرا شفافة لفترة قصيرة جدا للسماح للضوء العبور إلى مستشعر الكاميرا. وتبدأ هنا عملية تعديل ألوان الصورة رقميا باستخدام خوارزميات وبرمجيات متقدمة ترفع من جودة وضوح وألوان الصورة. يذكر أن شركة «أوبو» كانت قد كشفت عن هاتف لها يدعم هذه الميزة أيضا في فيديو تشويقي استعرضته دون ذكر طراز الهاتف أو أي معلومات إضافية حوله، مع وجود تسريبات تفيد بأن شركة «فيفو» Vivo تعمل على التقنية نفسها في هاتفها المقبل.
يذكر أن «سامسونغ» كانت قد أطلقت هاتفي «غالاكسي إس 10» و«غالاكسي إس 10+» بكاميرات مدمجة خلف الشاشة ولكنها ظاهرة للمستخدم، بحيث يقدم «غالاكسي إس 10» منطقة مخصصة لكاميرا أمامية واحدة خلف الشاشة بينما يقدم «غالاكسي إس 10+» كاميرتين مدمجتين خلف الشاشة.



«سبيس إكس» تختبر مركبة «ستارشيب» في نشر نماذج أقمار اصطناعية

صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)
صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)
TT

«سبيس إكس» تختبر مركبة «ستارشيب» في نشر نماذج أقمار اصطناعية

صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)
صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)

قالت شركة «سبيس إكس»، المملوكة لإيلون ماسك، اليوم الجمعة، إن رحلة الاختبار التالية لمركبة «ستارشيب» ستشمل أول محاولة للصاروخ لنشر حمولات في الفضاء تتمثل في 10 نماذج من أقمار «ستارلينك» الاصطناعية، وهذا يمثل دليلاً محورياً على قدرات «ستارشيب» الكامنة في سوق إطلاق الأقمار الاصطناعية.

وذكرت «سبيس إكس»، في منشور عبر موقعها على الإنترنت: «أثناء وجودها في الفضاء، ستنشر (ستارشيب) 10 نماذج لأقمار ستارلينك الاصطناعية تُماثل حجم ووزن الجيل التالي من أقمار ستارلينك الاصطناعية، بوصفه أول تدريب على مهمة نشر أقمار اصطناعية»، وفقاً لوكالة «رويترز».

ومن المقرر مبدئياً أن تنطلق رحلة مركبة «ستارشيب»، في وقت لاحق من هذا الشهر، من منشآت «سبيس إكس» مترامية الأطراف في بوكا تشيكا بولاية تكساس.

وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عادت المرحلة الأولى من صاروخ «سوبر هيفي» إلى الأذرع الميكانيكية العملاقة في منصة الإطلاق للمرة الأولى، وهذا يمثل مرحلة محورية في تصميمها القابل لإعادة الاستخدام بالكامل.

وحققت رحلة الاختبار السادسة للصاروخ، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، التي حضرها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، أهدافاً مماثلة للمهمة، إلى جانب عودة الصاروخ «سوبر هيفي» الذي اضطر للهبوط على الماء في خليج المكسيك بسبب مشكلة بمنصة الإطلاق.

ومركبة «ستارشيب» هي محور أعمال إطلاق الأقمار الاصطناعية في المستقبل لشركة «سبيس إكس»، وهو المجال الذي يهيمن عليه حالياً صاروخها «فالكون 9» القابل لإعادة الاستخدام جزئياً، بالإضافة إلى أحلام ماسك في استعمار المريخ.

وتُعد قوة الصاروخ، التي تتفوق على صاروخ «ساتورن 5» الذي أرسل رواد «أبولو» إلى القمر في القرن الماضي، أساسية لإطلاق دفعات ضخمة من الأقمار الاصطناعية إلى مدار أرضي منخفض، ومن المتوقع أن تعمل على توسيع شبكة «ستارلينك» للإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية التابعة للشركة بسرعة.

ووقّعت شركة «سبيس إكس» عقداً مع إدارة الطيران والفضاء «ناسا» لإرسال رواد فضاء أميركيين إلى القمر، في وقت لاحق من هذا العقد، باستخدام مركبة «ستارشيب».

وأصبح ماسك، مؤسس شركة «سبيس إكس» ورئيسها التنفيذي، حليفاً مقرَّباً من ترمب الذي جعل الوصول إلى المريخ هدفاً بارزاً للإدارة المقبلة.