بوتين: استئناف علاقاتنا بأوكرانيا مهم للغاية

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والسياسي الأوكراني فيكتور ميدفيدتشوك (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والسياسي الأوكراني فيكتور ميدفيدتشوك (إ.ب.أ)
TT

بوتين: استئناف علاقاتنا بأوكرانيا مهم للغاية

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والسياسي الأوكراني فيكتور ميدفيدتشوك (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والسياسي الأوكراني فيكتور ميدفيدتشوك (إ.ب.أ)

عبّر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم (الخميس)، عن استعداد بلاده للعمل مع أي حزب سياسي لاستعادة العلاقات مع كييف، وذلك أثناء لقائه سياسياً مؤيداً للكرملين قبل الانتخابات التشريعية الأوكرانية.
وأجرى بوتين محادثات في سان بطرسبرغ مع فيكتور ميدفيدتشوك، السياسي ورجل الأعمال الأوكراني الموالي للكرملين. وقال لميدفيدشتوك: «مسألة استئناف العلاقات الروسية الأوكرانية مهم للغاية بالنسبة لنا، وسنتعاون مع أي حزب سياسي ومن بينها حزبك، لاستئناف العلاقات الكاملة».
وخلال اللقاء، جدد بوتين دعوة كييف لإجراء محادثات مباشرة مع الانفصاليين الذين يسيطرون على منطقتين انفصاليتين في شرق أوكرانيا. وقال: «لم يُحلّ أي نزاع في العالم في التاريخ المعاصر دون محادثات مباشرة بين أطراف النزاع».
والأسبوع الماضي، ناقش بوتين مع الرئيس الأوكراني الجديد، فولوديمير زيلينسكي، النزاع في شرق أوكرانيا، في أول اتصال هاتفي بينهما.
وقال ميدفيدتشوك لبوتين إن «كثراً في أوكرانيا» رحبوا بالمكالمة الهاتفية.
ويتوجه الأوكرانيون إلى مراكز الاقتراع، الأحد، لاختيار برلمان جديد. وحزب «منبر المعارضة - مدى الحياة» الذي يتزعمه ميدفيدتشوك هو ثاني أكثر الأحزاب شعبية في استطلاعات الرأي، وحصل على تأييد 14 في المائة من الناخبين.
وتدهورت العلاقات بين أوكرانيا وروسيا بعد الانتفاضة الدموية التي أطاحت بالنظام المدعوم من الكرملين في 2014. وعلى الأثر ضمت موسكو شبه جزيرة القرم ودعمت الانفصاليين في شرق أوكرانيا، في نزاع أدى إلى مقتل نحو 13 ألف شخص حتى الآن.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.