جنرال أميركي: سنعمل «بدأب» لإتاحة المرور الحر في الخليج

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال كينيث ماكنزي (أ.ف.ب)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال كينيث ماكنزي (أ.ف.ب)
TT

جنرال أميركي: سنعمل «بدأب» لإتاحة المرور الحر في الخليج

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال كينيث ماكنزي (أ.ف.ب)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال كينيث ماكنزي (أ.ف.ب)

قال قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال كينيث ماكنزي، اليوم (الخميس)، إن القيادة تتحدث مع دول أخرى بشأن حرية الملاحة في الخليج وسوف تعمل «بدأب» للتوصل إلى حل يتيح المرور بحرية في الخليج.
وكان ماكنزي يتحدث للصحافيين في الرياض في مؤتمر صحافي مشترك مع الأمير الفريق الركن فهد بن تركي قائد التحالف الذي تقوده السعودية ويحارب الحوثيين الموالين لإيران في اليمن.
ورداً على سؤال عما إذا كانت السعودية ستضطلع بدور في تحالف أمني دولي بحري مقترح، قال الأمير فهد إن المملكة ترافق السفن في البحر الأحمر. وأضاف أن ذلك يجري عند مضيق باب المندب.
ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن الحرس الثوري، قوله اليوم، إنه احتجز ناقلة أجنبية تهرّب الوقود في الخليج.
وقال التلفزيون الإيراني: «تم احتجاز ناقلة أجنبية تهرّب مليون لتر من الوقود في جزيرة لارك بالخليج»، مضيفاً أن السفينة تم احتجازها يوم (الأحد) الماضي.
وكانت تقارير إخبارية قد ذكرت أن بيانات تتبع حركة الملاحة أظهرت اختفاء ناقلة نفط في المياه الإيرانية بينما كانت تمر عبر مضيق هرمز، وقال مسؤولون بوزارة الدفاع الأميركية يوم (الثلاثاء) الماضي إن واشنطن «لديها شكوك» بأن إيران تحتجز ناقلة النفط، قبل أن تعلن وزارة الخارجية الإيرانية أن الناقلة تعرضت لعطل فني وتم سحبها إلى أحد موانئ إيران.

وفي واشنطن، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية اليوم إن على إيران الإفراج فورا عن الناقلة وأفراد طاقمها. وأضاف في رسالة عبر البريد الالكتروني أن «الولايات المتحدة تندد بقوة بما تقوم به السفن التابعة للحرس الثوري من مضايقة مستمرة للسفن وعرقلته للمرور الآمن في مضيق هرمز وحوله». وأكد أن على «إيران الكف عن هذا النشاط غير المشروع والإفراج عن الناقلة المحتجزة وطاقمها فوراً».


التقى هاليفي وكاتس... كوريلا بحث في إسرائيل الوضع بسوريا والمنطقة

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
TT

التقى هاليفي وكاتس... كوريلا بحث في إسرائيل الوضع بسوريا والمنطقة

قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)
قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا (رويترز)

زار قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا، إسرائيل، من الأربعاء إلى الجمعة، حيث التقى بمسؤولين من الجيش الإسرائيلي، وناقش الوضع في سوريا وعدداً من المواضيع الأخرى المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط، وفق «رويترز».

وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) إن الجنرال كوريلا التقى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس.

وحثت واشنطن إسرائيل على التشاور الوثيق مع الولايات المتحدة بشأن مستجدات الأوضاع في سوريا، بعد أن أنهى مقاتلو المعارضة بقيادة أحمد الشرع، المكنى أبو محمد الجولاني، قبل أيام، حكم عائلة الأسد الذي استمر 50 عاماً عقب فرار الرئيس المخلوع بشار الأسد من البلاد.

ويراقب العالم لمعرفة ما إذا كان بمقدور حكام سوريا الجدد تحقيق الاستقرار في البلاد التي شهدت على مدى أكثر من 10 سنوات حرباً أهلية سقط فيها مئات الآلاف من القتلى، وأثارت أزمة لاجئين كبيرة.

وفي أعقاب انهيار الحكومة السورية، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته نفذت مئات الضربات في سوريا، ودمرت الجزء الأكبر من مخزونات الأسلحة الاستراتيجية لديها.

وأمر كاتس القوات الإسرائيلية بالاستعداد للبقاء خلال فصل الشتاء على جبل الشيخ، وهو موقع استراتيجي يطل على دمشق، في إشارة جديدة إلى أن الوجود الإسرائيلي في سوريا سيستمر لفترة طويلة.

وقال بيان القيادة المركزية الأميركية: «ناقش القادة مجموعة من القضايا الأمنية الإقليمية، بما في ذلك الوضع المستمر بسوريا، والاستعداد ضد التهديدات الاستراتيجية والإقليمية الأخرى».

وقالت القيادة المركزية الأميركية إن كوريلا زار أيضاً الأردن وسوريا والعراق ولبنان في الأيام القليلة الماضية.

ورحبت إسرائيل بسقوط الأسد، حليف عدوتها اللدودة إيران، لكنها لا تزال متشككة إزاء الجماعات التي أطاحت به، والتي ارتبط كثير منها بتنظيمات إسلاموية.

وفي لبنان، زار كوريلا بيروت لمراقبة انسحاب القوات الإسرائيلية الأولى بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي، في حرب تسببت في مقتل الآلاف ونزوح أكثر من مليون شخص.

وتشن إسرائيل حرباً منفصلة في قطاع غزة الفلسطيني منذ نحو 14 شهراً. وحصدت هذه الحرب أرواح عشرات الآلاف، وقادت إلى اتهامات لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية وجرائم حرب وهو ما تنفيه إسرائيل.