أشادت وكالة «بلومبرغ» للأنباء بأحدث البيانات الاقتصادية الواردة من مصر بشأن معدل التضخم، ولفتت إلى أن مصر بدأت تجني ثمار تعويم عملتها الذي كان مؤلماً في حينه للمصريين.
وتراجع معدل التضخم في ثالث أكبر اقتصاد في أفريقيا في يونيو (حزيران)، إلى ما دون 10% للمرة الأولى منذ عام 2016 عندما أعلنت الحكومة المصرية تحرير سعر صرف العملة.
وكان التضخم قد ارتفع إلى 33% بعد تعويم الجنيه المصري بهدف التخفيف من أزمة نقص العملات الأجنبية، والتمهيد للحصول على قرض مقداره 12 مليار دولار من صندوق النقد الدولي.
وذكرت «بلومبرغ» أنه رغم أن القرار كان مؤلماً للمصريين فقد حوّل مصر إلى مركز مفضل للمستثمرين. وقارن تقرير للوكالة بين الأوضاع في مصر والأوضاع في نيجيريا، وذكر أن الثانية، أكبر منتج للنفط في أفريقيا، كانت هي الأخرى تعاني من نقص في الدولار، إلا أنها اختارت التمسك بقيمة عملتها من خلال نظام متعدد لأسعار الصرف وقيود على الواردات.
وأشارت الوكالة إلى أن أزمة العملة لم تعد كما هي بالفعل في نيجيريا، إلا أن معدل التضخم سجل 11.2% في يونيو، وكان من بين الأعلى في القارة، كما لا يزال أعلى من المستهدف من البنك المركزي (في حدود 6 إلى 9%) في السنوات الأربع المقبلة.
وذكرت الوكالة أن الأمر لا يتعلق فقط بالتضخم، وأشارت إلى أن مصر أصبحت أفضل من نيجيريا في ما يتعلق بالنمو، فقد نما اقتصادها 5.3% في 2018، أي ما يعادل نحو ثلاثة أضعاف النمو في نيجيريا.
وتشير توقعات محللين إلى أن مصر ستكون الأسرع نمواً هذا العام في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
9:8 دقيقة
«بلومبرغ»: مصر تجني ثمار التعويم... ومحللون: ستكون الأسرع نمواً هذا العام
https://aawsat.com/home/article/1813776/%C2%AB%D8%A8%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A8%D8%B1%D8%BA%C2%BB-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%AA%D8%AC%D9%86%D9%8A-%D8%AB%D9%85%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%88%D9%8A%D9%85-%D9%88%D9%85%D8%AD%D9%84%D9%84%D9%88%D9%86-%D8%B3%D8%AA%D9%83%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%B1%D8%B9-%D9%86%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%8B-%D9%87%D8%B0%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85
«بلومبرغ»: مصر تجني ثمار التعويم... ومحللون: ستكون الأسرع نمواً هذا العام
«بلومبرغ»: مصر تجني ثمار التعويم... ومحللون: ستكون الأسرع نمواً هذا العام
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة