أدّى انفجار سيارة مفخّخة تبنّاه تنظيم «داعش» إلى سقوط الكثير من الجرحى، الخميس، بالقرب من كنيسة في مدينة القامشلي ذات الغالبية الكردية في شمال شرقي سوريا.
وألحق التفجير أضراراً بالواجهة الأمامية لكنيسة السيدة العذراء للسريان الأرثوذكس وبالأبنية التي تقع قبالتها، وفق مشاهدات صحافي في وكالة الصحافة الفرنسية.
وأفاد التلفزيون السوري الرسمي بأن التفجير تسبب في إصابة 11 شخصاً، بينما أورد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن سبعة أشخاص أصيبوا بجروح، ثلاثة منهم في حالة خطرة.
من جهتها، أفادت الشرطة المحلية التابعة للسلطات الكردية (اسايش) بأن ثمانية أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة جرّاء الانفجار ونُقلوا إلى المستشفى.
وقد تبنّى «داعش» هذا التفجير، بحسب ما أفاد مركز «سايت» الأميركي المتخصص في رصد المواقع المتطرفة.
وتقع الكنيسة في حي الوسطى ذي الغالبية المسيحية في المدينة، حيث تحتفظ قوات النظام بمقار حكومية وإدارية وبعض القوات.
وشهدت المدينة ذات الغالبية الكردية اعتداءات دموية خلال سنوات النزاع، تسبب أكبرها في يوليو (تموز) 2016 بمقتل 48 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات بجروح وفق المرصد، جرّاء تفجير شاحنة مفخّخة في المدينة، تبنّاه تنظيم «داعش».
وأصيب سبعة مدنيين على الأقل بينهم طفل بجروح في 17 يونيو (حزيران) في تفجير انتحاري بسيارة مفخّخة قرب مقرّ لقوات الأمن الكردية في المدينة.
وتتعرّض مناطق سيطرة القوات الكردية في شمال شرقي سوريا بين حين وآخر لاعتداءات انتحارية وتفجيرات بسيارات أو دراجات نارية مفخّخة وعمليات خطف، يتبنّى التنظيم المتطرّف تنفيذ معظمها.
ارتفاع عدد الجرحى بانفجار سيارة في القامشلي
ارتفاع عدد الجرحى بانفجار سيارة في القامشلي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة