البحث عن كؤوس ضائعة لبوريس بيكر من أجل تسديد ديونه

توّج بستة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى للتنس

البحث عن كؤوس ضائعة لبوريس بيكر من أجل تسديد ديونه
TT

البحث عن كؤوس ضائعة لبوريس بيكر من أجل تسديد ديونه

البحث عن كؤوس ضائعة لبوريس بيكر من أجل تسديد ديونه

بدأت عملية بيع الجوائز والتذكارات الشخصية لنجم كرة المضرب الألمانية بوريس بيكر في المزاد العلني على الإنترنت، من طرف دار المزادات البريطانية «وايلز هاردي»، في 24 يونيو (حزيران) الماضي، وستنتهي في 11 من الشهر الحالي.
وتشمل الجوائز والتذكارات 82 قطعة لأصغر متوج في تاريخ البطولة الإنجليزية، ثالث البطولات الأربع الكبرى، عندما نال لقبها في سن السابعة عشرة، وتضم الميداليات والكؤوس والمضارب والساعات والصور الفوتوغرافية.
إلى ذلك، طلب أحد المسؤولين القانونيين لدار «وايلز هاردي» اللندنية، المسؤولة عن تخفيض ديون نجم كرة المضرب السابق الألماني بوريس بيكر، الأشخاص الذين يملكون كؤوساً ضائعة للبطل السابق أن يعرفوا عن أنفسهم.
وقال مارك فورد، أحد المسؤولين القانونيين في الدار الإنجليزية، لوكالة الصحافة الفرنسية: «لقد طالبنا بها (الكؤوس)، ونعيد المطالبة. لقد أصدرنا بياناً مشتركاً مع السيد بيكر العام الماضي، من أجل أن يتقدم الأشخاص الذين بحوزتهم الكؤوس الضائعة، ويعرفون بأنفسهم»، وأضاف: «ربما يمكن عرضها في أحد الأماكن، أو في أحد المتاحف، أو في مكان آخر، وربما في أحد البيوت الخاصة».
وبحسب فورد، فإن ديون بيكر قد تصل إلى 50 مليون جنيه إسترليني (56 مليون يورو)، وقد يتيح بيع الكؤوس الضائعة جمع مبلغ كبير من المال لتسديد الديون.
وتوج بيكر بستة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى، وحصد 49 لقباً في مسيرته الاحترافية التي جنى منها أكثر من 20 مليون يورو. وسطع نجمه في عام 1985، عندما أصبح، في سن السابعة عشرة، أصغر لاعب يحرز لقب بطولة كبرى، بتتويجه بلقب ويمبلدون الإنجليزية.
وسبق لبيكر أن تعرض لملاحقات قضائية في إسبانيا، على خلفية ديون لم تسدد، لا سيما عن أشغال في منزله الفاخر في مايوركا، وأيضاً في سويسرا بسبب عدم دفع أجرة الكاهن الذي عقد قرانه في 2009. وفي 2002، حكم عليه القضاء الألماني بالسجن سنتين مع وقف التنفيذ، وغرامة بقيمة 500 ألف يورو، بسبب التهرب من تسديد ضرائب عن مبلغ 1.7 مليون يورو. ويركز بيكر حالياً على أنشطته المتعلقة بكرة المضرب، خصوصاً في مجال التعليق.



مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»

مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
TT

مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»

مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية

في سابقة جديدة، تسعى من خلالها وزارة الثقافة المصرية إلى تكريس «تقدير رموز مصر الإبداعية» ستُطلق النسخة الأولى من «يوم الثقافة»، التي من المقرر أن تشهد احتفاءً خاصاً بالفنانين المصريين الذي رحلوا عن عالمنا خلال العام الماضي.

ووفق وزارة الثقافة المصرية، فإن الاحتفالية ستُقام، مساء الأربعاء المقبل، على المسرح الكبير في دار الأوبرا، من إخراج الفنان خالد جلال، وتتضمّن تكريم أسماء عددٍ من الرموز الفنية والثقافية الراحلة خلال 2024، التي أثرت الساحة المصرية بأعمالها الخالدة، من بينهم الفنان حسن يوسف، والفنان مصطفى فهمي، والكاتب والمخرج بشير الديك، والفنان أحمد عدوية، والفنان نبيل الحلفاوي، والشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، والفنان صلاح السعدني، والفنان التشكيلي حلمي التوني.

أحمد عدوية (حساب نجله محمد في فيسبوك)

وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري في تصريحات الأحد، إن الاحتفال بيوم الثقافة جاء ليكون مناسبة وطنية تكرم صُنّاع الهوية الثقافية المصرية، مشيراً إلى أن «هذا اليوم سيُعبِّر عن الثقافة بمعناها الأوسع والأشمل».

وأوضح الوزير أن «اختيار النقابات الفنية ولجان المجلس الأعلى للثقافة للمكرمين تم بناءً على مسيرتهم المميزة وإسهاماتهم في ترسيخ الهوية الفكرية والإبداعية لمصر». كما أشار إلى أن الدولة المصرية تهدف إلى أن يُصبح يوم الثقافة تقليداً سنوياً يُبرز إنجازات المتميزين من أبناء الوطن، ويحتفي بالرموز الفكرية والإبداعية التي تركت أثراً عظيماً في تاريخ الثقافة المصرية.

وفي شهر أبريل (نيسان) من العام الماضي، رحل الفنان المصري الكبير صلاح السعدني، الذي اشتهر بلقب «عمدة الدراما المصرية»، عن عمر ناهز 81 عاماً، وقدم الفنان الراحل المولود في محافظة المنوفية (دلتا مصر) عام 1943 أكثر من 200 عمل فني.

صلاح السعدني (أرشيفية)

كما ودّعت مصر في شهر سبتمبر (أيلول) من عام 2024 كذلك الفنان التشكيلي الكبير حلمي التوني عن عمر ناهز 90 عاماً، بعد رحلة طويلة مفعمة بالبهجة والحب، مُخلفاً حالة من الحزن في الوسط التشكيلي والثقافي المصري، فقد تميَّز التوني الحاصل على جوائز عربية وعالمية عدّة، بـ«اشتباكه» مع التراث المصري ومفرداته وقيمه ورموزه، واشتهر برسم عالم المرأة، الذي عدّه «عالماً لا ينفصل عن عالم الحب».

وفي وقت لاحق من العام نفسه، غيّب الموت الفنان المصري حسن يوسف الذي كان أحد أبرز الوجوه السينمائية في حقبتي الستينات والسبعينات عن عمر ناهز 90 عاماً. وبدأ يوسف المُلقب بـ«الولد الشقي» والمولود في القاهرة عام 1934، مشواره الفني من «المسرح القومي» ومنه إلى السينما التي قدم خلالها عدداً كبيراً من الأعمال من بينها «الخطايا»، و«الباب المفتوح»، و«للرجال فقط»، و«الشياطين الثلاثة»، و«مطلوب أرملة»، و«شاطئ المرح»، و«السيرك»، و«الزواج على الطريقة الحديثة»، و«فتاة الاستعراض»، و«7 أيام في الجنة»، و«كفاني يا قلب».

الفنان حسن يوسف وزوجته شمس البارودي (صفحة شمس على فيسبوك)

وعقب وفاة حسن يوسف بساعات رحل الفنان مصطفى فهمي، المشهور بلقب «برنس الشاشة»، عن عمر ناهز 82 عاماً بعد صراع مع المرض.

وجدّدت وفاة الفنان نبيل الحلفاوي في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، الحزن في الوسط الفني، فقد رحل بعد مسيرة فنية حافلة، قدّم خلالها كثيراً من الأدوار المميزة في الدراما التلفزيونية والسينما.

السيناريست المصري بشير الديك (وزارة الثقافة)

وطوى عام 2024 صفحته الأخيرة برحيل الكاتب والمخرج بشير الديك، إثر صراع مع المرض شهدته أيامه الأخيرة، بالإضافة إلى رحيل «أيقونة» الأغنية الشعبية المصرية أحمد عدوية، قبيل نهاية العام.