الفيتامينات قد تزيد من مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية

الفيتامينات قد تزيد من مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية
TT

الفيتامينات قد تزيد من مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية

الفيتامينات قد تزيد من مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية

يمكن لمكملات الفيتامينات التي يتناولها الملايين من الناس أن تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب. وخلصت الدراسة الجديدة إلى وجود روابط بين أنواع معينة من الأقراص اليومية التي تجمع بين الكالسيوم وفيتامين (د) وبين زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. ويعتقد العلماء في الولايات المتحدة أن المزيج المذكور قد يكون مسؤولاً عن تصلب الشرايين، وهو المرض المعنيّ بتراكم البلاك داخل الشرايين، حسبما ذكرت صحيفة «دايلي تلغراف» البريطانية.
وغالباً ما يتم تسويق هذه الحبوب على أنها ضرورية للحفاظ على قوة العظام في حملات إعلانية تستهدف البالغين من منتصف العمر وكبار السن، والذين تكون مخاطر إصابتهم بالسكتة الدماغية عالية بالفعل.
وبصفة عامة، يُقدّر أن نحو 45% من البالغين في المملكة المتحدة يتناولون شكلاً من أشكال مكملات الفيتامينات بصفة يومية، ويدعمون بذلك صناعة تبلغ قيمتها نحو 430 مليون جنيه إسترليني سنوياً.
وتشكل البيانات الجديدة، المنشورة في دوريات الطب الباطني، جزءاً من مجموعة أوسع من النتائج التي تشير إلى أن تناول القليل من المكملات الغذائية الصناعية يؤدي إلى الحماية من الإصابة بأمراض القلب، والأوعية الدموية، أو الوفاة.
وبناءً على مراجعة نحو 227 تجربة عشوائية منضبطة تتألف من أكثر من مليون شخص، طرحت الدراسة التساؤلات بشأن فعالية اتّباع نظام غذائي معيّن من شاكلة نظام البحر الأبيض المتوسط، بهدف تحسين المقدرة على مواجهة أمراض القلب.
وقال الدكتور صفي خان، الذي ترأس الأبحاث في جامعة ويست فيرجينيا: «كان المزيج بين الكالسيوم وفيتامين (د) مرتبطاً بزيادة مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية». وأضاف قائلاً: «لا يبدو أن المكملات الأخرى لها تأثير كبير على الوفيات أو نتائج الإصابة بأمراض الأوعية الدموية».


مقالات ذات صلة

باحثون يابانيون يختبرون عقاراً رائداً يجعل الأسنان تنمو من جديد

صحتك أسنان جديدة قد يقدمها عقار جديد (رويترز)

باحثون يابانيون يختبرون عقاراً رائداً يجعل الأسنان تنمو من جديد

قد يتمكن الأشخاص الذين فقدوا أسناناً من الحصول على أخرى بشكل طبيعي، بحسب أطباء أسنان يابانيين يختبرون عقاراً رائداً.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
صحتك مرض ألزهايمر يؤدي ببطء إلى تآكل الذاكرة والمهارات الإدراكية (رويترز)

بينها الاكتئاب... 4 علامات تحذيرية تنذر بألزهايمر

يؤثر مرض ألزهايمر في المقام الأول على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً، ولكن ليس من المبكر أبداً أن تكون على دراية بالعلامات التحذيرية لهذا الاضطراب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

أظهرت دراسة حديثة أن تخطي وجبة الإفطار في منتصف العمر قد يجعلك أكثر بدانةً، ويؤثر سلباً على صحتك، وفقاً لصحيفة «التليغراف».

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك 10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

10 نقاط حول توقف «فياغرا» عن العمل

وصل إلى بريد «استشارات» استفسار من أحد المرضى هو: «عمري فوق الستين، ولدي مرض السكري وارتفاع ضغط الدم. وتناولت (فياغرا) للتغلب على مشكلة ضعف الانتصاب.

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك الأطفال المصابون بـ«كوفيد الطويل الأمد» يتعافون في غضون عامين

الأطفال المصابون بـ«كوفيد الطويل الأمد» يتعافون في غضون عامين

مع بداية فصل الشتاء وزيادة احتمالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي واستمرار الحديث عن الأعراض المزمنة لمرض «كوفيد - 19»....

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.