وساطة نرويجية تجمع المعارضة الفنزويلية بممثلين لحكومة مادورو

زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو مخاطباً أنصاره في كراكاس (رويترز)
زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو مخاطباً أنصاره في كراكاس (رويترز)
TT

وساطة نرويجية تجمع المعارضة الفنزويلية بممثلين لحكومة مادورو

زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو مخاطباً أنصاره في كراكاس (رويترز)
زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو مخاطباً أنصاره في كراكاس (رويترز)

أعلنت المعارضة في فنزويلا، أنها ستجتمع مع ممثلين لحكومة الرئيس نيكولاس مادورو في باربادوس لإجراء محادثات بوساطة نرويجية في إطار جهود حل الأزمة السياسية في البلاد.
وقال زعيم المعارضة خوان غوايدو، الذي اعترفت به أكثر من 50 دولة باعتباره الزعيم الشرعي لفنزويلا، إن أي محادثات يجب أن تؤدي إلى حل دائم للأزمة ولا يجوز أن يستغلها الحزب الاشتراكي لكسب الوقت.
وأضاف مكتب غوايدو في بيان: "يقر الشعب الفنزويلي وحلفاؤنا وديمقراطيات العالم بالحاجة إلى عملية انتخابية حرة تتسم بالشفافية وتسمح لنا بتجاوز الأزمة وبناء مستقبل مشرق".
وكان غوايدو قد استند إلى الدستور وأعلن نفسه رئيساً في يناير (كانون الثاني) بعدما رفض فوز مادورو بولاية جديدة في 2018 متهماً إياه بالتزوير.
ولا يسيطر غوايدو على مؤسسات للدولة فيما يرجع إلى حد كبير إلى استمرار الجيش في دعم مادورو.



مقاتلتان روسيتان تعترضان قاذفتين أميركيتين قرب مدينة كالينينغراد الروسية

طائرتان مقاتلتان من طراز «ميغ - 31» تابعتان للقوات الجوية الروسية تحلّقان في تشكيل خلال عرض فوق الساحة الحمراء في موسكو بروسيا في 9 مايو 2018 (رويترز)
طائرتان مقاتلتان من طراز «ميغ - 31» تابعتان للقوات الجوية الروسية تحلّقان في تشكيل خلال عرض فوق الساحة الحمراء في موسكو بروسيا في 9 مايو 2018 (رويترز)
TT

مقاتلتان روسيتان تعترضان قاذفتين أميركيتين قرب مدينة كالينينغراد الروسية

طائرتان مقاتلتان من طراز «ميغ - 31» تابعتان للقوات الجوية الروسية تحلّقان في تشكيل خلال عرض فوق الساحة الحمراء في موسكو بروسيا في 9 مايو 2018 (رويترز)
طائرتان مقاتلتان من طراز «ميغ - 31» تابعتان للقوات الجوية الروسية تحلّقان في تشكيل خلال عرض فوق الساحة الحمراء في موسكو بروسيا في 9 مايو 2018 (رويترز)

قال مسؤول أميركي، الثلاثاء، إن مقاتلتين روسيتين من طراز «سوخوي 27» اعترضتا قاذفتين أميركيتين من طراز «بي - 52 ستراتوفورتريس» بالقرب من مدينة كالينينغراد الروسية الواقعة على بحر البلطيق.

وكانت القاذفتان الأميركيتان في منطقة بحر البلطيق في إطار تدريب للولايات المتحدة مع حليفتها في حلف شمال الأطلسي فنلندا، التي تشترك في حدود بطول 1340 كيلومتراً مع روسيا، وسط تصاعد التوتر الناجم عن الدعم الغربي لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وجاء اعتراض القاذفتين الأميركيتين بعد أيام فقط من إطلاق روسيا صاروخاً باليستياً فرط صوتي متوسط المدى على أوكرانيا، يوم الخميس الماضي، رداً على قرار الولايات المتحدة وبريطانيا السماح لكييف بضرب الأراضي الروسية بأسلحة غربية متقدمة.

وقال المسؤول الأميركي لوكالة «رويترز»، إن القاذفتين الأميركيتين لم تغيرا خط سيرهما المخطط له مسبقاً خلال ما عُدَّ اعتراضاً آمناً واحترافياً من المقاتلتين الروسيتين.