توثق الصفحة الأولى من عدد «الشرق الأوسط» الصادر في 6 يوليو (تموز) من عام 1991 حدثين محوريين في كل من الجزائر ولبنان.
عنوان خبر الجزائر: جبهة الإنقاذ تهدد بالانتقال للعمل السري... هدوء في شوارع الجزائر رغم نبرة التصعيد. والنص: «في خطوة تؤكد استمرار المواجهة بين الحكم والأصوليين في الجزائر هددت جبهة الإنقاذ الإسلامية مجدداً بـ(إعلان الجهاد) والانتقال للعمل السري إذا استمرت الحملة ضدها». وأضاف: «أما مسجد بلكور الذي يخطب فيه الهاشمي سحنوني، فكان محاطاً بحراسة أمنية مشددة خوفاً من أن يقدم المتطرفون على مهاجمته بعدما اتخذ الهاشمي مع ثلاثة آخرين من أعضاء مجلس الشورى التابع لجبهة الإنقاذ مبادرة لتهدئة الأوضاع بأن زاروا رئيس الحكومة وأصدروا بياناً دعوا فيه إلى هدوء».
أما خبر لبنان، فأتى تحت عنوان: «الجيش اللبناني يعود إلى داخل المخيمات... مهلة إخراج السلاح الفلسطيني تنتهي اليوم». ونص الخبر قال: «تنتهي مساء اليوم المهلة التي أعطتها الحكومة اللبنانية لمنظمة التحرير الفلسطينية لجمع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بإشراف الجيش اللبناني ونقلها إلى خارج مخيمات صيدا في جنوب لبنان». وأضاف: «يريد لبنان أن تساعده واشنطن في تطبيق قرار 425 الصادر عن الأمم المتحدة والذي ينص على انسحاب غير مشروط لإسرائيل من المنطقة الحدودية التي تحتلها في جنوب لبنان».
من الارشيف: تصعيد في الجزائر... والجيش اللبناني أمام المخيمات الفلسطينية
من الارشيف: تصعيد في الجزائر... والجيش اللبناني أمام المخيمات الفلسطينية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة