ترمب: فليبق المهاجرون في بلادهم إذا لم تعجبهم مراكز الاحتجاز لدينا

عقب تقرير رسمي يحذر من «الاكتظاظ الخطير» لأعدادهم

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)
TT

ترمب: فليبق المهاجرون في بلادهم إذا لم تعجبهم مراكز الاحتجاز لدينا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - رويترز)

قلّل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس (الأربعاء)، من شأن تقرير أعدته إدارته وحذّرت فيه من «الاكتظاظ الخطير» في مراكز احتجاز المهاجرين والظروف القاسية التي يعاني منها هؤلاء، بقوله إنّ المهاجرين غير الراضين عن هذه الظروف يمكنهم بكل بساطة أن يبقوا في بلادهم.
وقال ترمب في تغريدة على «تويتر»: «إذا لم يكن المهاجرون غير الشرعيين راضين عن الظروف في مراكز الاحتجاز التي تمّ بسرعة بناؤها أو تجديدها، فما عليكم سوى أن تقولوا لهم ألا يأتوا إلى هنا. هذا الأمر كفيل بحلّ كلّ المشكلات!».
وأتت تغريدة ترمب غداة تقرير أعدته وزارة الأمن الداخلي وحذّرت فيه من «الاكتظاظ الخطير» في مراكز احتجاز المهاجرين غير النظاميين.
وتضمّ هذه المراكز آلاف المهاجرين الذين دخلوا الولايات المتحدة خلسة على أمل تأسيس حياة جديدة فيها بعيداً عن بلادهم الواقعة بغالبيتها في أميركا الوسطى والتي هجرها القسم الأكبر منهم هرباً من العنف والفقر.
وبحسب التقرير الذي أعده المفتش العام في وزارة الأمن الداخلي المسؤولة عن شرطة الحدود، فإنّ مراكز احتجاز المهاجرين في تكساس تشكّل خطراً عليهم ولا سيّما بسبب عدم قدرتهم على الاستحمام في هذه المراكز بالقدر الكافي وعدم حصولهم فيها على وجبات طعام ساخنة أو على ثياب لتبديل ملابسهم المتسخة، فضلاً عن فترات احتجازهم الطويلة.
وزاد هذا التقرير من الضغوط التي تتعرض لها إدارة ترمب لإغلاق هذه المراكز والإفراج عن هؤلاء المهاجرين.
وجاء في تقرير المفتش العام «نحن قلقون من عدد المحتجزين الذي يفوق طاقتها (المراكز) واعتقالهم لفترة طويلة وهما أمران يشكلان خطرا مباشرا على صحة وسلامة موظفي وضباط الوزارة وكذلك المحتجزين».
وزار موظفون في الوزارة في يونيو (حزيران) خمسة من هذه المراكز تقع بالقرب من الحدود المكسيكية التي شهدت في الأشهر الأخيرة تدفقاً كبيراً للمهاجرين الذين يحاولون دخول الأراضي الأميركية بطريقة غير قانونية.
وفي مايو (أيار)، أوقف 144 ألف شخص وضعتهم الشرطة قيد الاحتجاز في مراكز على الحدود. لكن الأماكن قليلة في هذه المنشآت وكذلك في مراكز الإيواء التي ينقل إليها عادة القاصرون والعائلات.
وقال التقرير إن بعض القاصرين الذين لا يرافقهم بالغون وتقلّ أعمارهم عن سبع سنوات، كانوا ينتظرون نقلهم منذ أسبوعين على الأقلّ بينما يجب تسليم هؤلاء الأطفال إلى عائلاتهم أو تتولّى وكالة حكومية أمرهم خلال 72 ساعة.
وظهر في صور التقطها المحققون محتجون مكدّسون في زنازين مكتظة أو صالات تفصل بينها أسيجة وبعضهم يغطون أفواههم بأقنعة واقية.
وكان ترمب أعلن في ربيع 2018 أنّه لن يتسامح إطلاقا مع الهجرة.



رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو قد يعلن استقالته هذا الأسبوع

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)
TT

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو قد يعلن استقالته هذا الأسبوع

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

أفادت صحيفة «غلوب آند ميل» الأحد أنه من المرجح أن يعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.