محمية غابات مونتيفيردي (كوستاريكا)
> هالة شبه دائمة من السُّحب تحيط بهذه الغابات، وتنوع بيولوجي عجيب تحتضنه، الأمر الذي يُضفي عليها جاذبية وإثارة. فإلى جانب مجموعة متنوعة من الطيور يوجد في الغابة أيضاً الكثير من القطط الكبيرة وبعض الحشرات النادرة. وإذا كنت محظوظاً، فقد تلمح طائر الكيتزال، الذي يعد واحداً من أجمل الطيور على وجه الأرض بألوانه البراقة. وعموماً من السهل استكشاف الغابة بفضل الممرات المتعرجة عبر الأشجار الكثيفة.
جبل توبقال (المغرب)
> لا يمكن زيارة مراكش بالنسبة إلى البعض من دون زيارة الأماكن المجاورة لها، مثل شلالات أوريكا أو جبل توبقال. فحتى إذا لم تكن النية تسلّقه، فإن التقاط صور تحت أقدامه بالنسبة إلى من لا يتمتعون باللياقة البدنية، فكرة مرحَّب بها. يصل ارتفاعه إلى 4167 متراً، ويشتهر باسم «سقف أفريقيا». ويمكن الوصول إلى قمته عبر ممرات متعرجة ووديان تتناثر حولها أضرحة أو هضاب مرتفعة تكسوها الثلوج. بعد ذلك يصل المتسلق إلى أخدود يوفر فرصة للاستمتاع بمناظر طبيعية لا مثيل لها في أي مكان آخر في القارة السمراء. بالنسبة إلى البعض فإن أكثر ما يزيد من سحر المشهد أنه عالم قائم بذاته يطبعه الهدوء، خصوصاً بعد أيام يكون الزائر قد قضاها في مراكش، حيث الحياة الصاخبة والأسواق التي تضج بالباعة وبروائح التوابل الدافئة.
تشرنوبل (أوكرانيا)
> أصبحت بلدة تشرنوبل الأوكرانية من الوجهات السياحية البارزة لعام 2019 بعد أن نفضت عنها غبار الكارثة النووية التي تعرضت لها في عام 1986 وأدت إلى هجرها. وبالفعل شهدت محطّة الطّاقة النووية والمناطق المحيطة بها، ارتفاعاً في الحجوزات بنسبة 30% مقارنةً بحجوزات العام الماضي. وتنظم المؤسسة السياحية بالمنطقة جولات بعنوان «إتش بي أو» بسعر 185 دولاراً للشخص الواحد، يكتشف خلالها أسراراً وقصصاً حقيقية للأحداث المأساوية، وتتضمن ركوب دورية مدرعة هي ذاتها التي استقلها المحققون عام 1986 في أثناء التحقيقات التي جرت لقياس كميات الإشعاع، ثم تناول وجبة غذاء على نفس الطاولة التي كان العاملون بالمحطة يتناولون فيها غذائهم بمقصف محطة تشرنوبل للطاقة النووية. وكانت عملية تحويل أنقاض تشرنوبل إلى منطقة جذب سياحي تحت عنوان «مغامرة» قد بدأت في عام 2016 مع شركة «سولو إيست ترافل» التي كانت تنقل 7500 سائح إلى الموقع سنوياً، زاد عددهم في العام الماضي إلى 11000 سائح.