رئيس بنما الجديد يتعهد القضاء على الفساد

TT

رئيس بنما الجديد يتعهد القضاء على الفساد

تعهد رئيس بنما الجديد لورنتينو «نيتو» كورتيزو، بالقضاء على الفساد وتضييق الفجوة بين الأثرياء والفقراء، وذلك خلال مراسم أدائه اليمين الدستورية رئيساً للبلاد، أول من أمس (الاثنين). وكورتيزو (66 عاماً) سياسي مخضرم تلقى تعليمه في الولايات المتحدة وينتمي إلى الحزب الديمقراطي الثوري، وفاز في الانتخابات التي أُجريت في مايو (أيار) بفارق نقطتين مئويتين فقط. ويتعين عليه إحداث توازن في علاقات بنما مع الصين والولايات المتحدة خلال فترة ولايته التي تمتد خمسة أعوام. وكرر كورتيزو، في أثناء أدائه اليمين في مركز مؤتمرات بالعاصمة، تعهداته الانتخابية بتطهير الساحة السياسية بعد أن تلطخت صورة بنما بسبب فضيحة فساد تتعلق بشركة «أوديبريشت» البرازيلية وفضيحة تسريب وثائق بنما التي شملت ملايين الوثائق التي تورد تفاصيل التهرب الضريبي للأغنياء وأصحاب النفوذ.
وقال إن السنوات العشر الماضية اتسمت «بالفساد والتخبط وسرقة أموال البنميين». وتابع كورتيزو أنه سيقترح قانوناً جديداً على الكونغرس، الذي يسيطر حزبه على الأغلبية فيه، يضمن الشفافية ووضع قواعد واضحة في ترسية العقود الحكومية. وقال كورتيزو خلال حملته الانتخابية إنه سيستمر في تعميق العلاقات مع الصين، لكنه أشار إلى أنه ربما يسير بخطى أبطأ من خطى سلفه.



«أكسيوس»: الدنمارك أرسلت رسائل خاصة لفريق ترمب بشأن غرينلاند

رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن ورئيس وزراء غرينلاند موتي إيجيد خلال مؤتمر صحافي في كوبنهاغن (إ.ب.أ)
رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن ورئيس وزراء غرينلاند موتي إيجيد خلال مؤتمر صحافي في كوبنهاغن (إ.ب.أ)
TT

«أكسيوس»: الدنمارك أرسلت رسائل خاصة لفريق ترمب بشأن غرينلاند

رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن ورئيس وزراء غرينلاند موتي إيجيد خلال مؤتمر صحافي في كوبنهاغن (إ.ب.أ)
رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن ورئيس وزراء غرينلاند موتي إيجيد خلال مؤتمر صحافي في كوبنهاغن (إ.ب.أ)

نقل موقع «أكسيوس» الإخباري عن مصدرين قولهما إن الدنمارك بعثت برسائل خاصة إلى فريق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، عبرت فيها عن استعدادها لمناقشة تعزيز الأمن في غرينلاند أو زيادة الوجود العسكري الأميركي هناك دون المطالبة بالجزيرة.

ووصف ترمب، الذي سيتولى منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) الحالي، سيطرة الولايات المتحدة على غرينلاند، وهي منطقة دنماركية تتمتع بحكم شبه ذاتي، بأنها «ضرورة مطلقة». ولم يستبعد ترمب اللجوء المحتمل للوسائل العسكرية أو الاقتصادية التي تتضمن فرض رسوم جمركية على الدنمارك.

وذكر «أكسيوس»، وفقاً لوكالة «رويترز»، أن الحكومة الدنماركية أرادت إقناع ترمب بأن مخاوفه الأمنية يمكن معالجتها دون بسط السيطرة على غرينلاند.

وقالت رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن، قبل أيام، إنها طلبت عقد اجتماع مع ترمب دون الإشارة إلى إمكانية عقد مثل هذا الاجتماع قبل تنصيبه.

كما قال رئيس وزراء غرينلاند موتي إيجيد، أمس الجمعة، إنه مستعد للتحدث مع ترمب لكنه طالب باحترام تطلعات الجزيرة للاستقلال.