قبرص تقاضي 3 شركات بتهمة مشاركة تركيا في عمليات التنقيب عن الغاز

سفينة التنقيب عن الغاز التركية «يافوز»... (أ.ف.ب)
سفينة التنقيب عن الغاز التركية «يافوز»... (أ.ف.ب)
TT

قبرص تقاضي 3 شركات بتهمة مشاركة تركيا في عمليات التنقيب عن الغاز

سفينة التنقيب عن الغاز التركية «يافوز»... (أ.ف.ب)
سفينة التنقيب عن الغاز التركية «يافوز»... (أ.ف.ب)

تقدّمت قبرص بشكاوى قضائية ضد 3 شركات تتّهمها بالمشاركة في عمليات تركية «غير مشروعة» للتنقيب عن النفط والغاز في مياهها، بحسب ما أعلن مسؤول في وزارة الخارجية القبرصية، اليوم (الثلاثاء).
وقال المسؤول في الخارجية القبرصية: «لقد تقدّمنا بشكاوى قضائية ضد شركات تتعاون مع (شركة النفط الوطنية التركية)».
وقال المسؤول القبرصي إن الإجراءات القضائية تستهدف 3 شركات ومديريها التنفيذيين، من دون إعطاء أسماء الشركات أو هوياتها أو المرجع القضائي الذي قُدّمت أمامه الشكاوى.
وأطلق اكتشاف احتياطات ضخمة من الغاز في شرق البحر الأبيض المتوسط سباقاً لاستكشاف الثروات الكامنة في قعر البحر، وأثار توترات بين قبرص (العضو في الاتحاد الأوروبي) وتركيا.
وسبق أن أصدرت السلطات القبرصية مذكرات توقيف بحق أفراد طاقم السفينة «فاتح» التي أرسلتها السلطات التركية قبل أشهر للتنقيب عن النفط والغاز في مياه المنطقة الاقتصادية الخالصة القبرصية.
وقال المسؤول في الخارجية القبرصية (اليوم الثلاثاء) إن مذكرات التوقيف وغيرها من الإجراءات القضائية باتت تطال ما بين 10 و20 من الأفراد والشركات والمديرين التنفيذيين، بمن فيهم شخصيات أو جهات غير تركية.
وأوضح المسؤول أن الإجراءات المذكورة مرتبطة بإرسال تركيا السفينة «فاتح» إلى مياه المنطقة الاقتصادية الخالصة القبرصية، ملوّحا باتّخاذ إجراءات مماثلة في حال حدوث خرق آخر، في إشارة إلى السفينة «يافوز» التي يُتوقّع أن تشارك في عمليات التنقيب مع بدايات يوليو (تموز) الحالي.
وكانت تركيا قد أرسلت السفينة «يافوز» في 20 يونيو (حزيران) الماضي، وتعد أنقرة هذه المنطقة في المتوسط جزءاً من «الجرف القاري التركي».
ولا تسيطر الحكومة القبرصية المعترف بها دولياً سوى على القسم الجنوبي من الجزيرة ومساحته تبلغ ثلثي مساحة البلاد، في حين أن المنطقة الشمالية أعلنت نفسها جمهورية مستقلة تحت اسم «جمهورية شمال قبرص التركية»، ولا تعترف بها إلا أنقرة.
وفي 20 يونيو الماضي هدد الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على شخصيات وشركات تركية منخرطة في «أنشطة التنقيب المخالفة». وبدورها، حثّت الولايات المتحدة الأميركية تركيا على إعادة النظر في مشاريعها للتنقيب قبالة سواحل قبرص.
ووقّعت قبرص اتفاقيات للتنقيب عن الغاز والنفط مع الشركات النفطية العملاقة «إكسون موبيل» الأميركية، و«توتال» الفرنسية، و«إيني» الإيطالية.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.