حضور إيفانكا الدائم بجانب ترمب يعرضها للسخرية

إيفانكا ترمب ابنة الرئيس الأميركي أثناء تحيته مع رئيس وزراء اليابان شينزو آبي (أ.ف.ب)
إيفانكا ترمب ابنة الرئيس الأميركي أثناء تحيته مع رئيس وزراء اليابان شينزو آبي (أ.ف.ب)
TT

حضور إيفانكا الدائم بجانب ترمب يعرضها للسخرية

إيفانكا ترمب ابنة الرئيس الأميركي أثناء تحيته مع رئيس وزراء اليابان شينزو آبي (أ.ف.ب)
إيفانكا ترمب ابنة الرئيس الأميركي أثناء تحيته مع رئيس وزراء اليابان شينزو آبي (أ.ف.ب)

تعرضت إيفانكا ترمب، ابنة الرئيس الأميركي ومستشارته، للسخرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد نشر شريط فيديو يظهرها تحاول التدخل في حديث بين عدة قادة دوليين خلال قمة مجموعة العشرين، والدور المتزايد الذي تلعبه.
وإيفانكا ترمب هي مستشارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب رسمياً. وإذا كان الأميركيون اعتادوا على رؤيتها خلال الاجتماعات الحكومية أو في المكتب البيضاوي، فإن حضورها الدائم فجأة خلال اجتماعات الرئيس في أوساكا ولاحقاً خلال القمة مع الزعيم الكوري الشمالي، لم يلقَ القبول نفسه.
وقد نُشرت صور مركبة لإيفانكا ترمب البالغة 37 عاماً تظهرها خلال أحداث تاريخية مثل مؤتمر يالطا مع تشرشل وعلى شواطئ النورماندي خلال الإنزال الحليف وعلى القمر. وأظهرتها صور مركبة أخرى تنضم إلى الهبوط على القمر أو تدخل لوحة ليوناردو دافينشي الشهيرة «موناليزا».
وقد انتشر وسم #UnwantedIvanka أو (إيفانكا غير المرغوب بها) عبر «تويتر» بعدما أورد حساب قصر الإليزيه الفرنسي عبر خدمة «إنستغرام» شريط فيديو صوّر خلال قمة العشرين في اليابان.
وتظهر فيه إيفانكا ترمب وهي تحاول التدخل خلال حديث جانبي بين رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ونظيرها الكندي جاستن ترودو والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد التي تبدو كأنها تتجاهل إيفانكا ترمب الواقفة إلى جانبها.
https://twitter.com/ParhamGhobadi/status/1145074623035449357
وقالت النائبة الديمقراطية ألكسندريا كورتيز: «قد يبدو الأمر مثيراً للصدمة للبعض، لكن كون شخص ما (ابنة أحد) ليس صفة مهنية بحد ذاته».
وكانت حاضرة على الدوام مع زوجها جاريد كوشنر ضمن الدائرة الضيقة للرئيس خلال قمة مجموعة العشرين في أوساكا. كما حضرت اللقاء التاريخي الذي عقده ترمب مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين. وغالباً ما تسافر إيفانكا وزوجها مع الرئيس الذي يعير آراءهما انتباهاً شديداً.
وكان ترمب أعلن في أبريل (نيسان) الماضي، أنه يفكر في تعيين ابنته إيفانكا على رأس البنك الدولي أو سفيرة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة. وقال آنذاك في مقابلة مع مجلة «ذي أتلانتك»، إنها «دبلوماسية حقيقية»، لكنه عدل عن قراره لكي لا يتهم «بالمحاباة».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.