مساعدات ومكبرات وسماعات صوتية بأسعار رخيصة

أفضل الهدايا المتميزة للآباء

سماعات «تاو ترونيكس»
سماعات «تاو ترونيكس»
TT

مساعدات ومكبرات وسماعات صوتية بأسعار رخيصة

سماعات «تاو ترونيكس»
سماعات «تاو ترونيكس»

في حال كنتم تمتلكون ميزانية متواضعة لشراء هدايا للآباء، لا تقلقوا، نحن نملك الحلّ. فيما يلي، ستتعرّفون إلى أجهزة ستنال إعجاب أي منهم، ويمكن شراؤها مهما كانت أموالكم قليلة.
- أمازون إيكو دوت Amazon Echo Dot (2018). 4.5 من أصل 5 نجوم (مذهل).
- الإيجابيات: يتميّز جهاز «إيكو دوت» الجديد بشكل ونوعية صوت أفضل من أي وقت مضى، وستحصلون في حال استخدمتم 2 من هذه المساعدات الصوتية، على صوت استيريو رائع. كما أنّ السباق المستمرّ بين أليكسا ومساعد غوغل يعني أنّ هذا الجهاز سيشهد تدفقا مستمرّاً من الميزات الجديدة. والأفضل من هذا كلّه، لا يزال سعره 50 دولاراً (أو أقلّ إذا استطعتم شراءه في فترة التخفيضات).
- السلبيات: ألوانه ليست مرحة كما أجهزة «هوم ميني»، ولا يوفّر أيا من الحيل التي تتميز بها الأجهزة الحديثة. يمكن القول إن الجهاز هو نفسه «إيكو دوت» القديم ولكن مع تحسّن في الشكل ونوعية الصوت.
- السعر: بين 29.99 و49.99 دولار.
- الخلاصة: إن جهاز إيكو دوت الأفضل ولكن بالسعر المغري نفسه، ولكنّه بالطبع لا يمكنه منافسة الزخم الذي تحظى به مساعدات غوغل الذكية.
- مكبرات «جي بي إل كليب 3» الصوتية. 4 من أصل 5 نجوم (ممتاز).
- الإيجابيات: يقدّم لكم هذا الجهاز نوعية أفضل للصوت وخدمة بطارية مرضية في تصميم أكثر متانة من سلفه. يتميّز «جي بي إل» بمقاومة تامة للمياه ويقّدم صوت عاليا جداً نظراً لحجمه، ويأتي مع مشبك يتيح لكم تعليقه بحقيبة أو سنادة.
- السلبيات: يمكن القول إنّ هذا الجهاز أكبر حجماً ووزناً من «كليب 2» الذي لا يزال متوفراً وبسعر أقلّ.
- السعر: بين 29.95 و39.95 دولار.
- الخلاصة: مكبّر «جي بي إل كليب 3» هو إصدار جديد مع نوعية صوت أفضل من أفضل خياراتنا لمكبرات صوت البلوتوث الصغيرة الحجم.
سماعات ذات جودة
تاو ترونيكس TWS TT - BH053 3.5 من أصل 5 نجوم (جيّد جداً).
- الإيجابيات: يمكنكم شراء سماعات تاو ترونيكس TWS TT - BH053 بأقلّ من 50 دولاراً وستشعرون أنّ نوعية الصوت التي ستزوّدكم بها أفضل من تلك التي تتوقعونها من أي سماعة لاسلكية بهذا السعر. تقدّم لكم هذه السماعات أداء لاسلكياً عالياً وخمس ساعات من الطاقة في البطارية، وتأتي مع علبة مضغوطة للشحن تصلح لخمس شحنات متتالية.
- النقائص: تستخدم علبة الشحن ميكرو USB عوضاً عن USB - C وفي حال كان حجم السماعة أصغر من داخل أذنكم، ستشعرون أنّ نوعية الصوت رديئة.
- السعر: 49.99 دولار.
- الخلاصة: صحيح أن نوعية الصوت التي تقدمها هذه السماعة ليست رديئة، ولكنها الأفضل من بين السماعات اللاسلكية الحقيقية المبيعة بأقلّ من 50 دولاراً.
* خدمة «سي نت. كوم»،
خدمات «تريبيون ميديا»



الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».