نيكي هيلي تتوعد إيران بـ«رد جبّار» إذا بادرت إلى الاستفزاز العسكري

نيكي هيلي خلال زيارتها للقدس.
نيكي هيلي خلال زيارتها للقدس.
TT

نيكي هيلي تتوعد إيران بـ«رد جبّار» إذا بادرت إلى الاستفزاز العسكري

نيكي هيلي خلال زيارتها للقدس.
نيكي هيلي خلال زيارتها للقدس.

هددت نيكي هيلي، الدبلوماسية الأميركية المقربة من الرئيس دونالد ترمب، خلال وجودها في إسرائيل، أمس، بالرد الجبار على إيران إذا حاولت استفزاز الولايات المتحدة عسكرياً.
وفي رد على سؤال إن كانت ستقع حرب أميركية إيرانية، قالت هيلي، خلال مؤتمر صحيفة «يسرائيل هيوم» حول العلاقات الإسرائيلية الأميركية، «إننا لا نريد الحرب. والرئيس ترمب لا يريد الحرب. ولكن يجب أن نعترف بأن إيران تشكل التهديد الأول في العالم».
ووجهت هيلي انتقادات إلى إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، لتوقيعها الاتفاق النووي، وقالت: «لم تساعد أبداً على تحقيق سلام مع طهران، رغم نواياها الطيبة. فبعد أن أبرموا الاتفاق النووي، وحرروا مليارات الدولارات للنظام الإيراني رأينا أن طهران عملت على نشر الإرهاب في المنطقة والعالم، وأصبحت أكثر إصراراً على سياستها، وراحت تطور صواريخها الباليستية».
ودافعت هيلي عن انسحاب ترمب من الاتفاق النووي، وصرحت: «إيران دخلت في حالة هوس. فقد خسروا أموالاً طائلة، وعادوا لإبطاء نشاطهم النووي، من جراء سياسة الرئيس ترمب الصحيحة. لكنهم ما زالوا ينادون بإبادة إسرائيل... علينا أن نواصل الضغط عليهم. وعلينا أن نوضح لهم بكل كلمات التحذير والإنذار الممكنة: إذا أقدمتم على استفزاز عسكري فسنرد عليكم بقوة جبارة».
وهاجمت هيلي، القيادة الفلسطينية، على رفضها «صفقة القرن»، بكلمات قاسية. وقالت إن {واشنطن ستواصل سعيها للسلام الإسرائيلي العربي، رغم رفض الفلسطينيين}.



بزشكيان وجليلي إلى جولة حاسمة للانتخابات الرئاسية الإيرانية

المرشح للرئاسة الإيرانية مسعود بزشكيان يدلي بصوته في مركز اقتراع بطهران (أ.ب)
المرشح للرئاسة الإيرانية مسعود بزشكيان يدلي بصوته في مركز اقتراع بطهران (أ.ب)
TT

بزشكيان وجليلي إلى جولة حاسمة للانتخابات الرئاسية الإيرانية

المرشح للرئاسة الإيرانية مسعود بزشكيان يدلي بصوته في مركز اقتراع بطهران (أ.ب)
المرشح للرئاسة الإيرانية مسعود بزشكيان يدلي بصوته في مركز اقتراع بطهران (أ.ب)

تأهّل المرشحان الإصلاحي مسعود بزشكيان، والمحافظ المتشدّد سعيد جليلي، إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في إيران، حسبما أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية.

وأعلنت وزارة الداخلية النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية بعد فرز الأصوات في 58640 مركز اقتراع، حيث بلغ عدد الأصوات المأخوذة 24 مليوناً و535 ألفاً و185 صوتاً.

وقال المتحدث باسم لجنة الانتخابات في وزارة الداخلية محسن إسلامي لصحافيين: «لم يتمكّن أي من المرشحين من الحصول على الغالبية المطلقة من الأصوات» في الدورة الجولة الأولى، وبالتالي سيتواجه «المرشحان الأول والثاني» في جولة حاسمة تجري الجمعة المقبلة.

وتقدم بزشيكان في المرتبة الأولى بحصوله على 42.6 في المائة، وجاء بعده جليلي بواقع 38.8 في المائة، أما رئيس البرلمان، محمد باقر قاليباف، فقد حصل 13.8 في المائة من الأصوات، واحتلت الأصوات الباطلة المرتبة الرابعة، بنسبة 4.3 في المائة، وجاء رجل الدين المحافظ مصطفى بورمحمدي في المرتبة الخامسة، بحصوله على نسبة أقل من واحد في المائة.

وأظهر إحصاء لجنة الانتخابات في وزارة الداخلية أن نسبة مشاركة الناخبين في الانتخابات الرئاسية بلغت نحو 40 في المائة، وهو أدنى مستوى مسجل منذ ثورة 1979.

وذكرت مواقع إيرانية أن نسبة المشاركة في العاصمة طهران بلغت 23 في المائة.

ودعت السلطات لـ61 مليوناً و452 ألفاً و321 شخصاً مؤهلاً داخل البلاد وخارجها المشاركة في التصويت.وكان المرشد الإيراني علي خامنئي قد دعا بعد إدلائه بصوته أمس الجمعة إلى الإقبال بقوة على التصويت.

المرشح للانتخابات الرئاسية سعيد جليلي يدلي بصوته في مركز اقتراع في طهران (أ.ب)

وبدأت عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية الرابعة عشرة بإيران في الساعة الثامنة من صباح أمس (الجمعة) وانتهت الساعة الـ12 منتصف الليل، بعد تمديد فترة التصويت ثلاث مرات، في أكثر من 58 ألف مركز اقتراع في جميع أنحاء البلاد.

وتمت عملية التصويت في مراكز الاقتراع بحضور المشرفين والمراقبين وممثلي المرشحين. كما أن التصويت في هذه الفترة من الانتخابات الرئاسية تم على الورق.