أنباء عن اتفاقيات طويلة الأجل بين «هيونداي أويل» و«أرامكو السعودية»

أنباء عن اتفاقيات طويلة الأجل  بين «هيونداي أويل» و«أرامكو السعودية»
TT

أنباء عن اتفاقيات طويلة الأجل بين «هيونداي أويل» و«أرامكو السعودية»

أنباء عن اتفاقيات طويلة الأجل  بين «هيونداي أويل» و«أرامكو السعودية»

نقلت «رويترز» أمس عن شركة التكرير الكورية الجنوبية «هيونداي أويل بنك» أنها وقّعت اتفاقات طويلة الأجل لتوريد النفط الخام مع مساهمها الجديد «أرامكو السعودية» وذراعها التجارية.
وكانت شركة الطاقة الوطنية السعودية اتفقت في أبريل (نيسان) الماضي على شراء 17 في المائة من عمليات تكرير النفط، التابعة لـ«هيونداي أويل بنك»، مقابل نحو 1.24 مليار دولار. وتضمنت الصفقة خياراً لشراء حصة إضافية، نسبتها 2.9 في المائة من شركة التكرير. وقالت «هيونداي أويل بنك» في إفصاح، إنه بموجب أحدث الاتفاقات الموقعة في وقت سابق من الأسبوع الحالي، تورد «أرامكو السعودية» 150 ألف برميل يومياً من الخام إلى شركة التكرير لمدة 20 عاماً.
ووقّعت شركة التكرير اتفاقاً مع «أرامكو للتجارة» لشراء 100 ألف برميل يومياً من الخام غير السعودي. ويمتد أجل الاتفاقين من يناير (كانون الثاني) 2020 إلى ديسمبر (كانون الأول) 2039. ويعني الاتفاقان أن «أرامكو السعودية» ستورد نحو 38 في المائة من احتياجات «هيونداي أويل بنك» من الخام، ما سيوفر منفذاً طويل الأجل لأكبر مُصدر للنفط في العالم.
وتقتنص «أرامكو» أصول التكرير والبتروكيماويات في آسيا، وتريد توسيع أنشطتها لتجارة النفط، في الوقت الذي تسعى فيه لتنويع أعمالها، بدلاً من الاعتماد الكامل على إنتاج النفط والغاز. وقال مصدر مطلع إن «هيونداي أويل بنك» أبرمت عقداً محدد المدة مع «أرامكو السعودية» لشراء 50 ألف برميل يومياً من النفط.
ويبلغ إجمالي الطاقة التكريرية لـ«هيونداي أويل بنك» 650 ألف برميل يومياً في مدينة دايسان، الواقعة جنوب غربي البلاد، وتستهدف الشركة توسعة أنشطتها في مجال البتروكيماويات.
ومن جهة أخرى، قالت 3 مصادر مطلعة لـ«رويترز» إن من المتوقع أن تستأنف «بنغيرانغ للتكرير والبتروكيماويات» المشروع المشترك بين «بتروناس» و«أرامكو السعودية»، وتشغيل وحدة لتقطير الخام في مصفاتها بماليزيا في يوليو (تموز) المقبل.
ويتألف مشروع «بنغيرانغ للتكرير»، وهو جزء من مجمع «بنغيرانغ» المتكامل، التابع لـ«بتروناس»، والبالغة قيمته 27 مليار دولار، من مصفاة طاقتها 300 ألف برميل يومياً ومجمع للبتروكيماويات بطاقة إنتاجية 7.7 مليون طن سنوياً في ولاية جوهور بجنوب ماليزيا.



«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.