إسطنبول تحتفل بتولّي رئيس بلديتها منصبه رسمياً

أكرم إمام أوغلو يتحدث إلى مناصريه (أ. ب)
أكرم إمام أوغلو يتحدث إلى مناصريه (أ. ب)
TT

إسطنبول تحتفل بتولّي رئيس بلديتها منصبه رسمياً

أكرم إمام أوغلو يتحدث إلى مناصريه (أ. ب)
أكرم إمام أوغلو يتحدث إلى مناصريه (أ. ب)

احتشد ألوف المؤيدين أمام مبنى البلدية، اليوم (الخميس)، للاحتفال برئيس بلدية إسطنبول الجديد أكرم إمام أوغلو الذي تولى منصبه رسمياً، بعد أيام من توجيهه ضربة انتخابية مؤلمة للرئيس رجب طيب إردوغان في انتخابات الإعادة التي اعتبرت اختباراً للديمقراطية في البلاد.
وقال إمام أوغلو، من سطح حافلة حملته الانتخابية، خارج مبنى البلدية الذي كان محاطاً بآلاف المؤيدين: «لا يستطيع أحد تجاهل إرادة الشعب». ووجّه الشكر لجميع سكان إسطنبول، البالغ عددهم 16 مليون نسمة، فيما هتفت له الحشود، ولوحت له بالعلم الوطني التركي، وأضاف: «إسطنبول قالت السيادة ملك للشعب».
وتولى إمام أوغلو، المنتمي إلى حزب «الشعب الجمهوري»، أكبر أحزاب مهام منصبه للمرة الثانية خلال 3 أشهر، بعد إلغاء نتيجة فوزه السابق على أثر طعون متعددة من حزب «العدالة والتنمية» الحاكم. وفاز بانتخابات الإعادة، بفارق يزيد على 800 ألف صوت.
وتعتبر خسارة إسطنبول مسألة حساسة بشكل خاص لإردوغان الذي نشأ فيها وبدأ حياته السياسية رئيساً لبلديتها إبان التسعينات. وتأتي على خلفية تباطؤ اقتصادي وتضخم مرتفع، يقول المحللون إنهما كانا وراء خسارة الحزب الحاكم بلديات مدن رئيسية، بينها أنقرة وإزمير، في انتخابات مارس (آذار).



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.