نيكاراغوا تعتقل مصريين وعراقيين يشتبه في صلتهم بـ«داعش»

عناصر من الشرطة في نيكاراغوا (أرشيف - أ.ب)
عناصر من الشرطة في نيكاراغوا (أرشيف - أ.ب)
TT
20

نيكاراغوا تعتقل مصريين وعراقيين يشتبه في صلتهم بـ«داعش»

عناصر من الشرطة في نيكاراغوا (أرشيف - أ.ب)
عناصر من الشرطة في نيكاراغوا (أرشيف - أ.ب)

قالت الشرطة في نيكاراغوا إن أفراداً من القوات المسلحة ألقوا القبض أمس (الثلاثاء) على أربعة رجال يشتبه في وجود صلات لهم بتنظيم داعش المتطرف بعد أن دخلوا البلاد بطريقة غير مشروعة من كوستاريكا.
وتتطابق هويات ثلاثة من الرجال مع مشتبه بهم وردت أسماؤهم‭‭‭‬‬‬
في نشرة تتعلق بتحقيقات وزارة الأمن الداخلي الأميركية حذرت من وصول ثلاثة يحتمل أنهم إرهابيون إلى أميركا الوسطى في الآونة الأخيرة.‬‬‬
وأضافت الشرطة في بيان أن اثنين من الأربعة مصريان وأن الآخرين عراقيان. وأوضحت أنه من المنتظر ترحيل الأربعة إلى كوستاريكا.
والمصريان هما محمد إبراهيم (33 عاماً) ومحمود سامي عيسى (26 عاماً)، في حين أن العراقيين هما أحمد غانم محمد الجبوري (41 عاما) ومصطفى علي محمد يعقوب (29 عاما).
ووردت أسماء الثلاثة الأوائل في نشرة تحقيقات وزارة الأمن الداخلي الأميركية التي نشرتها وسائل إعلام مكسيكية يوم الاثنين وأشارت إليهم على أنهم أعضاء على الأرجح بتنظيم داعش توجهوا إلى الولايات المتحدة.
وقال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز إن حكومته على علم بالبحث عن المشتبه بهم وتتعامل مع المسألة.
وأفاد بيان شرطة نيكاراغوا بأن الرجال الثلاثة الذين وردت أسماؤهم في نشرة وزارة الأمن الداخلي جرى تسجيلهم في كوستاريكا في التاسع من يونيو (حزيران).
وتطابق ذلك التاريخ مع المعلومات الواردة في بيان وزارة الأمن الداخلي الأميركية. وقال البيان إن المشتبه به الرابع محمد يعقوب تم تسجيله في كوستاريكا في 13 يونيو.
ودخل الرجال نيكاراغوا من خلال نقطة غير مصرح بالعبور من خلالها تقع على الحدود الجنوبية الغربية مع كوستاريكا.
وقال البيان إنه بعد إلقاء القبض عليهم في نحو الساعة العاشرة صباحاً سلمهم الجيش إلى الشرطة الوطنية للتحقيق معهم ومن ثم نقلهم إلى سلطات الهجرة لترحيلهم.
وقالت حكومة نيكاراغوا إن الأربعة جرى تسليمهم إلى سلطات الهجرة في كوستاريكا في نحو الساعة السابعة مساء.


مقالات ذات صلة

هل حان دور الصين لمواجهة تهديدات الإرهاب العابر للحدود؟

تحليل إخباري جنود من «فرقة التدخل السريع - SWAT» خلال تدريب قتالي على مكافحة الإرهاب بمدينة هيتشي الصينية يوم 15 يناير 2025 (غيتي)

هل حان دور الصين لمواجهة تهديدات الإرهاب العابر للحدود؟

من السمات الأقل شهرة للحرب على الإرهاب، خلال العقدين اللذين أعقبا هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، المحادثات التي تشاركت فيها واشنطن مع روسيا والصين بشأنه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أفريقيا جنود من جيش بنين في حالة استنفار (متداولة)

مقتل 8 أشخاص في هجوم نُسب لمتطرفين شمال بنين

قُتل 8 جنود في بنين، الخميس، في هجوم نفَّذه مسلّحون يُشتبه بأنّهم متطرفون، على مواقع للجيش في متنزه دبليو الوطني، وهو منطقة حدودية مع بوركينا فاسو والنيجر.

«الشرق الأوسط» (دكار - كوتونو)
أفريقيا أفراد من الجيش الصومالي (أرشيفية)

الجيش الصومالي يقضي على عشرات من العناصر الإرهابية

قضى الجيش الصومالي اليوم على 40 عنصراً من تنظيم «داعش» الإرهابي، في عملية عسكرية نُفِّذت في وادي ميرالي بمحافظة بونتلاند.

«الشرق الأوسط» (مقديشو)
المشرق العربي لقاء الرئيس أحمد الشرع ووزير الخارجية مع عضو الكونغرس كوري لي ميلز (سانا)

الشرع يستقبل نائباً أميركياً جمهورياً

استقبل الرئيس السوري، أحمد الشرع، النائب الجمهوري في الكونغرس الأميركي كوري ميلز، في القصر الجمهوري، يوم الجمعة.

سعاد جروس (دمشق)
المشرق العربي مصافحة بين الرئيسين الشرع وعباس في قصر الشعب بدمشق الجمعة (إ.ب.أ)

وصول وفد من الكونغرس الأميركي لرؤية «سوريا الجديدة»

استقبل الرئيس السوري، أحمد الشرع، اليوم (الجمعة)، الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في زيارته الأولى لدمشق منذ 16 عاماً.

«الشرق الأوسط» (دمشق)

إصابة أكثر من 150 شخصاً في إسطنبول جرّاء زلزال قوته 6.2 درجة

أُصيب أكثر من 150 شخصاً عندما قفزوا من المباني بعد أن هزّ زلزال قوته 6.2 درجة إسطنبول (إ.ب.أ)
أُصيب أكثر من 150 شخصاً عندما قفزوا من المباني بعد أن هزّ زلزال قوته 6.2 درجة إسطنبول (إ.ب.أ)
TT
20

إصابة أكثر من 150 شخصاً في إسطنبول جرّاء زلزال قوته 6.2 درجة

أُصيب أكثر من 150 شخصاً عندما قفزوا من المباني بعد أن هزّ زلزال قوته 6.2 درجة إسطنبول (إ.ب.أ)
أُصيب أكثر من 150 شخصاً عندما قفزوا من المباني بعد أن هزّ زلزال قوته 6.2 درجة إسطنبول (إ.ب.أ)

أُصيب أكثر من 150 شخصاً عندما قفزوا من المباني بعد أن هزّ زلزال قوته 6.2 درجة إسطنبول، اليوم الأربعاء، وهو أحد أقوى الزلازل التي شهدتها المدينة خلال السنوات القليلة الماضية، وفقاً لـ«رويترز».

وتجمّع كثيرون في متنزهات، وجلس آخرون خارج البنايات والمنازل وسط إسطنبول مع توالي الهزات الارتدادية.

وقال مكتب رئيس بلدية إسطنبول إن 151 شخصاً أُصيبوا وتلقوا العلاج في المستشفيات بعد أن قفزوا من المباني ذعراً خلال الزلزال، لكن أياً منهم لا يعاني من حالة حرجة.

وأفاد المكتب بأن مبنى خالياً في وسط إسطنبول انهار دون إصابة أي أشخاص بأذى في محيطه، ولم تلحق أي أضرار بالبنية التحتية للطاقة أو المياه في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 16 مليوناً والواقعة على الضفتَيْن الأوروبية والآسيوية لمضيق البوسفور. وأغلقت بعض المتاجر أبوابها.

وشهدت تركيا في فبراير (شباط) 2023 أعنف زلزال في تاريخها الحديث، إذ كانت قوته 7.8 درجة؛ مما تسبّب في دمار واسع، وأودى بحياة أكثر من 55 ألفاً وإصابة أكثر من 107 آلاف في جنوب تركيا وشمال سوريا.

ولا يزال مئات الآلاف من المتضررين من ذلك الزلزال مشردين، ويعيش الكثير منهم في إيواء مؤقت. وأعاد الزلزال الجديد إلى الذاكرة زلزالاً وقع قرب إسطنبول في 1999 وأودى بحياة نحو 17 ألفاً.

وقع الزلزال الساعة 12:49 بالتوقيت المحلي (09:49 بتوقيت غرينتش) ومركزه في منطقة سيليفري على بُعد 80 كيلومتراً إلى الغرب من إسطنبول. وذكرت إدارة الكوارث والطوارئ التركية أن مركز الزلزال كان على عمق 6.92 كيلومتر.

وقال وزير النقل والبنى التحتية، عبد القادر أورال أوغلو، إن عمليات المسح والتفقد الأولية لم تكشف حتى الآن عن أي أضرار لحقت بالطرق السريعة والمطارات والقطارات وقطارات الأنفاق.

وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، عبر منصة «إكس»، إنه يتابع الموقف وأصدر مكتبه إرشادات للسكان حال وقوع المزيد من الزلازل.