إيران: لم يتبقَّ سبب لمواصلة الالتزام بالاتفاق النووي

عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني (أرشيفية - رويترز)
عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني (أرشيفية - رويترز)
TT

إيران: لم يتبقَّ سبب لمواصلة الالتزام بالاتفاق النووي

عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني (أرشيفية - رويترز)
عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني (أرشيفية - رويترز)

قال عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني، اليوم (الثلاثاء)، إن بلاده لم يتبقَّ لديها سبب لمواصلة التزاماتها بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015 من دون أن تبادلها الدول الأوروبية الموقِّعة عليه الالتزام نفسه.
وأضاف عراقجي في تصريحات نقلتها عنه وكالة «فارس» للأنباء، أنه «بالإشارة إلى الوعود التي لم تنفَّذ من الجانب الأوروبي، لا يوجد سبب لإيران لتنفيذ التزاماتها من جانب واحد».
وتابع: «إيران أبقت نافذة الدبلوماسية مفتوحة من خلال تقليص التزاماتها تدريجياً».
وكان علي شمخاني أمين مجلس القومي الأعلى الإيراني، قد قال في وقت سابق اليوم، إن طهران ستعلن عن إجراءات جديدة لتقليص التزاماتها بموجب الاتفاق النووي في السابع من يوليو (تموز).
في سياق متصل، ذكر علي ربيعي المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، على «تويتر»، اليوم، أن فرض عقوبات على المرشد الإيراني علي خامنئي إنما هو هجوم على الأمة.
وكتب ربيعي باللغة الإنجليزية: «فرض عقوبات على الزعيم الأعلى الذي أصدر للمرة الأولى فتوى ضد كل أنواع أسلحة الدمار الشامل، هجوم مباشر على الأمة. هذا الإجراء سيزيد من وحدة الشعب الإيراني».
وفي تغريدة منفصلة قال ربيعي إنه إذا أقدمت الولايات المتحدة على فرض عقوبات على وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، فإن ذلك سيظهر عدم اهتمام واشنطن بإجراء مفاوضات.
وقال: «ترمب يقول إنه يريد التفاوض وفي الوقت ذاته يفرض عقوبات... فرض عقوبات على ظريف سيظهر أن كل ما يقوله سطحي وأنه يخشى دبلوماسيتنا (المستندة إلى) المنطق. تدمير الطائرة الأميركية المسيّرة أثار تشويشاً بشأن كل ما تقوله الولايات المتحدة عن الدبلوماسية».



تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
TT

تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يوم أمس (الجمعة)، إن القضاء على الميليشيا الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة هو «الهدف الاستراتيجي» لبلاده، ودعا أعضاء الميليشيا إلى مغادرة سوريا أو إلقاء السلاح.

وفي مقابلة مع قناة «إن تي في» التركية، دعا فيدان أيضاً حكام سوريا الجدد - المعارضة المسلحة التي اجتاحت دمشق والمدعومة من أنقرة- إلى عدم الاعتراف بالميليشيا، المعروفة باسم "وحدات حماية الشعب».

يذكر أن المجموعة متحالفة مع الولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) لكن تركيا تعتبرها «منظمة إرهابية» وتهديداً أمنياً.

وقال فيدان «يجب على أعضاء وحدات حماية الشعب غير السوريين مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن... يجب على مستوى القيادة بوحدات حماية الشعب بأكمله مغادرة البلاد أيضاً... بعد ذلك، يجب على من يبقوا أن يلقوا أسلحتهم ويواصلوا حياتهم».

وأضاف فيدان، أنه «مع تقدم المعارضة السورية المسلحة نحو دمشق والإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، طلبت تركيا في المحادثات التي كانت تجري في قطر في ذلك الوقت من إيران وروسيا عدم التدخل عسكرياً».