استاد القاهرة يستضيف بطولة الأمم أفريقيا اليوم... ومصر وزيمبابوي تقصان شريط الافتتاح

كوكبة من 552 لاعباً محترفاً يمثلون 24 منتخباً يستعدون للتنافس في أكبر احتفالية في تاريخ القارة السمراء

TT

استاد القاهرة يستضيف بطولة الأمم أفريقيا اليوم... ومصر وزيمبابوي تقصان شريط الافتتاح

تزين استاد القاهرة مستعيداً شبابه في أجمل حلة استعداداً لاستضافة مباراة الافتتاح للنسخة 32 من بطولة أمم أفريقيا التي تجمع اليوم بين منتخب مصر المستضيف ونظيرة زيمبابوي ضمن المجموعة الأولى.
استاد القاهرة الذي تم افتتاحه في عام 1960. وخضع للعديد من التعديلات آخرها عام 2006 حين استضافت مصر البطولة، لكن الملعب الدولي الأهم والذي تبلغ سعته 75 ألف متفرج ظل منذ عام 2011 (بعد الثورة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك) بعيداً عن استضافة أي مظاهرات دولية أو محلية كبرى، لكنه عاد متألقاً بأرضية ملعب عالمية ومقاعد زاهية الألوان من أجل استضافة أكبر بطولة أفريقية في التاريخ بداية من اليوم بمشاركة 24 منتخباً لأول مرة بعدما كانت النهائيات تقتصر على 16 منتخباً، وستستمر المنافسات حتى ‭19‬ يوليو (تموز) المقبل.
وتستضيف ستة استادات موزعة على أربع مدن لأول مرة النهائيات الأفريقية هي بالإضافة إلى القاهرة، استاد 30 يونيو (الدفاع الجوي) الذي افتتح في 2012 وتبلغ سعته 30 ألف مشجع، واستاد السلام في ضواحي العاصمة وتم تشييد في 2009 تبلغ سعته 30 ألف مشجع أيضاً.
واستاد الإسكندرية العريق، أقدم ملعب في مصر إذ بني عام 1929 وتبلغ سعته 20 ألف مشجع. واستاد الإسماعيلية، وتبلغ سعته 18500 مشجع، واستاد السويس الجديد وتبلغ سعته 27 ألف مشجع.
وأشاد أحمد أحمد رئيس الاتحاد الأفريقي بعد جولة تفقدية في استاد القاهرة أمس بالاستعدادات المصرية لاستضافة البطولة، خاصة أنها حصلت على حق الاستضافة قبل 5 أشهر فقط.
وأشار أحمد أحمد إلى إن كل الدول المشاركة في كأس الأمم اتفقت على استخدام تكنولوجيا حكم الفيديو المساعد اعتباراً من دور الثمانية وليس منذ بداية البطولة.
وأوضح أحمد: «الافتقار للخبرات الكافية جعل من غير الممكن استخدام تكنولوجيا حكم الفيديو المساعد منذ بداية البطولة».
واتخذت النسخة الثانية والثلاثون لكأس الأمم الأفريقية أكثر من مسار قبل أن تحط الرحال في مصر، التي تستضيف البطولة للمرة الخامسة. وكانت اللجنة التنفيذية التابعة للاتحاد الأفريقي قد أسندت في سبتمبر (أيلول) 2014 استضافة البطولة إلى الكاميرون، وبعد مرور أكثر من أربعة أعوام تم سحب التنظيم لعدم جاهزية الملاعب والبنية التحتية لاستقبال الحدث.
وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي تم ترشيح المغرب لاستضافة البطولة، ليكون خير تعويض لها عن سحب نسخة أمم أفريقيا لعام 2017 منها ومنحها إلى الغابون، لكن المغرب اعتذرت لضيق الوقت. وتقدمت مصر وجنوب أفريقيا بالترشح لإنقاذ الاستضافة، ونجحت مصر في الفوز بحق التنظيم بغالبية أصوات اللجنة التنفيذية لـ«كاف».
وستجمع كأس أمم أفريقيا 2019 التي تستمر حتى 19 يوليو، 552 لاعباً بينهم كوكبة من أبرز نجوم الكرة العالمية أمثال محمد صلاح (مصر) وساديو ماني (السنغال) ونابي كيتا (غينيا) ورياض محرز (الجزائر).
ووفقاً لموقع سوق الانتقالات (ترانسفير ماركت)، فإن إجمالي القيم التسويقية للمنتخبات الـ24 المشاركة في بطولة 2019 يتخطى حاجز 2.3 مليار يورو، مما يجعلها الأغلى في تاريخ كأس الأمم الأفريقية.
ويتصدر منتخب السنغال قائمة الأغلى مالياً، حيث تبلغ قيمته التسويقية 27.351 مليون يورو، لامتلاكه مجموعة من كبار النجوم المحترفين في أوروبا، مثل ساديو ماني جناح فريق ليفربول الإنجليزي وخاليدو كوليبالي مدافع فريق نابولي الإيطالي.
ويأتي منتخب كوت ديفوار، الفائز باللقب عامي 1992 و2015، في المركز الثاني بقيمة 32.327 مليون يورو، ثم مصر،
صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب (سبعة ألقاب) في المركز الثالث، بقيمة 28.202 مليون يورو، متقدماً على المنتخب المغربي، الفائز باللقب عام 1976. والذي بلغت قيمته بلغت 86.187 مليون يورو.
وعلى مستوى الأفراد يتصدر محمد صلاح هداف مصر وفريق ليفربول قائمة أكثر اللاعبين المشاركين في البطولة قيمة مالية،
(150 مليون يورو) وبعده زميله في ليفربول ساديو ماني (85 مليون يورو يليه مواطنه خاليدو كوليبالي (70 مليون يورو) ثم الغيني نابي كيتا (65 مليون يورو)، وبعده الجزائري رياض محرز، نجم فريق مانشستر سيتي (60 مليون يورو) ثم المغربي حكيم زياش نجم فريق أياكس أمستردام (35 مليون يورو).
ويأمل منتخب مصر في تحقيق بداية مثالية بفوز كبير أمام زيمبابوي في المباراة الافتتاحية للبطولة اليوم وليكون دافعاً للفريق لإحراز اللقب الثامن وتعزيز رقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب. وتلعب مصر ضمن المجموعة الأولى التي تضم أيضاً أوغندا والكونغو الديمقراطية، ويلتقيان غداً.
وفي مؤتمره الصحافي أمس وصف المكسيكي خافيير أغيري مدرب منتخب مصر مباراته مع زيمبابوي بأنها ضربة البداية التي يسعى للفوز بها.
وأضاف: «منافسنا قوي ونكن له كل الاحترام. المباراة هامة لأنها ضربة البداية لبطولة مقامة على ملعبنا ويتطلع الجمهور للفوز بها».
وتابع: «جاهزون لهذه المواجهة الصعبة التي لا بديل فيها عن الفوز، علينا مسؤوليات كبيرة تتمثل في تحقيق اللقب، سنلعب بنفس أسلوبنا المعتاد وسنعمل على المضي خطوة خطوة دون أن نشتت أنفسنا». وأشار أغيري إلى أنه وضع يده على التشكيلة التي ستخوض مباراة الافتتاح حيث من المرجح أن يخوض منتخب مصر المباراة بتشكيل يضم محمد الشناوي في حراسة المرمى وأمامه رباعي الدفاع أيمن أشرف وأحمد حجازي ومحمود علاء وأحمد المحمدي، وفي خط الوسط طارق حامد وعماد نبيل (دونجا) وعبد الله السعيد ومحمود حسن (تريزيغية) ومن أمامهم ثنائي الهجوم الذي يضم محمد صلاح ومروان محسن.
وفازت مصر بكأس الأمم أعوام 1957 و1959 و1986 و1998 و2006 و2008 و2010. في المقابل، يرغب صنداي تشيدزامبوا مدرب زيمبابوي في تعافي مهاجمه خاما بيليات الذي أصيب أثناء التدريبات الأخيرة من أجل الدفع به في مباراة الافتتاح.
وقال تشيدزامبوا أمس: «نحن جاهزون لمواجهة مصر بعد معسكر ناجح دام لمدة أسبوع في القاهرة. لم أحسم أمر بيليات حتى الآن وآمل أن يلحق بالمباراة». وتابع: «مصر منتخب قوي يحمل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب ويلعب على أرضه وبين جماهيره، لكننا نتطلع لتحقيق نتيجة طيبة».
ويملك منتخب مصر سجلاً مميزاً أمام نظيره الزيمبابوي حيث سبق أن التقيا في سبع مواجهات سابقة، حقق الفوز في أربعة منها مقابل تعادلين وخسارة وحيدة. وأحرز المنتخب المصري 11 هدفاً خلال مواجهاته السابقة بينما سكنت شباكه سبعة أهداف.
وستعيد مواجهة اليوم إلى الأذهان لقاءهما في بداية مشوارهما بنسخة المسابقة عام 2004 التي أقيمت في تونس، حيث كانت تلك المباراة هي الوحيدة التي أقيمت بينهما في نهائيات أمم أفريقيا، وانتهت بفوز مصر 2 - 1.
لكن ما زالت الجماهير المصرية تتذكر أشهر مواجهات المنتخبين في تصفيات كأس العالم 1994. حينما قرر الفيفا إعادة المباراة التي جرت في ستاد القاهرة وانتهت بفوز مصر 2 - 1 وإقامتها بفرنسا بسبب إلقاء طوبة وصاروخ ناري بالقرب من حارس مرمى زيمبابوي.
في مدينة ليون الفرنسية انتهى اللقاء بالتعادل السلبي وكان كفيلاً بتأهل زيمبابوي للدور الثاني بالتصفيات، وحرمان مصر من مواصلة حلم التأهل للمونديال الأميركي.
وسيدير الحكم الكاميروني ألييوم نيانت مباراة الافتتاح اليوم بعد اعتذار الحكم الغامبي باكاري غاساما، الذي غادر القاهرة لوفاة والدته.
وأمام درجات الحرارة العالية التي تفوق (35 درجة مئوية) في مصر حالياً قررت اللجنة الطبية لبطولة كأس الأمم الأفريقية، فرض توقف مرتين بجميع المباريات ولمدة ثلاث دقائق في كل شوط، تكون الأولى في الدقيقة 30 والثانية في الدقيقة 75. يكون مسموحاً فيها للاعبي الفريقين والحكام بتناول المشروبات والسوائل وترطيب أجسامهم بالمناشف المبللة. حفاظاً على سلامتهم.


مقالات ذات صلة

أشرف حكيمي يستأنف «الجري»

رياضة عالمية المدافع الدولي المغربي أشرف حكيمي (رويترز)

أشرف حكيمي يستأنف «الجري»

استأنف المدافع الدولي المغربي أشرف حكيمي الجري في مركز تدريبات باريس سان جيرمان، من دون أي إزعاج، بعد شهر من إصابته بالتواء خطير في الكاحل.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ستُخفض فترة الإتاحة للاعبين بمقدار 7 أيام وستبدأ يوم الاثنين 15 ديسمبر 2025 (رويترز)

أمم أفريقيا: الأندية ستستفيد من أسبوع إضافي لتحرير لاعبيها

ستستفيد الأندية من أسبوع إضافي، حتى 15 ديسمبر، قبل أن تكون ملزمة بتحرير لاعبيها المشاركين في كأس أمم أفريقيا لكرة القدم المقررة في المغرب هذا الشهر.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية السنغالي إسماعيلا سار لاعب كريستال بالاس أصيب في مواجهة يونايتد (رويترز)

إسماعيلا سار مهدد بالغياب عن أمم أفريقيا

أعلن أوليفر غلاسنر، مدرب كريستال بالاس، أن الجناح الدولي إسماعيلا سار قد يبتعد عن الملاعب لفترة تهدّد مشاركته في كأس الأمم الأفريقية.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية يوان ويسا (أ.ب)

كأس أفريقيا: استبعاد يوان ويسا من قائمة الكونغو الديمقراطية

يغيب يوان ويسا، مهاجم فريق نيوكاسل الإنجليزي لكرة القدم، عن بطولة كأس الأمم الأفريقية في المغرب بعد استبعاده من قائمة منتخب الكونغو الديمقراطية.

«الشرق الأوسط» (كينشاسا )
رياضة عالمية ديفيد باجو مدرب الكاميرون الجديد (الاتحاد الكاميروني)

الكاميرون تقيل مدربها وتستبعد أونانا قبل 3 أسابيع من أمم أفريقيا

استبعدت الكاميرون حارس المرمى أندريه أونانا من تشكيلتها بكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم التي تنطلق هذا الشهر في المغرب.

«الشرق الأوسط» (ياوندي)

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.